حور العين
10-14-2021, 04:22 PM
من الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين
نفحة يوم الجمعة
أعد التأمل في حال ذينك الوالدين اللذين يلقون كلمة عابرة على ولدهم
وقت صلاة الفجر « فلان! قم .. صل .. الله يهديك! »،
ثم يمضون ببرود لحال شأنهم، لكن حين يأتي وقت « المدرسة والدوام »
تتحول العبارات إلى غضب مزمجر وقلق منفعل لو حصل وتأخر عن مدرسته
ودوامه ..
بل هل تعلم يا أخي الكريم أن أحد الموظفين قال لي مرة:
إنه منذ عشر سنوات تقريباً لم يصل الفجر إلا مع وقت الدوام،
يقولها بكل استرخاء، مُطبِق على إخراج صلاة الفجر عن وقتها
منذ عشر سنوات .. !
وقال لي مرة أحد أحد الشباب: إنهم في استراحتهم التي يجتمعون فيها،
وفيها ثلة من الأصدقاء من الموظفين من طبقة متعلمة،
قال لي: إننا قمنا مرة بمكاشفة ..
من فينا الذي يصلي الفجر في وقتها ؟
فلم نجد بيننا إلا واحداً من الأصدقاء فقط،
وقال لهم: إن زوجته كانت تقف وارءه بالمرصاد حتى ينهض ويغادر الباب،
هذه هي الزوجة المباركة على زوجها وبيتها ..
يا الله، هل صارت المدرسة -التي هي طريق الشهادة
أعظم في قلوبنا من عمود الإسلام؟!
هل صار بداية وقت الدوام - الذي سيؤثر على نظرة رئيسنا لنا
أعظم في نفوسنا من ركن يترتب عليه الخروج من الإسلام؟
نفحة يوم الجمعة
أعد التأمل في حال ذينك الوالدين اللذين يلقون كلمة عابرة على ولدهم
وقت صلاة الفجر « فلان! قم .. صل .. الله يهديك! »،
ثم يمضون ببرود لحال شأنهم، لكن حين يأتي وقت « المدرسة والدوام »
تتحول العبارات إلى غضب مزمجر وقلق منفعل لو حصل وتأخر عن مدرسته
ودوامه ..
بل هل تعلم يا أخي الكريم أن أحد الموظفين قال لي مرة:
إنه منذ عشر سنوات تقريباً لم يصل الفجر إلا مع وقت الدوام،
يقولها بكل استرخاء، مُطبِق على إخراج صلاة الفجر عن وقتها
منذ عشر سنوات .. !
وقال لي مرة أحد أحد الشباب: إنهم في استراحتهم التي يجتمعون فيها،
وفيها ثلة من الأصدقاء من الموظفين من طبقة متعلمة،
قال لي: إننا قمنا مرة بمكاشفة ..
من فينا الذي يصلي الفجر في وقتها ؟
فلم نجد بيننا إلا واحداً من الأصدقاء فقط،
وقال لهم: إن زوجته كانت تقف وارءه بالمرصاد حتى ينهض ويغادر الباب،
هذه هي الزوجة المباركة على زوجها وبيتها ..
يا الله، هل صارت المدرسة -التي هي طريق الشهادة
أعظم في قلوبنا من عمود الإسلام؟!
هل صار بداية وقت الدوام - الذي سيؤثر على نظرة رئيسنا لنا
أعظم في نفوسنا من ركن يترتب عليه الخروج من الإسلام؟