حور العين
03-11-2022, 06:04 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
باب الإصلاح بين الناس (02)
عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم
- صوت خصوم بالباب عالية أصواتهما، وإذا أحدهما يستوضع الآخر
ويسترفقه في شيء، وهو يقول: والله لا أفعل، فخرج عليهما رسول الله –
صلى الله عليه وسلم - فقال: «أين المتألي على الله لا يفعل المعروف؟» ،
فقال: أنا يا رسول الله، فله أي ذلك أحب. متفق عليه.
الشرح:
معنى «يستوضعه» : يسأله أن يضع عنه بعض دينه. «ويسترفقه» :
يسأله الرفق. «والمتألي» : الحالف. قوله: (فله، أي: ذلك أحب) .
وفي رواية لابن حبان: «إن شئت وضعت ما نقصوا، وإن شئت من رأس
المال» . فوضع ما نقصوا. وفي أول الحديث دخلت امرأة على النبي –
صلى الله عليه وسلم - فقالت: إني ابتعت أنا وابني من فلان تمرا
فأحصيناه. (والذي أكرمك بالحق ما أحصينا منه إلا ما نأكله في بطوننا،
أو نطعمه مسكينا، وجئنا نستوضعه ما نقصنا ... ) الحديث.
قال الحافظ: وهي غير قصة كعب بن مالك وخصمه عبد الله بن أبي
حدرد. وفي الحديث: الحض على الرفق بالغريم، والإحسان إليه بالوضع،
والزجر عن الحلف على ترك الخير. وفيه: الصفح عما يجري بين
المتخاصمين من اللفظ ورفع الصوت.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
باب الإصلاح بين الناس (02)
عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم
- صوت خصوم بالباب عالية أصواتهما، وإذا أحدهما يستوضع الآخر
ويسترفقه في شيء، وهو يقول: والله لا أفعل، فخرج عليهما رسول الله –
صلى الله عليه وسلم - فقال: «أين المتألي على الله لا يفعل المعروف؟» ،
فقال: أنا يا رسول الله، فله أي ذلك أحب. متفق عليه.
الشرح:
معنى «يستوضعه» : يسأله أن يضع عنه بعض دينه. «ويسترفقه» :
يسأله الرفق. «والمتألي» : الحالف. قوله: (فله، أي: ذلك أحب) .
وفي رواية لابن حبان: «إن شئت وضعت ما نقصوا، وإن شئت من رأس
المال» . فوضع ما نقصوا. وفي أول الحديث دخلت امرأة على النبي –
صلى الله عليه وسلم - فقالت: إني ابتعت أنا وابني من فلان تمرا
فأحصيناه. (والذي أكرمك بالحق ما أحصينا منه إلا ما نأكله في بطوننا،
أو نطعمه مسكينا، وجئنا نستوضعه ما نقصنا ... ) الحديث.
قال الحافظ: وهي غير قصة كعب بن مالك وخصمه عبد الله بن أبي
حدرد. وفي الحديث: الحض على الرفق بالغريم، والإحسان إليه بالوضع،
والزجر عن الحلف على ترك الخير. وفيه: الصفح عما يجري بين
المتخاصمين من اللفظ ورفع الصوت.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين