حور العين
11-14-2021, 06:18 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
باب الصبر (16)
عن أبي عبد الله خباب بن الأرت - رضي الله عنه - قال:
شكونا إلى ... رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو متوسد بردة له
في ظل الكعبة، فقلنا: ألا تستنصر لنا ألا تدعو لنا؟ فقال:
«قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها، ثم يؤتى
بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين، ويمشط بأمشاط الحديد
ما دون لحمه وعظمه، ما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمن الله هذا الأمر
حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ... لا يخاف إلا الله والذئب
على غنمه، ولكنكم تستعجلون»
الشرح:
في هذا الحديث: مدح الصبر على العذاب في الدين، وكراهة الاستعجال.
قال الله تعالى:
{ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ
مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ
مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ}
[البقرة (214) ] .
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
باب الصبر (16)
عن أبي عبد الله خباب بن الأرت - رضي الله عنه - قال:
شكونا إلى ... رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو متوسد بردة له
في ظل الكعبة، فقلنا: ألا تستنصر لنا ألا تدعو لنا؟ فقال:
«قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها، ثم يؤتى
بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين، ويمشط بأمشاط الحديد
ما دون لحمه وعظمه، ما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمن الله هذا الأمر
حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ... لا يخاف إلا الله والذئب
على غنمه، ولكنكم تستعجلون»
الشرح:
في هذا الحديث: مدح الصبر على العذاب في الدين، وكراهة الاستعجال.
قال الله تعالى:
{ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ
مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ
مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ}
[البقرة (214) ] .
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين