حور العين
03-15-2022, 05:32 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
درس اليوم
للرجال نصيب . . . وللنساء نصيب
بين الرجل والمرأة فوارق جسدية ، وفوارق معنوية ، هذه الفوارق ثابتة
قدرا وحسا وعقلا ومن ثم شرعا . فبموجب هذا الاختلاف في القوى،
والقُدرات الجسدية، والعقلية، والفكرية، والعاطفية ، والإرادية ، وفي العمل
والأداء ، والكفاية ، خصَّ سبحانه الرجال ببعض الأحكام ، التي تلائم خلقتهم
وتكوينهم، وتركيب بنيتهم، وخصائص تركيبها، وأهليتهم، وكفايتهم
في الأداء، وصبرهم وَجَلدهم ، وجملة وظيفتهم خارج البيت،
والسعي والإنفاق على من في البيت .
وخص سبحانه النساء ببعض الأحكام التي تلائم خلقتهن وتكوينهن، وتركيب
بنيتهن، وخصائصهن، وأهليتهن، وأداءهن، وضعف تحملهن ، وجملة
وظيفتهن ومهمتهن في البيت، والقيام بشؤون البيت، وتربية من فيه
من جيل الأمة المقبل.وذكر الله عن امرأة قولها :
{ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى }
[آل عمران: 36] ،
وسبحانه من له الخلق والأمر والحكم والتشريع:
{ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } [الأعراف: 54] .
فما نفهمه هو أن العلاقة بينهما علاقة تكامل لا علاقة تضاد ، مع قوامة
أحدهما على الآخر كي تسير الحياة . وهي مسلمة عقلية ، ضرورية لسير
الحياة ، فماذا لو كان الذكر كالأنثى ؟! وقد نهى الله عباده المؤمنين عن تمني
ما فضل الله به بعض خلقه على بعض فقال سبحانه
{ وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا
وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ
إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً } [ النساء:32 ]
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
درس اليوم
للرجال نصيب . . . وللنساء نصيب
بين الرجل والمرأة فوارق جسدية ، وفوارق معنوية ، هذه الفوارق ثابتة
قدرا وحسا وعقلا ومن ثم شرعا . فبموجب هذا الاختلاف في القوى،
والقُدرات الجسدية، والعقلية، والفكرية، والعاطفية ، والإرادية ، وفي العمل
والأداء ، والكفاية ، خصَّ سبحانه الرجال ببعض الأحكام ، التي تلائم خلقتهم
وتكوينهم، وتركيب بنيتهم، وخصائص تركيبها، وأهليتهم، وكفايتهم
في الأداء، وصبرهم وَجَلدهم ، وجملة وظيفتهم خارج البيت،
والسعي والإنفاق على من في البيت .
وخص سبحانه النساء ببعض الأحكام التي تلائم خلقتهن وتكوينهن، وتركيب
بنيتهن، وخصائصهن، وأهليتهن، وأداءهن، وضعف تحملهن ، وجملة
وظيفتهن ومهمتهن في البيت، والقيام بشؤون البيت، وتربية من فيه
من جيل الأمة المقبل.وذكر الله عن امرأة قولها :
{ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى }
[آل عمران: 36] ،
وسبحانه من له الخلق والأمر والحكم والتشريع:
{ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } [الأعراف: 54] .
فما نفهمه هو أن العلاقة بينهما علاقة تكامل لا علاقة تضاد ، مع قوامة
أحدهما على الآخر كي تسير الحياة . وهي مسلمة عقلية ، ضرورية لسير
الحياة ، فماذا لو كان الذكر كالأنثى ؟! وقد نهى الله عباده المؤمنين عن تمني
ما فضل الله به بعض خلقه على بعض فقال سبحانه
{ وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا
وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ
إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً } [ النساء:32 ]
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين