vip_vip
08-22-2012, 05:52 PM
الكبير في القرآن
ذكر أهل التفسير أن الكبير في القرآن على تسعة أوجه :
أحدها : العظيم .
ومنه قوله تعالى في سورة النساء :
{إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا}
والثاني : الشديد .
ومنه قوله تعالى في بني إسرائيل :
{وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا}
والثالث : الثقيل .
ومنه قوله تعالى في البقرة :
{ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ }
والرابع : الكثير .
ومنه قوله تعالى في البقرة :
{ وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ }
أي: مالا قليلا أو كثيرا، ويجوز أن يكون أراد صغيرا أو كبيرا في القدر ،
والخامس : العالي في السن (المسن)
ومنه قوله تعالى في البقرة :
{ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ }
والسادس : العالي في العلم والرأي .
ومنه قوله تعالى في يوسف :
{ قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُمْ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ }
أي : كبيرهم في الرأي والعلم ولم يكن أكبرهم في السن هكذا قيل،
ويجوز أن يكون أراد أكبرهم في السن .
والسابع: الكبير في أسماء اللَّه تعالى،
ومنه قوله تعالى في سورة الرعد :
{عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ }
والثامن: الكبرياء وهو بمعنى الغلبة والسلطان،
قال الله في يونس:
{وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الْأَرْضِ }
يعني: السلطان والملك والغلبة،
والتاسع: من الطويل،
ومنه قوله تعالى في الملك:
{فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ}
قالوا معناه الطويل واستعمال الطول والكبر والثقل والعظم في الأعراض
توسع إلا أن استعمال بعض هذه الصفات في بعض الأعراض أشهر،
فلهذا قالوا: إن الكبر في الضلال بمعنى الطول،
والمراد أنه ضلال يستمر صاحبه عليه ولا يفارقه.
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=468
ذكر أهل التفسير أن الكبير في القرآن على تسعة أوجه :
أحدها : العظيم .
ومنه قوله تعالى في سورة النساء :
{إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا}
والثاني : الشديد .
ومنه قوله تعالى في بني إسرائيل :
{وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا}
والثالث : الثقيل .
ومنه قوله تعالى في البقرة :
{ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ }
والرابع : الكثير .
ومنه قوله تعالى في البقرة :
{ وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ }
أي: مالا قليلا أو كثيرا، ويجوز أن يكون أراد صغيرا أو كبيرا في القدر ،
والخامس : العالي في السن (المسن)
ومنه قوله تعالى في البقرة :
{ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ }
والسادس : العالي في العلم والرأي .
ومنه قوله تعالى في يوسف :
{ قَالَ كَبِيرُهُمْ أَلَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُمْ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ }
أي : كبيرهم في الرأي والعلم ولم يكن أكبرهم في السن هكذا قيل،
ويجوز أن يكون أراد أكبرهم في السن .
والسابع: الكبير في أسماء اللَّه تعالى،
ومنه قوله تعالى في سورة الرعد :
{عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ }
والثامن: الكبرياء وهو بمعنى الغلبة والسلطان،
قال الله في يونس:
{وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الْأَرْضِ }
يعني: السلطان والملك والغلبة،
والتاسع: من الطويل،
ومنه قوله تعالى في الملك:
{فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ}
قالوا معناه الطويل واستعمال الطول والكبر والثقل والعظم في الأعراض
توسع إلا أن استعمال بعض هذه الصفات في بعض الأعراض أشهر،
فلهذا قالوا: إن الكبر في الضلال بمعنى الطول،
والمراد أنه ضلال يستمر صاحبه عليه ولا يفارقه.
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=468