حور العين
03-10-2022, 03:35 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
درس اليوم
لم يكلف نفسه بالسؤال ... ولكن
كثير من المسلمين اليوم يقوم بفعل الشىء ، وبعد أن يتمه يأتيك سائلاً عن
حُكمه ، فربما كان الحكم حراماً أو حلالاً ، أو مكروهاً أو مندوباً ... فماذا يفعل
هذا المسلم لو كان الحكم حراماً ؟ ! ؛ إنه ارتكب إثماً - ولا شك - في حق
نفسه لأتفه الأسباب ، لأنه لم يكلف نفسه بالسؤال ولا الاستفسار عن حكم
هذا العمل الذي يريد الإقدام عليه قبل عمله والوقوع فيه . بل الأمر الأدهى
من ذلك هو ذلك المسلم الذي يقوم بفعل الشيء وهو لا يعرف حكمه ،
ثم لا يسأل ولا يبالى إن كان الحكم حراماً أو حلالاً ، مندوباً أو مكروهاً ... الخ .
ونجد فئة من الناس الغالب عليهم أنهم لا يسألون عن الحكم الشرعي ،
بل ونجد الرجل منهم حينما يتقدم الخاطب إلى خِطبة ابنته ، لا ينام الليل
ولا النهار حتى يعلم أدق الأمور عنه فيسأل القريب والبعيد عنه ، وقد يضطر
أحياناً إلى السفر إلى الخارج للبحث والاستفسار عنه ، وكذلك يحقق ويزن
الأمور التي توصل إليه ، أليس هذا واقعنا المعاصر ؟ .
اعلم يا عبد الله : أن كل حركة أو إشارة أو كلمة أو نظرة لها وعليها حساب
؛ قال الله - تعالى - :
{ فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ ومَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَراً يَرَهُ}.
وأنت تعلم ما الذرة وما كبرها ، فينبغي معرفة حكم الشيء قبل الإقدام عليه
فإن كان حراماً ابتعدت عنه ، وإن كان حلالاً أقدمت عليه ... وزِنْ الأمور قبل
وقوعها بميزان الصراط المستقيم ، ميزان الحق والعدل ، ميزان الحلال
والحرام ، ميزان لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
درس اليوم
لم يكلف نفسه بالسؤال ... ولكن
كثير من المسلمين اليوم يقوم بفعل الشىء ، وبعد أن يتمه يأتيك سائلاً عن
حُكمه ، فربما كان الحكم حراماً أو حلالاً ، أو مكروهاً أو مندوباً ... فماذا يفعل
هذا المسلم لو كان الحكم حراماً ؟ ! ؛ إنه ارتكب إثماً - ولا شك - في حق
نفسه لأتفه الأسباب ، لأنه لم يكلف نفسه بالسؤال ولا الاستفسار عن حكم
هذا العمل الذي يريد الإقدام عليه قبل عمله والوقوع فيه . بل الأمر الأدهى
من ذلك هو ذلك المسلم الذي يقوم بفعل الشيء وهو لا يعرف حكمه ،
ثم لا يسأل ولا يبالى إن كان الحكم حراماً أو حلالاً ، مندوباً أو مكروهاً ... الخ .
ونجد فئة من الناس الغالب عليهم أنهم لا يسألون عن الحكم الشرعي ،
بل ونجد الرجل منهم حينما يتقدم الخاطب إلى خِطبة ابنته ، لا ينام الليل
ولا النهار حتى يعلم أدق الأمور عنه فيسأل القريب والبعيد عنه ، وقد يضطر
أحياناً إلى السفر إلى الخارج للبحث والاستفسار عنه ، وكذلك يحقق ويزن
الأمور التي توصل إليه ، أليس هذا واقعنا المعاصر ؟ .
اعلم يا عبد الله : أن كل حركة أو إشارة أو كلمة أو نظرة لها وعليها حساب
؛ قال الله - تعالى - :
{ فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ ومَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَراً يَرَهُ}.
وأنت تعلم ما الذرة وما كبرها ، فينبغي معرفة حكم الشيء قبل الإقدام عليه
فإن كان حراماً ابتعدت عنه ، وإن كان حلالاً أقدمت عليه ... وزِنْ الأمور قبل
وقوعها بميزان الصراط المستقيم ، ميزان الحق والعدل ، ميزان الحلال
والحرام ، ميزان لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين