المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : درس اليوم 5341


حور العين
11-01-2021, 06:33 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
درس اليوم



موقف المسلم في الفتنة

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"يأتي على الناس زمان تكون الغنم فيه خير مال المسلم يتبع بها شعف
الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن" أخرجه البخاري.

عن أهبان رضي الله عنه قال أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
ستكون فتن وفرقة فإذا كان كذلك فاكسر سيفك واتخذ سيفاً من خشب"
أخرجه أحمد.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي
والماشي فيها خير من الساعي,من تشرف لها تستشرفه ومن وجد ملجأ
أو معاذاً فليعذ به"أخرجه البخاري.

عن معقل بن يسار رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"العبادة في الهرج كهجرة إلي"أخرجه مسلم.
(المراد بالهرج: الفتنة واختلاط أمور الناس) .

عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال:
"كان الناس يسألون رسول الله عن الخير,وكنت أسأله عن الشر مخافة
أن يدركني,فقلت: يا رسول الله إنا كنا في جاهليةٍ وشرٍ فجاءنا الله بهذا
الخير,فهل بعد هذا الخير من شر؟قال: نعم,قلت وهل بعد ذلك الشر من
خير؟قال نعم وفيه دخن. قلت وما دخنه؟قال: يهدون بغير هديي تعرف منهم
وتنكر. قلت وهل بعد ذلك الخير من شر؟قال: نعم,دعاة على أبواب جهنم
من أطاعهم إليها قذفوه فيها,قلت: يا رسول الله صفهم لنا,قال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا,قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟قال: تلزم جماعة
المسلمين وإمامهم,قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟قال: فاعتزل تلك
الفرق كلها, ولو أن تعض على أصل شجرةٍ حتى يدركك الموت وأنت
على ذلك" أخرجه البخاري.

الشرح:
الفتن بلاء يبتلي به الله هذه الأمة، أخبر الرسول بحدوثها وأرشد
صلى الله عليه وسلم لما ينبغي على المسلم حين حدوثها حتى يسلم
من شرها بإذن الله.

الفوائد:
- وجوب توقي الفتن والبعد عنها، وعدم السعي فيها.
- توجيه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ترك القتال في الفتنة.
- أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بلزوم جماعة المسلمين
وإمامهم عند الفتن.
- ترغيب الرسول صلى الله عليه وسلم في العبادة حال وقوع الفتن.


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين