حور العين
03-18-2022, 06:24 PM
من الأخت / الملكة نور
من فضائل الذكر (05)
عن عبد الله بن بسر رضي الله عنه أنَّ أعرابيًا
قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن شرائع الإسلام قد كثرت عليَّ؛ فأنبئني بشيءٍ أتشبَّث به، قال:
«لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله عزَّ وجل»
(رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم صحيح ابن ماجه للألباني).
قال ابن القيم:
«إنَّ الذِّكر نورٌ للذاكر في الدنيا ونورٌ له في قبره ونورٌ له في معاده، يسعى
بين يديه على الصراط، فما استنارت القلوب والقبور بمثل ذكر الله تعالى، قال
الله تعالى: "أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ
مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا..."» [الأنعام: 122]..
فالأول هو المؤمن استنار بالإيمان بالله، و محبته ومعرفته وذكره، والآخر
هو الغافل عن الله تعالى، المعرض عن ذِكره ومحبته ..
إنَّ لذَّة ذكر الله تعالى فوق كلِّ لذَّة!»..
من فضائل الذكر (05)
عن عبد الله بن بسر رضي الله عنه أنَّ أعرابيًا
قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن شرائع الإسلام قد كثرت عليَّ؛ فأنبئني بشيءٍ أتشبَّث به، قال:
«لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله عزَّ وجل»
(رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم صحيح ابن ماجه للألباني).
قال ابن القيم:
«إنَّ الذِّكر نورٌ للذاكر في الدنيا ونورٌ له في قبره ونورٌ له في معاده، يسعى
بين يديه على الصراط، فما استنارت القلوب والقبور بمثل ذكر الله تعالى، قال
الله تعالى: "أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ
مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا..."» [الأنعام: 122]..
فالأول هو المؤمن استنار بالإيمان بالله، و محبته ومعرفته وذكره، والآخر
هو الغافل عن الله تعالى، المعرض عن ذِكره ومحبته ..
إنَّ لذَّة ذكر الله تعالى فوق كلِّ لذَّة!»..