vip_vip
09-05-2012, 05:54 PM
النظر في القرآن
النظر في الأصل : إدراك المنظور إليه بالعين .
وقد يستعار في مواضع تدل عليها القرينة ، منها الإدراك بحاسة البصر
.وبمعنى الانتظار والإمهال والتأخير ، وبمعنى الرحمة ، وبمعنى المقابلة
والمحاذاة ، يقال : داري تنظر دار فلان ، ودورهم تتناظر ، أي : تتقابل ،
وبمعنى الفكرة في حقائق الأشياء لاستخراج .
والنظير : المثل . وهو الذي إذا نظر إليه وإلى نظيره كانا سواء.
وذكر أهل التفسير أن النظر في القرآن على خمسة أوجه :
أحدها : النظر بالعين، الرؤية والمشاهدة .
ومنه قوله تعالى في البقرة :
} وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ {
وفي القيامة :
} وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ { .
والثاني : الانتظار .
ومنه قوله تعالى في البقرة :
} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا {
وفي النساء :
} وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ {
أي واسمع منا، وانظرنا ما نقول، وانتظرنا نفهم عنك ما تقول لنا
والثالث : إمهال المعسر .
ومنه قوله تعالى
} وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ{
ويجوز أن يدخل معناه في الإنتظار ،
وفي الحديث يقول صلى الله عليه وسلم
( مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا أَوْ وَضَعَ عَنْهُ أَظَلَّهُ اللَّهُ فِى ظِلِّهِ ).
الرابع : التفكر والاعتبار .
ومنه قوله تعالى في الأنعام :
} انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ {
، وفي يونس :
}قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ {
الخامس : الرحمة .
ومنه قوله تعالى في آل عمران :
} وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ { .
اهم المراجع:
· الوجوه والنظائر في القرآن العظيم، لمقاتل بن سليمان البلخي .
· نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر - جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي.
· قاموس القرآن أو إصلاح الوجوه والنظائر في القرآن الكريم - الحسين بن محمد الدامغاني.
· الوجوه والنظائر لأبي هلال العسكري - أبو هلال الحسن بن عبد الله العسكري.
· تفاسير القرآن .
· معاجم اللغة .
النظر في الأصل : إدراك المنظور إليه بالعين .
وقد يستعار في مواضع تدل عليها القرينة ، منها الإدراك بحاسة البصر
.وبمعنى الانتظار والإمهال والتأخير ، وبمعنى الرحمة ، وبمعنى المقابلة
والمحاذاة ، يقال : داري تنظر دار فلان ، ودورهم تتناظر ، أي : تتقابل ،
وبمعنى الفكرة في حقائق الأشياء لاستخراج .
والنظير : المثل . وهو الذي إذا نظر إليه وإلى نظيره كانا سواء.
وذكر أهل التفسير أن النظر في القرآن على خمسة أوجه :
أحدها : النظر بالعين، الرؤية والمشاهدة .
ومنه قوله تعالى في البقرة :
} وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ {
وفي القيامة :
} وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ { .
والثاني : الانتظار .
ومنه قوله تعالى في البقرة :
} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا {
وفي النساء :
} وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ {
أي واسمع منا، وانظرنا ما نقول، وانتظرنا نفهم عنك ما تقول لنا
والثالث : إمهال المعسر .
ومنه قوله تعالى
} وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ{
ويجوز أن يدخل معناه في الإنتظار ،
وفي الحديث يقول صلى الله عليه وسلم
( مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا أَوْ وَضَعَ عَنْهُ أَظَلَّهُ اللَّهُ فِى ظِلِّهِ ).
الرابع : التفكر والاعتبار .
ومنه قوله تعالى في الأنعام :
} انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ {
، وفي يونس :
}قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ {
الخامس : الرحمة .
ومنه قوله تعالى في آل عمران :
} وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ { .
اهم المراجع:
· الوجوه والنظائر في القرآن العظيم، لمقاتل بن سليمان البلخي .
· نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر - جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي.
· قاموس القرآن أو إصلاح الوجوه والنظائر في القرآن الكريم - الحسين بن محمد الدامغاني.
· الوجوه والنظائر لأبي هلال العسكري - أبو هلال الحسن بن عبد الله العسكري.
· تفاسير القرآن .
· معاجم اللغة .