حور العين
06-15-2021, 04:59 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
( باب غَزْوَةِ الْخَنْدَقِ وَهِيَ الْأَحْزَابُ..5)
حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ أَخْبَرَنَا حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مِينَاءَ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ
( لَمَّا حُفِرَ الْخَنْدَقُ رَأَيْتُ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمَصًا شَدِيدًا فَانْكَفَأْتُ
إِلَى امْرَأَتِي فَقُلْتُ هَلْ عِنْدَكِ شَيْءٌ فَإِنِّي رَأَيْتُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
خَمَصًا شَدِيدًا فَأَخْرَجَتْ إِلَيَّ جِرَابًا فِيهِ صَاعٌ مِنْ شَعِيرٍ وَلَنَا بُهَيْمَةٌ دَاجِنٌ
فَذَبَحْتُهَا وَطَحَنَتْ الشَّعِيرَ فَفَرَغَتْ إِلَى فَرَاغِي وَقَطَّعْتُهَا فِي بُرْمَتِهَا ثُمَّ وَلَّيْتُ
إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ لَا تَفْضَحْنِي بِرَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِمَنْ مَعَهُ فَجِئْتُهُ فَسَارَرْتُهُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَبَحْنَا
بُهَيْمَةً لَنَا وَطَحَنَّا صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ كَانَ عِنْدَنَا فَتَعَالَ أَنْتَ وَنَفَرٌ مَعَكَ فَصَاحَ
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا أَهْلَ الْخَنْدَقِ إِنَّ جَابِرًا قَدْ صَنَعَ سُورًا
فَحَيَّ هَلًا بِهَلّكُمْ
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تُنْزِلُنَّ بُرْمَتَكُمْ وَلَا تَخْبِزُنَّ عَجِينَكُمْ
حَتَّى أَجِيءَ فَجِئْتُ وَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْدُمُ النَّاسَ حَتَّى
جِئْتُ امْرَأَتِي فَقَالَتْ بِكَ وَبِكَ فَقُلْتُ قَدْ فَعَلْتُ الَّذِي قُلْتِ فَأَخْرَجَتْ لَهُ عَجِينًا
فَبَصَقَ فِيهِ وَبَارَكَ ثُمَّ عَمَدَ إِلَى بُرْمَتِنَا فَبَصَقَ وَبَارَكَ ثُمَّ قَالَ ادْعُ خَابِزَةً
فَلْتَخْبِزْ مَعِي وَاقْدَحِي مِنْ بُرْمَتِكُمْ وَلَا تُنْزِلُوهَا وَهُمْ أَلْفٌ فَأُقْسِمُ بِاللَّهِ لَقَدْ
أَكَلُوا حَتَّى تَرَكُوهُ وَانْحَرَفُوا وَإِنَّ بُرْمَتَنَا لَتَغِطُّ كَمَا هِيَ وَإِنَّ عَجِينَنَا لَيُخْبَزُ
كَمَا هُوَ )
الشرح:
قوله: (أبو عاصم)
هو الضحاك بن مخلد شيخ البخاري، وقد روى عنه هنا بواسطة، وهو من
كبار شيوخه، فكأن هذا فاته سماعه منه كغيره من الأحاديث التي يدخل
بينه وبينه فيها واسطة.
قوله: (خمصا)
بمعجمة وميم مفتوحتين وصاد مهملة وقد تسكن الميم وهو خموص البطن.
قوله: (فانكفيت)
بفاء مفتوحة بعدها تحتانية ساكنة أي انقلبت، وأصله انكفأت
بهمزة وكأنه سهلها.
قوله: (إن جابرا قد صنع سورا)
بضم المهملة وسكون الواو بغير همز، هو هنا الصنيع بالحبشية وقيل:
العرس بالفارسية، ويطلق أيضا على البناء الذي يحيط بالمدينة، وأما
الذي بالهمز فهو البقية.
قوله: (فحي هلا بكم)
هي كلمة استدعاء فيها حث، أي هلموا مسرعين.
ووقع في رواية القابسي " أهلا بكم " بزيادة ألف والصواب حذفها.
قوله: (وهم ألف)
أي الذين أكلوا.
وفي رواية أبي نعيم في " المستخرج " فأخبرني أنهم كانوا تسعمائة
أو ثمانمائة.
وفي رواية عبد الواحد بن أيمن عند الإسماعيلي " كانوا ثمانمائة
أو ثلاثمائة " وفي رواية أبي الزبير " كانوا ثلاثمائة " والحكم للزائد
لمزيد علمه، لأن القصة متحدة.
قوله: (وانحرفوا)
أي مالوا عن الطعام.
