حور العين
07-07-2021, 04:16 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
(باب غَزْوَةِ ذَاتِ الرِّقَاعِ....3)
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي سَالِمٌ
أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ
( غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِبَلَ نَجْدٍ
فَوَازَيْنَا الْعَدُوَّ فَصَافَفْنَا لَهُمْ )
الشرح:
قوله: (أن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل نجد فوازينا)
بالزاي أي قاتلنا (العدو فصاففنا لهم) وقد تقدم في " باب صلاة الخوف
" أن رواية الكشميهني " فصففناهم " وكذا أخرجه أحمد عن أبي اليمان
شيخ البخاري فيه، وهكذا أورده البخاري من طريق شعيب هنا مقتصرا
منها على هذا القدر، وعقبها بطريق معمر فلم يتعرض لصدر الحديث
بل أوله " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بإحدى الطائفتين
والطائفة الأخرى مواجهة العدو " الحديث، فأما رواية شعيب فتقدمت
في " باب صلاة الخوف " تامة، وأما رواية معمر فأخرجها أبو داود
عن مسدد شيخ البخاري فيه كذلك، ووقع في آخرها " ثم قام فقضوا
ركعتهم، وقام هؤلاء فقضوا ركعتهم " ولفظ القضاء فيها على معنى
الأداء لا على معنى القضاء الاصطلاحي، وقد وقع في رواية شعيب " فقام
كل واحد منهم فركع لنفسه ركعة وسجد سجدتين " وهي تبين المراد
في رواية ابن جريج عن الزهري عند أحمد نحوه،
وقد تقدم الكلام على بقية هذا الحديث في " باب صلاة الخوف".
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
(باب غَزْوَةِ ذَاتِ الرِّقَاعِ....3)
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي سَالِمٌ
أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ
( غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِبَلَ نَجْدٍ
فَوَازَيْنَا الْعَدُوَّ فَصَافَفْنَا لَهُمْ )
الشرح:
قوله: (أن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل نجد فوازينا)
بالزاي أي قاتلنا (العدو فصاففنا لهم) وقد تقدم في " باب صلاة الخوف
" أن رواية الكشميهني " فصففناهم " وكذا أخرجه أحمد عن أبي اليمان
شيخ البخاري فيه، وهكذا أورده البخاري من طريق شعيب هنا مقتصرا
منها على هذا القدر، وعقبها بطريق معمر فلم يتعرض لصدر الحديث
بل أوله " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بإحدى الطائفتين
والطائفة الأخرى مواجهة العدو " الحديث، فأما رواية شعيب فتقدمت
في " باب صلاة الخوف " تامة، وأما رواية معمر فأخرجها أبو داود
عن مسدد شيخ البخاري فيه كذلك، ووقع في آخرها " ثم قام فقضوا
ركعتهم، وقام هؤلاء فقضوا ركعتهم " ولفظ القضاء فيها على معنى
الأداء لا على معنى القضاء الاصطلاحي، وقد وقع في رواية شعيب " فقام
كل واحد منهم فركع لنفسه ركعة وسجد سجدتين " وهي تبين المراد
في رواية ابن جريج عن الزهري عند أحمد نحوه،
وقد تقدم الكلام على بقية هذا الحديث في " باب صلاة الخوف".
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين