vip_vip
08-14-2012, 03:13 PM
الفصل والتفصيل في القرآن
أصل الفصل : التفريق ، والفصل : القطع .
يقال فصلت الخرقة من الثوب. ويقال : فصلت الصبي عن أمه ، إذا فطمته .
ومنه قيل للحوار إذا قطع عن الرضاع "فصيل" لأنه فصل عن أمه ..
وفصيلة الرجل: قرابته، أي عشيرة الرجل ،
وقيل هم فخذ الرجل من قومه الذين هو منهم وفي التنزيل العزيز
{وفَصِيلته التي تُؤْوِيِه}
وَفَصْلَ الْخِطَابِ: البيان والتمييز بين الحق والباطل.
وذكر أهل التفسير أن الفصل والتفصيل في القرآن على خمسة أوجه :
أحدها : القضاء .
ومنه قوله تعالى في الدخان :
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ }
والثاني : الفطام .
ومنه قوله تعالى في البقرة :
{فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا}
والثالث : الخروج .
ومنه قوله تعالى في البقرة:
{فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ}
الرابع : التفريق ،
ومنه قوله تعالى في الأعراف :
{ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ }
والخامس : البيان ،
ومنه قوله تعالى في الأعراف :
{مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ }
وفي هود :
{الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }
_______________________________
اهم المراجع:
· الوجوه والنظائر في القرآن العظيم، لمقاتل بن سليمان البلخي .
· نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر - جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي.
· قاموس القرآن أو إصلاح الوجوه والنظائر في القرآن الكريم - الحسين بن محمد الدامغاني.
· الوجوه والنظائر لأبي هلال العسكري - أبو هلال الحسن بن عبد الله العسكري.
· تفاسير القرآن .
· معاجم اللغة .
أصل الفصل : التفريق ، والفصل : القطع .
يقال فصلت الخرقة من الثوب. ويقال : فصلت الصبي عن أمه ، إذا فطمته .
ومنه قيل للحوار إذا قطع عن الرضاع "فصيل" لأنه فصل عن أمه ..
وفصيلة الرجل: قرابته، أي عشيرة الرجل ،
وقيل هم فخذ الرجل من قومه الذين هو منهم وفي التنزيل العزيز
{وفَصِيلته التي تُؤْوِيِه}
وَفَصْلَ الْخِطَابِ: البيان والتمييز بين الحق والباطل.
وذكر أهل التفسير أن الفصل والتفصيل في القرآن على خمسة أوجه :
أحدها : القضاء .
ومنه قوله تعالى في الدخان :
{إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ }
والثاني : الفطام .
ومنه قوله تعالى في البقرة :
{فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا}
والثالث : الخروج .
ومنه قوله تعالى في البقرة:
{فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ}
الرابع : التفريق ،
ومنه قوله تعالى في الأعراف :
{ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ }
والخامس : البيان ،
ومنه قوله تعالى في الأعراف :
{مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ }
وفي هود :
{الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }
_______________________________
اهم المراجع:
· الوجوه والنظائر في القرآن العظيم، لمقاتل بن سليمان البلخي .
· نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر - جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي.
· قاموس القرآن أو إصلاح الوجوه والنظائر في القرآن الكريم - الحسين بن محمد الدامغاني.
· الوجوه والنظائر لأبي هلال العسكري - أبو هلال الحسن بن عبد الله العسكري.
· تفاسير القرآن .
· معاجم اللغة .