المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مخالفات في أيام العـيد ــ هام جداااا


هيفولا
08-18-2012, 11:30 AM
مخالفات في أيام العـيد ــ هام جداااا



هناك بعض المخالفات يقع فيها بعض المسلمين في ليالي العيد وأيامه هذه بعضها :

1- التكبير الجماعي بصوت واحد ، أو الترديد خلف شخص يقول : "الله أكبر"
أو إحداث صيغ للتكبير غير مشروعة .

2- اعتقاد مشروعية إحياء ليلة العيد ويتناقلون أحاديث لا تصح .

3- تخصيص يوم العيد لزيارة المقابر والسلام على الأموات .

4- اختلاط النساء بالرجال في بعض المصليات والشوارع والمنتزهات .

5- بعض الناس يجتمعون في العيد على الغناء واللهو والعبث وهذا لا يجوز .

6- كثرة تبرج النساء ، وعدم تحجبهن وحري بالمسلمة المحافظة على شرفها وعفتها أن تحتشم ،
وتستر، لأن عزها وشرفها في دينها وعفتها.

7- خروج النساء لصلاة العيد متزينات متعطرات وهذا لا يجوز .

8- الإغراق في المباحات من لبس وأكل وشرب حتى تجاوزوا الأمر إلى الإسراف في ذلك ،
قال تعالى : (( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين )) الأعراف : 31.

9- البعض يظهر عليه الفرح بالعيد لأن شهر رمضان انتهى وتخلص من العبادة فيه ،
وكأنها حمل ثقيل على ظهره ، وهذا على خطر عظيم .

10- بعض الناس يتهاون في أداء صلاة العيد ، ويحرم نفسه الأجر فلا يشهد الصلاة ،
ودعاء المسلمين وقد يكون المانع من حضوره سهره الطويل .

11- بعض الناس أصبح يحي ليالي العيد وأيامه بأذية المسلمين في أعراضهم ،
فتجده يتابع عورات المسلمين ويصطاد في الماء العكر ، وسيلته في ذلك سماعة الهاتف ،
أو الأسواق التي أصبحت تعج بالنساء ، وهن في كامل زينتهن فتنهدم بيوت عامرة ،
وتتشتت أسر مجتمعه ، وتنقلب الحياة جحيما لا يطاق ، بعد أن كانت آمنة مستقرة ! ! .

12- هناك من يجعل العيد فرصة له لمضاعفة كسبه الخبيث ،
وذلك بالغش والخديعة ، والكذب والاحتيال ، وأكل أموا ل الناس بالباطل ،
وكأنه لا رقيب عليه ولا حسيب ، فتجده لا يتورع عن بيع ما حرم الله
من المأكل والمشروبات ، والملهيات ، ووسائل هدم البيوت والمجتمعات .

13- من الملاحظات التي تتكرر في مناسبات الأعياد وليالي رمضان ،
عبث الأطفال والمراهقين بالألعاب النارية ، التي تؤذي المصلين ،
وتروع الآمنين ، وكم جرت من مصائب وحوادث !!
فهذا أصيب في عينه ، وذاك في رأسه والناس في غفلة من هذا الأمر .


وأخيرا قد قيل : من أراد معرفة أخلاق الأمة فليراقبها في أعيادها ،
إذ تنطلق فيه السجايا على فطرتها ، وتبرز العواطف والميول والعادات على حقيقتها ،
والمجتمع السعيد الصالح هو الذي تسمو أخلاقه في العيد إلى أرفع ذروة ،
وتمتد فيه مشاعر الإخاء إلى أبعد مدى ،
حيث يبدو في العيد متماسكا متعاونا متراحما تخفق فيه القلوب بالحب والود والبر والصفاء .

أسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وسائر الطاعات ،
وأعاد علينا وعلى أمة الإسلام هذا الشهر بالقبول والغفران ،
والصحة والسلام ، والأمن والأمان ،
وعز الإسلام وارتفاع راية الدين ودحر أعداء الملة
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .

%%%%%%%%%%%