قوله: (لتغط)
بكسر الغين المعجمة وتشديد الطاء المهملة أي تغلي وتفور
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
ر
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
( باب غَزْوَةِ الْخَنْدَقِ وَهِيَ الْأَحْزَابُ..5)
حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ أَخْبَرَنَا حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ
أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مِينَاءَ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ
( لَمَّا حُفِرَ الْخَنْدَقُ رَأَيْتُ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَمَصًا شَدِيدًا فَانْكَفَأْتُ
إِلَى امْرَأَتِي فَقُلْتُ هَلْ عِنْدَكِ شَيْءٌ فَإِنِّي رَأَيْتُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
خَمَصًا شَدِيدًا فَأَخْرَجَتْ إِلَيَّ جِرَابًا فِيهِ صَاعٌ مِنْ شَعِيرٍ وَلَنَا بُهَيْمَةٌ دَاجِنٌ
فَذَبَحْتُهَا وَطَحَنَتْ الشَّعِيرَ فَفَرَغَتْ إِلَى فَرَاغِي وَقَطَّعْتُهَا فِي بُرْمَتِهَا ثُمَّ وَلَّيْتُ
إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ لَا تَفْضَحْنِي بِرَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِمَنْ مَعَهُ فَجِئْتُهُ فَسَارَرْتُهُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَبَحْنَا
بُهَيْمَةً لَنَا وَطَحَنَّا صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ كَانَ عِنْدَنَا فَتَعَالَ أَنْتَ وَنَفَرٌ مَعَكَ فَصَاحَ
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا أَهْلَ الْخَنْدَقِ إِنَّ جَابِرًا قَدْ صَنَعَ سُورًا
فَحَيَّ هَلًا بِهَلّكُمْ
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تُنْزِلُنَّ بُرْمَتَكُمْ وَلَا تَخْبِزُنَّ عَجِينَكُمْ
حَتَّى أَجِيءَ فَجِئْتُ وَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْدُمُ النَّاسَ حَتَّى
جِئْتُ امْرَأَتِي فَقَالَتْ بِكَ وَبِكَ فَقُلْتُ قَدْ فَعَلْتُ الَّذِي قُلْتِ فَأَخْرَجَتْ لَهُ عَجِينًا
فَبَصَقَ فِيهِ وَبَارَكَ ثُمَّ عَمَدَ إِلَى بُرْمَتِنَا فَبَصَقَ وَبَارَكَ ثُمَّ قَالَ ادْعُ خَابِزَةً
فَلْتَخْبِزْ مَعِي وَاقْدَحِي مِنْ بُرْمَتِكُمْ وَلَا تُنْزِلُوهَا وَهُمْ أَلْفٌ فَأُقْسِمُ بِاللَّهِ لَقَدْ
أَكَلُوا حَتَّى تَرَكُوهُ وَانْحَرَفُوا وَإِنَّ بُرْمَتَنَا لَتَغِطُّ كَمَا هِيَ وَإِنَّ عَجِينَنَا لَيُخْبَزُ
كَمَا هُوَ )
الشرح:
قوله: (أبو عاصم)
هو الضحاك بن مخلد شيخ البخاري، وقد روى عنه هنا بواسطة، وهو من
كبار شيوخه، فكأن هذا فاته سماعه منه كغيره من الأحاديث التي يدخل
بينه وبينه فيها واسطة.
قوله: (خمصا)
بمعجمة وميم مفتوحتين وصاد مهملة وقد تسكن الميم وهو خموص البطن.
قوله: (فانكفيت)
بفاء مفتوحة بعدها تحتانية ساكنة أي انقلبت، وأصله انكفأت
بهمزة وكأنه سهلها.
قوله: (إن جابرا قد صنع سورا)
بضم المهملة وسكون الواو بغير همز، هو هنا الصنيع بالحبشية وقيل:
العرس بالفارسية، ويطلق أيضا على البناء الذي يحيط بالمدينة، وأما
الذي بالهمز فهو البقية.
قوله: (فحي هلا بكم)
هي كلمة استدعاء فيها حث، أي هلموا مسرعين.
ووقع في رواية القابسي " أهلا بكم " بزيادة ألف والصواب حذفها.
قوله: (وهم ألف)
أي الذين أكلوا.
وفي رواية أبي نعيم في " المستخرج " فأخبرني أنهم كانوا تسعمائة
أو ثمانمائة.
وفي رواية عبد الواحد بن أيمن عند الإسماعيلي " كانوا ثمانمائة
أو ثلاثمائة " وفي رواية أبي الزبير " كانوا ثلاثمائة " والحكم للزائد
لمزيد علمه، لأن القصة متحدة.
قوله: (وانحرفوا)
أي مالوا عن الطعام.
قوله: (لتغط)
بكسر الغين المعجمة وتشديد الطاء المهملة أي تغلي وتفور
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
ر