حور العين
07-13-2021, 03:40 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
درس اليوم
التحذير من اللعن
عن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"لعن المؤمن كقتله" متفق عليه.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
” لا ينبغي لصديق أن يكون لعاناً"أخرجه مسلم.
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة"أخرجه مسلم.
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء" أخرجه الترمذي.
(والطعان هو الذي يكثر عيب الناس، والفحش والبذاء هو التعبير
عن الأمور المستقبحة بالعبارات الصريحة).
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"إن العبد إذا لعن شيئاً صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها
ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها ثم تأخذ يميناً وشمالاً فإذا لم تجد
مساغاً رجعت إلى الذي لعن فإن كان أهلاً لذلك وإلا رجعت لقائلها"
أخرجه أبو داود.
الشرح:
اللعن هو الطرد والإبعاد من رحمة الله عز وجل، ولعن أحد بعينه أمر خطير
فإن اللعنة إذا لم يكن من أطلقت عليه مستحقاً لها عادت على من أطلقها،
وقد تساهل كثير من الناس في اللعن، وهو أمر يجب إنكاره والتنبيه عليه
وعدم التساهل فيه.
الفوائد:
- الترهيب من إطلاق اللعن على المسلمين.
- أن اللعنة إذا كانت بغير حق تعود على صاحبها.
- أن اللعن ليس من صفات الصديقين والصالحين.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
درس اليوم
التحذير من اللعن
عن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"لعن المؤمن كقتله" متفق عليه.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
” لا ينبغي لصديق أن يكون لعاناً"أخرجه مسلم.
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة"أخرجه مسلم.
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء" أخرجه الترمذي.
(والطعان هو الذي يكثر عيب الناس، والفحش والبذاء هو التعبير
عن الأمور المستقبحة بالعبارات الصريحة).
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"إن العبد إذا لعن شيئاً صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها
ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها ثم تأخذ يميناً وشمالاً فإذا لم تجد
مساغاً رجعت إلى الذي لعن فإن كان أهلاً لذلك وإلا رجعت لقائلها"
أخرجه أبو داود.
الشرح:
اللعن هو الطرد والإبعاد من رحمة الله عز وجل، ولعن أحد بعينه أمر خطير
فإن اللعنة إذا لم يكن من أطلقت عليه مستحقاً لها عادت على من أطلقها،
وقد تساهل كثير من الناس في اللعن، وهو أمر يجب إنكاره والتنبيه عليه
وعدم التساهل فيه.
الفوائد:
- الترهيب من إطلاق اللعن على المسلمين.
- أن اللعنة إذا كانت بغير حق تعود على صاحبها.
- أن اللعن ليس من صفات الصديقين والصالحين.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين