المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحلقة ( 127) من دين و حكمة


vip_vip
09-04-2012, 09:49 PM
( الحلقة المــائة و سبعة و عشرون )

{ الموضوع السابع الفقرة 78 }
( أحكــام الصــلاة )
أخى المسلم

حديثنا اليوم عن
الدعاء عند الدخول و الخروج من المساجد
تحية المسجد
و مايقال فى المسجد

الدعاء عند الدخول و الخروج من المساجد

قال النووى فى كتاب الاذكار
يستحب لمن أراد ان يدخل المسجد أن يقول :
[ أعوذ بالله العظيم و بوجهه الكريم و سلطانه القديم من الشيطان الرجيم
الحمد لله اللهم صل على محمد و على آل محمد
اللهم أغفر لى ذنوبى و أفتح لى أبواب رحمتك
ثم يقول بسم الله
و يقدم رجله اليمنى فى الدخول
و يقدم اليسرى فى الخروج ]

و يقول النووى
و روينا عن أبى حميد و أبى أسيد رضى الله عنهما قال
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

( إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبى صلى الله عليه و سلم
ثم ليقل اللهم أنى أسألك من فضلك )

قال النووى
و روينا عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله تعالى عنهما
عن النبى صلى الله عليه و سلم أنه كان إذا دخل المسجد يقول :

( أعوذ بالله العظيم و بوجهه الكريم و سلطانه القديم من الشيطان الرجيم
قال
فاذا قال ذلك قال الشيطان حفظ منى اليوم )
حديث حسن رواه أبو داود بإسناد جيد

قال و روينا فى كتاب أبن السنى عن أنس رضى الله عنه قال
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم

( إذا دخل المسجد قال : بسم الله ، اللهم صلى على محمد
و إذا خرج قال : بسم الله ، اللهم صل على محمد )

و روينا أيضا فى كتاب أبن السنى عن عبد الله بن الحسن عن أمه عن جدته رضى الله عنه قالت
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم
إذا دخل المسجد
حمد الله تعالى و سمى و قال :

( اللهم أغفر لى و أفتح لى أبواب رحمتك )
و إذا خرج
قال مثل ذلك
و قال :


( اللهم أفتح لى أبواب فضلك )

و روينا فيه عن أبى أمامة رضى الله عنه
أن النبى صلى الله عليه و سلم قال :

( أن أحدكم إذا أراد أن يخرج من المسجد
تداعت جنود أبليس و أجلبت و أجتمعت
كما يجتمع النحل على يعسوبها
فاذا أقام أحدكم على باب المسجد فليقل :
اللهم أنى أعوذ بك من أبليس و جنوده
فأنه إذا قالها لم تضره )
و اليعسوب هو ذكر النحل

تحية المسجد
يستحب لمن دخل المسجد أن يصلى ركعتين تحية له
و تحية المسجد الحرام الطواف
و من لم يتمكن من تحية المسجد لعذر من الأعذار
كحدث أو تعب قال :
سبحان الله و الحمد لله و لا إلَه إلا الله و الله أكبر أربع مرات
فأنها تكفيه إن شاء الله

مايقال فى المسجد
يستحب الإكثار فيه من ذكر الله تعالى بالتسبيح و التهليل
و التحميد و التكبير و غيرها من الأذكار
و يستحب الإكثار من قراءة القرآن الكريم

و من المستحب فيه قراءة حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم
و علم الفقه و سائر العلوم الشرعية

قال الحق سبحانه و تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
{ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ *
رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ
يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ }
( النور 36 ، 37 )


{ ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ
إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ }
الحج31


{ ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ }
الحج32
صدق الله العظيم

و روى مسلم فى صحيحه عن بريدة رضى الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال


( إنما بنيت المساجد لما بنيت له )

قال النووى فى كتاب الاذكار
ينبغى للجالس فى المسجد
أن ينوى الأعتكاف فأنه يصح عندنا أى الشافعية
و لو لم يمكث إلا لحظة
بل قال بعضهم
يصح الأعتكاف من دخل المسجد مارا و لم يمكث فيه
فينبغى للمار أيضا أن ينوى الأعتكاف لتحصيل فضيلته عند هذا القائل
و الأفضل أن يقف لحظة ثم يمر
و ينبغى للجالس فيه أن يأمر بما يراه من المعروف
و ينهى عما يراه من المنكر
هذا
و إن كان الأنسان مأمورا به فى غير المسجد
إلا أنه يتأكد به فى المسجد صيانة له و إعظاماً و إجلالاً و أحتراماً
و ينبغى أن يكون الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر فى المسجد و فى غيره
بالحكمة و الموعظة الحسنة حتى تكون النصيحة مقبولة و مثمرة
فعلى المسلم إذا رأى خطأ من أخيه أن يرشده إلى الصواب
بالين و الحلم من غير تعنيف و لا تجريح و لا تسفيه
و دون أن يسمعه أحد من الجالسين صيانة له من الخجل و الفضيحة
فمن نصح أخاه أمام الناس فقد فضحه

و قد كان الرسول صلى الله عليه و سلم
اذا رأى عيبا فى أحد أو علم بشئ ليس عليه أمر الدين قد فعله أحد الصحابة رضى الله عنهم
لا يواجهه بخطاءه أمام الناس
و لكن يقول
مالى أرى أناسا يقولون كذا و كذا و يفعلون كذا و كذا
ثم يبين وجه الحق فيه

أخى المسلم
الحمد لله رب العالمين
قد أنتهينا من موضوع اليوم
أنتظرونا فى الحلقة القادمة إن شاء الله
و موضوع جديد من
دين و حكمة
و أحكام الصلاة
و لا تنسونا من صالح الدعوات
http://us.mg4.mail.yahoo.com/ya/download?mid=2%5f0%5f0%5f24%5f131533%5fAOsNw0MAALa eT0V%2fdQW7ThUGStc&pid=6&fid=untitled&inline=1&appid=YahooMailNeo