حور العين
01-28-2022, 05:19 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
باب وجوب الانقياد لحكم الله تعالى
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال:
لما نزلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
{ لِّلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ
أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ }
الآية [البقرة (284) ] .
اشتد ذلك على أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأتوا
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم بركوا على الركب، فقالوا
أي رسول الله، كلفنا من الأعمال ما نطيق: الصلاة والجهاد والصيام
والصدقة، وقد أنزلت عليك هذه الآية ولا نطيقها. قال رسول الله –
صلى الله عليه وسلم -: «أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من
قبلكم: سمعنا وعصينا؟ بل قولوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك
المصير» [قالوا: سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير]
. فلما اقترأها القوم، وذلت بها ألسنتهم أنزل الله تعالى في إثرها:
{ ءَامَنَ الرَّسُولُ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ ءَامَنَ بِاللَّهِ
وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ
وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}
[البقرة (285) ]
فلما فعلوا ذلك نسخها الله تعالى، فأنزل الله - عز وجل -:
{ لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَآ إِن نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا }
قال: نعم
{ رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَآ إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا}
قال: نعم
{ رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ}
قال: نعم
{ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلَـنَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَـفِرِينَ}
قال: نعم. رواه مسلم.
الشرح:
قال السدي: { لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا } [البقرة (286) ]
طاقتها وحديث النفس مما لا يطيقون. وفي الحديث عن النبي –
صلى الله عليه وسلم - أنه قال:
«إن الله تجاوز لي عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم أو تعمل»
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
باب وجوب الانقياد لحكم الله تعالى
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال:
لما نزلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
{ لِّلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ
أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ }
الآية [البقرة (284) ] .
اشتد ذلك على أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأتوا
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم بركوا على الركب، فقالوا
أي رسول الله، كلفنا من الأعمال ما نطيق: الصلاة والجهاد والصيام
والصدقة، وقد أنزلت عليك هذه الآية ولا نطيقها. قال رسول الله –
صلى الله عليه وسلم -: «أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من
قبلكم: سمعنا وعصينا؟ بل قولوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك
المصير» [قالوا: سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير]
. فلما اقترأها القوم، وذلت بها ألسنتهم أنزل الله تعالى في إثرها:
{ ءَامَنَ الرَّسُولُ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ ءَامَنَ بِاللَّهِ
وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ
وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}
[البقرة (285) ]
فلما فعلوا ذلك نسخها الله تعالى، فأنزل الله - عز وجل -:
{ لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَآ إِن نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا }
قال: نعم
{ رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَآ إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا}
قال: نعم
{ رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ}
قال: نعم
{ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلَـنَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَـفِرِينَ}
قال: نعم. رواه مسلم.
الشرح:
قال السدي: { لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا } [البقرة (286) ]
طاقتها وحديث النفس مما لا يطيقون. وفي الحديث عن النبي –
صلى الله عليه وسلم - أنه قال:
«إن الله تجاوز لي عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تتكلم أو تعمل»
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين