حور العين
01-25-2022, 01:37 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
درس اليوم
الولاء والبراء
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد : فإن الولاء والبراء
ركن من أركان العقيدة ، وشرط من شروط الإيمان ، تغافل عنه كثير من
الناس وأهمله البعض فاختلطت الأمور وكثر المفرطون .
ومعنى الولاء : هو حُب الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين ونصرتهم .
والبراء : هو بُغض من خالف الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين
، من الكافرين والمشركين والمنافقين والمبتدعين والفساق .
فكل مؤمن موحد ملتزم للأوامر والنواهي الشرعية ، تجب محبته وموالاته
ونصرته . وكل من كان خلاف ذلك وجب التقرب إلى الله تعالى ببغضه
ومعاداته وجهاده بالقلب واللسان بحسب القدرة والإمكان ، قال تعالى :
{ والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض }
والولاء والبراء أوثق عرى الإيمان وهو من أعمال القلوب لكن تظهر
مقتضياته على اللسان والجوارح ،
قال - عليه الصلاة والسلام - في الحديث الصحيح :
« من أحب لله وأبغض لله ، وأعطى لله ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان »
[ أخرجه أبو داود ] .
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
درس اليوم
الولاء والبراء
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد : فإن الولاء والبراء
ركن من أركان العقيدة ، وشرط من شروط الإيمان ، تغافل عنه كثير من
الناس وأهمله البعض فاختلطت الأمور وكثر المفرطون .
ومعنى الولاء : هو حُب الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين ونصرتهم .
والبراء : هو بُغض من خالف الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين
، من الكافرين والمشركين والمنافقين والمبتدعين والفساق .
فكل مؤمن موحد ملتزم للأوامر والنواهي الشرعية ، تجب محبته وموالاته
ونصرته . وكل من كان خلاف ذلك وجب التقرب إلى الله تعالى ببغضه
ومعاداته وجهاده بالقلب واللسان بحسب القدرة والإمكان ، قال تعالى :
{ والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض }
والولاء والبراء أوثق عرى الإيمان وهو من أعمال القلوب لكن تظهر
مقتضياته على اللسان والجوارح ،
قال - عليه الصلاة والسلام - في الحديث الصحيح :
« من أحب لله وأبغض لله ، وأعطى لله ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان »
[ أخرجه أبو داود ] .
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين