المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم5263


حور العين
08-15-2021, 03:29 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم


باب غَزْوَةِ الْحُدَيْبِيَةِ...21

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ

حِينَ حَدَّثَ هَذَا الْحَدِيثَ حَفِظْتُ بَعْضَهُ وَثَبَّتَنِي مَعْمَرٌ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ

عَنْ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ وَمَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ يَزِيدُ أَحَدُهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ قَالَا



( خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ فِي بِضْعَ عَشْرَةَ مِائَةً

مِنْ أَصْحَابِهِ فَلَمَّا أَتَى ذَا الْحُلَيْفَةِ قَلَّدَ الْهَدْيَ وَأَشْعَرَهُ وَأَحْرَمَ مِنْهَا بِعُمْرَةٍ

وَبَعَثَ عَيْنًا لَهُ مِنْ خُزَاعَةَ وَسَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى كَانَ

بِغَدِيرِ الْأَشْطَاطِ أَتَاهُ عَيْنُهُ قَالَ إِنَّ قُرَيْشًا جَمَعُوا لَكَ جُمُوعًا وَقَدْ جَمَعُوا لَكَ

الْأَحَابِيشَ وَهُمْ مُقَاتِلُوكَ وَصَادُّوكَ عَنْ الْبَيْتِ وَمَانِعُوكَ فَقَالَ أَشِيرُوا أَيُّهَا

النَّاسُ عَلَيَّ أَتَرَوْنَ أَنْ أَمِيلَ إِلَى عِيَالِهِمْ وَذَرَارِيِّ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ

يَصُدُّونَا عَنْ الْبَيْتِ فَإِنْ يَأْتُونَا كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ قَطَعَ عَيْنًا مِنْ الْمُشْرِكِينَ

وَإِلَّا تَرَكْنَاهُمْ مَحْرُوبِينَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ خَرَجْتَ عَامِدًا لِهَذَا الْبَيْتِ

لَا تُرِيدُ قَتْلَ أَحَدٍ وَلَا حَرْبَ أَحَدٍ فَتَوَجَّهْ لَهُ فَمَنْ صَدَّنَا عَنْهُ قَاتَلْنَاهُ قَالَ امْضُوا

عَلَى اسْمِ اللَّهِ )



الشرح‏:‏



حديث المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم، يزيد أحدهما على صاحبه‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏حفظت بعضه وثبتني فيه معمر‏)‏

بين أبو نعيم في مستخرجه القدر الذي حفظه سفيان عن الزهري والقدر

الذي ثبته فيه معمر، فساقه من طريق حامد بن يحيى عن سفيان إلى

قوله‏:‏ ‏"‏ فأحرم منها بعمرة ‏"‏ ومن قوله‏:‏ ‏"‏ وبعث عينا له من خزاعة إلخ

‏"‏ مما ثبته فيه معمر، وقد تقدم في هذا الباب من رواية علي بن المديني

عن سفيان وفيه قول سفيان ‏"‏ لا أحفظ الإشعار والتقليد فيه ‏"‏ وأن عليا

قال‏:‏ ‏"‏ ما أدري ما أراد سفيان بذلك، هل أراد أنه لا يحفظ الإشعار والتقليد

فيه خاصة، أو أراد أنه لا يحفظ بقية الحديث ‏"‏ وقد أزالت هذه الرواية

الإشكال والتردد الذي وقع لعلي بن المديني، وقد تقدم الكلام على شرح

الحديث مستوفى في الشروط، وأنه أورد هنا صدر الحديث واختصره

هناك، وساق هناك الحديث بطوله واقتصر منه هنا على البعض، وتقدم

بيان ما وقع هنا مما لم يذكره هناك من تسمية عينه الذي بعثه وأنه بشر

بن سفيان الخزاعي، وضبط غدير الأشطاط، وذكر الواقدي

أنه وراء عسفان‏.‏

ثم أورد المصنف بعضا من الحديث غير ما ذكره

من هذه الطريق من طريق أخرى‏.


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين