حور العين
01-17-2022, 03:12 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
درس اليوم
أهمية الأذكار في حياة المسلم
قال تعالى :
{فاذْكُرُوني أذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُون}
[البقرة:152]
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ,
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
«مثل الذي يذكر ربه والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت»
[البخاري: 6407] .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه : قال النبي صلى الله عليه وسلم:
«سبق المفردون . قالوا : وماالمفردون يارسول الله ؟ قال : الذاكرون الله
كثيراً والذاكرات» [مسلم : 2676] .
ذكر الله تعالى ، منزلة من منازل هذه الدار ، يتزود منها الأتقياء ، ويتجرون
فيها ، وإليها دائما يترددون ، الذكر قوت القلوب الذي متى فارقها صارت
الأجساد لها قبورا ، وعمارة الديار التي إذا تعطلت عنه صارت دورا بورا .
فبالذكر تُستدفع الآفات ، وتستكشف الكربات ، وتهون به على المصاب
الملمات ، زين الله به ألسنة الذاكرين ، كما زين بالنور أبصار الناظرين ,
والذاكر الله ، لا تدنيه مشاعر الرغبة والرهبة من غير الله ، ولا تقلقه أعداد
القلة والكثرة ، وتستوي عنده الخلوة والجلوة ، ولا تستخفه مآرب الحياة
ودروبها . ذكر الله عز وجل ، باب مفتوح بين العبد وبين ربه ،
ما لم يغلقه العبد بغفلته .
قال الحسن البصري رحمه الله : تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء :
في الصلاة ، وفي الذكر ، وقراءة القرآن ، فإن وجدتم ، وإلا فاعلموا أن
الباب مغلق .
والإكثار من ذكر الله ، براءة من النفاق ، وفكاك من أسر الهوى ،
وجسر يصل به العبد إلى مرضاة ربه ، وما أعده له من النعيم المقيم ،,,
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
درس اليوم
أهمية الأذكار في حياة المسلم
قال تعالى :
{فاذْكُرُوني أذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُون}
[البقرة:152]
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ,
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
«مثل الذي يذكر ربه والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت»
[البخاري: 6407] .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه : قال النبي صلى الله عليه وسلم:
«سبق المفردون . قالوا : وماالمفردون يارسول الله ؟ قال : الذاكرون الله
كثيراً والذاكرات» [مسلم : 2676] .
ذكر الله تعالى ، منزلة من منازل هذه الدار ، يتزود منها الأتقياء ، ويتجرون
فيها ، وإليها دائما يترددون ، الذكر قوت القلوب الذي متى فارقها صارت
الأجساد لها قبورا ، وعمارة الديار التي إذا تعطلت عنه صارت دورا بورا .
فبالذكر تُستدفع الآفات ، وتستكشف الكربات ، وتهون به على المصاب
الملمات ، زين الله به ألسنة الذاكرين ، كما زين بالنور أبصار الناظرين ,
والذاكر الله ، لا تدنيه مشاعر الرغبة والرهبة من غير الله ، ولا تقلقه أعداد
القلة والكثرة ، وتستوي عنده الخلوة والجلوة ، ولا تستخفه مآرب الحياة
ودروبها . ذكر الله عز وجل ، باب مفتوح بين العبد وبين ربه ،
ما لم يغلقه العبد بغفلته .
قال الحسن البصري رحمه الله : تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء :
في الصلاة ، وفي الذكر ، وقراءة القرآن ، فإن وجدتم ، وإلا فاعلموا أن
الباب مغلق .
والإكثار من ذكر الله ، براءة من النفاق ، وفكاك من أسر الهوى ،
وجسر يصل به العبد إلى مرضاة ربه ، وما أعده له من النعيم المقيم ،,,
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين