vip_vip
09-04-2012, 09:48 PM
( الحلقة المــائة و ستة و عشرون )
{ الموضوع السابع الفقرة 77 }
( أحكــام الصــلاة )
أخى المسلم
حديثنا اليوم عن
أول المساجد و أفضلها و الدعاء عند التوجه إليها
فلنبدأ على بركة الله
أول المساجد و أفضلها
أول مسجد بنى فى الأرض هو المسجد الحرام بلا خلاف
قال تعالى
{ إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ }
آل عمران96
و بُنىَّ بعده المسجد الأقصى بأربعين سنة
و الذى بنى المسجد الحرام هو إبراهيم عليه السلام
و الذى بنى المسجد الأقصى هو حفيده يعقوب عليه السلام أو جدد بناءه
قال أبو ذر رضى الله عنه
قلت يا رسول الله
أى مسجد وضع فى الارض أولاً ؟؟
قال عليه الصلاة و السلام
( المسجد الحرام )
قلت : ثم أى ؟
قال عليه الصلاة و السلام
( المسجد الأقصى )
قلت كم بينهما
قال عليه الصلاة و السلام
( أربعون سنة )
أخرجه أحمد و مسلم
و إن أفضل المساجد
المسجد الحرام
ثم المسجد النبوى
ثم المسجد الأقصى ( مسجد بيت المقدس )
ثم مسجد قباء
ثم الأقدم فالأقدم
لحديث أبى هريرة رضى الله عنه
أن النبى صلى الله عليه و سلم قال
( لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد
المسجد الحرام و مسجدى هذا و المسجد الاقصى )
أخرجه البخارى و مسلم و غيرهما
و عن أبى هريرة
أن النبى صلى الله عليه و سلم قال
( صلاة فى مسجدى هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام )
أخرجه البخارى و مسلم
و عن جابر رضى الله عنه
أن النبى صلى الله عليه و سلم قال
( صلاة فى المسجد الحرام بمائة ألف صلاة
و صلاة فى مسجدى ألف صلاة
و فى بيت المقدس خمسمائة صلاة )
أخرجه البيهقى
و قال أبن عمر رضى الله تعالى عنهما
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم
( يأتى مسجد قباء كل سبت ماشيا و راكبا فيصلى فيه ركعتين )
أخرجه أحمد و البخارى و مسلم
و بعد هذه المساجد الأربعة يكون الفضل للأقدم كما تقدم
لكثرة ما وقع فيه من الصلاة و الذكر
و قيل الأفضل بعد هذه المساجد الأربعة المسجد القريب من الدار
و قيل الأفضل البعيد لكثرة الخُطى إليه
و قيل الأفضل هو الذى يضم عددا كبيرا من المصلين و إمامه رجل صالح
و قيل هى متساوية فى الفضل
و الله تعالى أعلى و أعلم و أجَلَّ
الدعاء عند التوجه إليها
يسن الدعاء حين التوجه إلى المسجد
عن أم المؤمنين أمنا السيدة / أم سلمة / رضى الله عنها قالت
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا خرج من بيته قال
( بسم الله توكلت على الله اللهم انى أعوذ بك أن أضِل أو أُضل
أو أزِل أو أُزل أو أظلِم أو أُظلم أو أجهِل أو يُجهل علىَّ )
رواه أصحاب السنن
أو يدعو بما فى حديث أنس رضى الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( من قال إذا خرج من بيته
بسم الله توكلت على الله و لا حول و لا قوة إلا بالله
يُقال له
حسبك هديت و كفيت و وقيت و تنحى الشيطان عنه )
رواه الترمذى و صححه
و يدعو بهذا الدعاء عند خروجه من بيته إلى المسجد أو إلى غيره
روى البخارى و مسلم
عن أبن عباس رضى الله تعالى عنهما قال
إن النبى صلى الله عليه و سلم خرج الى الصلاة و هو يقول
( اللهم أجعل فى قلبى نورا و فى بصرى نورا
و فى سمعى نورا و عن يمينى نورا و خلفى نورا
و فى عصبى نورا و فى لحمى نورا و فى دمى نورا
و فى شعرى نورا و فى بشرى نورا )
وروى أحمد و أبن خزيمة و أبن ماجة
عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال
أن النبى صلى الله عليه و سلم إذا خرج الرجل من بيته إلى الصلاة قال
( اللهم إنى أسألك بحق السائلين و بحق ممشاى هذا
فانى لم أخرج أشرا و لا بطرا و لا رياء و لا سمعة
خرجت إتقاء سخطك و إبتغاء مرضاتك
أسألك أن تنقذنى من النار و أن تغفر لى ذنوبى أنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
وُكِل الله به سبعين ألف ملك يستغفرون له
و أقبل الله عليه بوجهه حتى يقضى صلاته )
أخى المسلم
نكتفى بهذا القدر و نستكمل الحلقة القادمة إن شاء الله
و موضوع جديد من
دين و حكمة - و أحكام الصلاة
فأنتظرونا و لا تنسونا من صالح الدعوات
{ الموضوع السابع الفقرة 77 }
( أحكــام الصــلاة )
أخى المسلم
حديثنا اليوم عن
أول المساجد و أفضلها و الدعاء عند التوجه إليها
فلنبدأ على بركة الله
أول المساجد و أفضلها
أول مسجد بنى فى الأرض هو المسجد الحرام بلا خلاف
قال تعالى
{ إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ }
آل عمران96
و بُنىَّ بعده المسجد الأقصى بأربعين سنة
و الذى بنى المسجد الحرام هو إبراهيم عليه السلام
و الذى بنى المسجد الأقصى هو حفيده يعقوب عليه السلام أو جدد بناءه
قال أبو ذر رضى الله عنه
قلت يا رسول الله
أى مسجد وضع فى الارض أولاً ؟؟
قال عليه الصلاة و السلام
( المسجد الحرام )
قلت : ثم أى ؟
قال عليه الصلاة و السلام
( المسجد الأقصى )
قلت كم بينهما
قال عليه الصلاة و السلام
( أربعون سنة )
أخرجه أحمد و مسلم
و إن أفضل المساجد
المسجد الحرام
ثم المسجد النبوى
ثم المسجد الأقصى ( مسجد بيت المقدس )
ثم مسجد قباء
ثم الأقدم فالأقدم
لحديث أبى هريرة رضى الله عنه
أن النبى صلى الله عليه و سلم قال
( لا تشد الرحال الا الى ثلاثة مساجد
المسجد الحرام و مسجدى هذا و المسجد الاقصى )
أخرجه البخارى و مسلم و غيرهما
و عن أبى هريرة
أن النبى صلى الله عليه و سلم قال
( صلاة فى مسجدى هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام )
أخرجه البخارى و مسلم
و عن جابر رضى الله عنه
أن النبى صلى الله عليه و سلم قال
( صلاة فى المسجد الحرام بمائة ألف صلاة
و صلاة فى مسجدى ألف صلاة
و فى بيت المقدس خمسمائة صلاة )
أخرجه البيهقى
و قال أبن عمر رضى الله تعالى عنهما
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم
( يأتى مسجد قباء كل سبت ماشيا و راكبا فيصلى فيه ركعتين )
أخرجه أحمد و البخارى و مسلم
و بعد هذه المساجد الأربعة يكون الفضل للأقدم كما تقدم
لكثرة ما وقع فيه من الصلاة و الذكر
و قيل الأفضل بعد هذه المساجد الأربعة المسجد القريب من الدار
و قيل الأفضل البعيد لكثرة الخُطى إليه
و قيل الأفضل هو الذى يضم عددا كبيرا من المصلين و إمامه رجل صالح
و قيل هى متساوية فى الفضل
و الله تعالى أعلى و أعلم و أجَلَّ
الدعاء عند التوجه إليها
يسن الدعاء حين التوجه إلى المسجد
عن أم المؤمنين أمنا السيدة / أم سلمة / رضى الله عنها قالت
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا خرج من بيته قال
( بسم الله توكلت على الله اللهم انى أعوذ بك أن أضِل أو أُضل
أو أزِل أو أُزل أو أظلِم أو أُظلم أو أجهِل أو يُجهل علىَّ )
رواه أصحاب السنن
أو يدعو بما فى حديث أنس رضى الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( من قال إذا خرج من بيته
بسم الله توكلت على الله و لا حول و لا قوة إلا بالله
يُقال له
حسبك هديت و كفيت و وقيت و تنحى الشيطان عنه )
رواه الترمذى و صححه
و يدعو بهذا الدعاء عند خروجه من بيته إلى المسجد أو إلى غيره
روى البخارى و مسلم
عن أبن عباس رضى الله تعالى عنهما قال
إن النبى صلى الله عليه و سلم خرج الى الصلاة و هو يقول
( اللهم أجعل فى قلبى نورا و فى بصرى نورا
و فى سمعى نورا و عن يمينى نورا و خلفى نورا
و فى عصبى نورا و فى لحمى نورا و فى دمى نورا
و فى شعرى نورا و فى بشرى نورا )
وروى أحمد و أبن خزيمة و أبن ماجة
عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال
أن النبى صلى الله عليه و سلم إذا خرج الرجل من بيته إلى الصلاة قال
( اللهم إنى أسألك بحق السائلين و بحق ممشاى هذا
فانى لم أخرج أشرا و لا بطرا و لا رياء و لا سمعة
خرجت إتقاء سخطك و إبتغاء مرضاتك
أسألك أن تنقذنى من النار و أن تغفر لى ذنوبى أنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
وُكِل الله به سبعين ألف ملك يستغفرون له
و أقبل الله عليه بوجهه حتى يقضى صلاته )
أخى المسلم
نكتفى بهذا القدر و نستكمل الحلقة القادمة إن شاء الله
و موضوع جديد من
دين و حكمة - و أحكام الصلاة
فأنتظرونا و لا تنسونا من صالح الدعوات