المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سبحان الله وهو القاهر فوق عباده


vip_vip
08-01-2012, 05:30 PM
سبحان الله وهو القاهر فوق عباده (http://www.ataaalkhayer.com/)

{وَفِى ٱلْأَرْضِ ءَايَـٰتٌۭ لِّلْمُوقِنِينَ ﴿٢٠﴾ وَفِىٓ أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴿٢١﴾
وَفِى ٱلسَّمَآءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ﴿٢٢﴾
فَوَرَبِّ ٱلسَّمَآءِ وَٱلْأَرْضِ إِنَّهُۥ لَحَقٌّۭ مِّثْلَ مَآ أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ ﴿٢٣﴾}

سورة الذاريات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبابي واساتذتي
نعيش دقائق مع آيات عظيمه
كتاب ربنا يعلمن ويرقى بأحساسينا ويحرك النظر من مجرد ظواهر
ماديه الى حركة نفسيه وشعور وعقل يتدبر
ويرفع من افهامنا لنستدل على ما وراء الخلق من خالق عظيم يستحق ان يعبد وحده
ونأخذ طاقة عظيمه لنغير انفسنا ونغير الكون كله
مهمتنا بسهوله وبساطه ان نبعد الناس لرب العالمين
برفق واقتناع وحب ولين وتدرج وماخل قلبيه وعقليه
وهنا في الآيه يعلمنا ان الارض التي نسي عليها او في داخل غلافها
ىيات مهمتها ان نوقن بربنا
وانه لن يستطيع ان يتعلم منها الا من اتصل بالله
ونحن والحمد لله مسلمون
نوقن ان الله تبارك وتعالى هة الخالق بديع السموات والارض
البارئ
انشا الارض على غير مثال سبق
انشا الطبقات الارضيه والجويه باحكام دقيق ووظائف عديده لكي تصلح لحياتنا
فبعد الماء او قربه منا في كلا الحالتين يوصلنا برنا
فقد نحمده كثيرا ا نصبر صبرا جميلا
لكن الله خلقنا ليختبرنا
من يصبر ويشكر ينجح
ويبدا في الترقي في معار الحب الرباني
يبدا من الايمان ثم الاسلام
ثم الاحسان
يعبد الله كانه يراه
يرة قدرة ربه ورحمته ولطفه بنا
تخيل لو نزلنا كيلومتر واحد في بطن الارض
يا لطيف يارب الطف
لانتخيل الحرارة واللهب

ولو صعدنا فوق مستور الارض بكيلوا واحد
يا ساتر ياررب
عندما نركب الطائرةويقول المضيف نحن نطير
على ارتفاع 33الف قدم والحراره -60 درجه تقريبا
تخيل لو كل الارض هكذا
شيء رهيب جدا
كيف يحيا الانسان او يجري ويلعب الاطفال

قد يكون هناك مناطق بارده
ولكن يكون كل الارض بارده وثلوج
كل الارض مثل الفريزر
امر مستحيل معه الحياة والنماء
ان وجود بلاد حارة وبلاد بارده لهي حكمه من الله واختبار
وهي رساله لكل منهما
ربك يقدر ان يسخن الجو للغليان
او يبرده للتجمد
ولكنه لطيف
وانظر للطف ربنا في خاصية الماء في درجة التجمد او قبلها ب 4 درجات
كيف يتغير صفات الانكماش لكل من يقل حراته عند هذه الدرجه وينعكس
لكي يتمدد الماء فوق البحيرات المتجمده
ويصبح حائلا بين الجو البارد جدا فوق طبقة
من الماء وماء ادفئ قليلا تحت هذه الطبقة
منظر مذهل رأيته احيانا

عندما ترى دب ابيض يسير فوق طبقه الماء المتجمد
ويبحث في الماء الاسفل عن غذاء له تحت الطبقة المتجمده
فان عثر على شيئ يتحرك تحت الماء المتجمد يبدا في تكسير
الطبقه الجليديه ليم\ راسه ويصيده ويعيش عليها

منظر لطيف جدا
الله يربي السمك تحت الثلج ليكون غذاءا للدب فوق الماء

كلاهما يعيش وينمو ويتكاثر وبينهما طبقة ماء جلديديه
الا يستحق الذي قدر وهدى ان نعبده ونوحده
ونقول من قلوبنا وعقولنا والسنتنا لا اله الا الله
وانه لا معبود بحق الا الله
سبحانه وتعالى
الا ترى ان من يجاهد في سبيل الله ويتعرض للموت كل يوم
مائه مره يوجد في قلبه يقين انه ذاهب للجنه بيد الضالين والاشرار البعثيين

ايي مشاعر وحماس في قبه وهو في لطف الله ونر الله سبحانه

هو يقين في قلبه
يدفعه بكل قوة وحب الى جنه عرضها السموات والارض

كل من الموقفين ينر قلب المتامل

وكلهما يزيدنا يقينا
بل ويزيدنا ملا
بل ويزيدنا طاقه ونحن نتحرك في كافة المجالات لنصرة دين ربنا

نحن نرى ربنا بوضوح في الارض وفي بسمه الطفل وكاؤه
وفي خلق الرموش
وفي ابداع السمع
وفي طل نبضه توزع الدم في كل شعيره صغيره

تخيل اي نبضه تمر على ذراعك تصل لاصغر شعيرة في اصبعك

تخيل كل نبضه تصل الى اصغر خليه في رأسك
وفي نفس اللحظة لاصغر شعيره في اصغر صباع في قدمك

من قدر هذه الدقه
هو الله
بل من يحرمها لبعض المرض- شفاهم الله- هو آيه عظيمه
حتى لا يغتر احد بصحته ويقول هو هذا الطبيعي
ولا يرى يد الله وهي تعمل


ثم يقسم ربنا على شيئ مهم
الحق
والرزق

بما يقسم
مثل ما انكم تنطقون

يعني كمان انني لا اقدر على تحريك لسان احد غيري بفكري
ولا يقدر اي انسان ان يحرك لساني بفكره

فهو ارتباط شديد
والتصاق تام
لا يمكن ان يفترق
فهو قضيه يقينيه
كذلك الحق
وكذلك ارتباط رزق كل منا بنفسه
لن ياخذ رزقي احد
ولن آخذ رزق احد

فاسير في طريق الله مطمئنا جدا
لن يقتلني طاغوت بغير اجل كتبه الله لي
ولن يحيينا احد بغير مر الله


تذكرت موقفا من عشرين سنه
كنت في عرس
فوجدت رجلا جانبي يقول لي

انظر لذلك الرجل البعيد
فنظرت وجدت رجلا مسنا على وجهه نور من الله

عرفني انه فلان بن فلان خبير التربيه والتعليم في مناطق كذا وكذا

ثم انتبه وكانه نسي اهم شيء فيه


قال

لقد حكم عليه بالاعدام شنقا من اربعين سنه

ولكن الله لم يقدر له ذلك
بل قدر امرا اعجب

مات كل من حكموا عليه واحدا تلو الآخر
وعاش هو ليقدم لدين الله النصرة والعلم والتربيه

هل يا ترى عندما حكموا عليه كانوا يظنون انه ناج من هذا الحكم؟؟؟
لا اعتقد
كان عندهم يقين ان حكمهم نافذ
وقوتهم شديده
وما يكلف قتله الا حبل سميك لا يكلف ملاليم

ولكن الله سمع
وعلم
وقدر
وعرف ان لهذا الرجل دورا في بلاد كثيرة ليعلم الناس الخلق والتربيه
واحسم والجديه
فتكون مدارسه من اقوى المدارس في العالم العربي
ولن اذكرها

لكن هذه درس تعلمته في شبابي
وما زلت اذكر هذه الدقائق النادرة في حياتي

لقد رايت الله
رايته في قضائه وقدره
رأيته في قوته
رأيته في قهره
وهو القاهر فوق عباده

والحمد لله
وربنا يجعلنا نفهم سنن الله في الكون