المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحلقة ( 117 ) من دين و حكمة


vip_vip
09-04-2012, 09:39 PM
( الحلقة المــائة و سبعة عشر )

{ الموضوع السابع الفقرة 68 }
( أحكــام الصــلاة )
أخى المسلم
نستكمل فى حديثنا اليوم عن موضوع يهم كافة المسلمين و هو
سجود السهو

و حديثنا اليوم عن :-
كيفية السجود للسهو
حكم من ترك سجود السهو
فلنبدأ على بركة الله


كيفية السجود للسهو
سجود السهو سجدتان كسجدتى الصلاة قبل السلام أو بعده
يقول العبد فيهما
سبحان ربى الأعلى
و يجلس بعدهما
و يتشهد و يصلى على النبى صلى الله عليه و سلم
ثم يسلم
هذا مذهب الحنفية
اما المالكية
يجلس بعدهما و يتشهد فقط
و لا يصلى على النبى و لا يدعو
فان صلى و دعى فلا بأس
قال الحنابلة
يتشهد للسجود البعدى أى الذى وقع بعد السلام
و لا يتشهد للسجود القبلى
قال الشافعية
يجلس بعدهما ثم يسلم
دون تشهد سواء كان السجود قبليا أم بعديا

حكم من ترك سجود السهو
ما هو حكم من ترك سجود السهو متعمدا او ناسيا ..... فماذا عليه ؟؟
قال المالكية
إن ترك السجود متعمدا لا تبطل صلاته لأنه سنة
و ترك السنه لا يبطل الصلاة
و له أن يسجد إن شاء و لو بعد سنين
أما من تركه ناسيا و كان قبل السلام
فله أن يسجده بعد السلام إن تذكر و لم يطل الفصل
أو يخرج من المسجد
فأن طال الفصل
بأن مضت مدة طويلة عرفا على الصلاة التى صلاها
او خرج من المسجد وجب عليه إعادة الصلاة
اما السجود البعدى
فليسجده متى ذكره و لو بعد سنين
لأنه سجود مترتب عن زيادة و هو خارج عن الصلاة
فلا يترتب على تركه سهوا أوعمدا بطلان الصلاة
و قال الحنابلة
أن من ترك السجود القبلى عمدا بطلت صلاته
لأن السجود القبلى عندهم واجب
يؤدى تركه عمدا إلى بطلان الصلاة
أما إن تركه سهوا
و تذكره قبل أن يطول الفصل أو يخرج من المسجد
فانه يفعله و تكون صلاته صحيحة
و أن مذهب الحنفية و الشافعية يشبه مذهب المالكية
مع خلاف يسير فى التفاصيل

أخى المسلم
نكتفى بهذا القدر
و أنبه على سيادتكم أنه فى الحلقة القادمة
إن شاء الله تعالى
سوف نذكر بعض المسائل المتعلقة بسجود السهو
فأنتظرونا و لا تنسونا من صالح الدعوات
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f24%5f142777%5fAOMNw0MAAMI 8TxdKeQX6yQbzu3Y&pid=6&fid=untitled&inline=1&appid=YahooMailNeo
حـكـمـة الـيـوم
أخى فى الله
قال عبد الله بن عتبة
كان لعثمان بن عفان رضى الله عنه عند خازنه يوم قتل
زنة مائة ألف و خمسمائة دينار و ألف ألف درهم
و ترك ألف فرس و ألف مملوك و خلف ضباعة بئر أريس و خيبر
و وادى القرى ما قيمته مائتا ألف دينار
و خلف عمرو بن العاص
ثلاثمائة ألف دينار و بلغ مال الزبير بن العوام خمسين ألف دينار
و ترك الف فرس و ألف مملوك
و غنى عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه أشهر من أن يذكر
و كانت الدنيا فى أكفهم لا فى قلوبهم
صبروا عنها حين فقدت و شكروا الله حين وجدت
و إنما أبتلاهم الله بالفاقة فى أول أمرهم
حتى تكملت أنوارهم و تطهرت أسرارهم
فبذلها لهم حينئذ
لأنهم لو أعُطوا منها قبل ذلك لعلها كانت تأخذ منهم
فلما أعُطوها بعد التمكين و الرسوخ فى اليقين
تصرفوا فيها تصرف الخازن الأمين
و أمتثلوا فيها قول رب العالمين
{ آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ
فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ }
الحديد7
فكانت الدنيا فى أيدى الصحابة لا فى قلوبهم
و يكفيك فى ذلك
خروج عمر بن الخطاب رضى الله عنه عن نصف ماله
و خروج أبى بكر الصديق رضى الله عنه عن ماله كله
و خروج عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنه عن سبعمائة بعير موقورة بالأحمال
و تجهيز عثمان بن عفان رضى الله عنه فى هذا جيش العسرة
إلى غير ذلك يأتيه من حسن أفعالهم و سنى أحوالهم
رضى الله عنهم أجمعين رضاء دائماً أبداً