حور العين
04-12-2022, 04:44 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
باب في مسائل من الصوم (02)
وعن لَقِيط بن صَبِرَةَ رضي الله عنه قَالَ:
قُلْتُ: يَا رسول الله، أخْبِرْني عَنِ الوُضُوءِ؟ قَالَ:
«أَسْبغِ الوُضُوءَ، وَخَلِّلْ بَيْنَ الأَصَابِعِ، وَبَالِغْ في الاِسْتِنْشَاقِ،
إِلاَّ أَنْ تَكُونَ صَائِمًا». رواه أَبُو داود والترمذي، وقال:
(حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحيحٌ).
شرح الحديث
في هذا الحديث: استحباب إسباغ الوضوء، وتخليل الأصابع، والمبالغة
في الاستنشاق إلا للصائم فتُكره المبالغة خشية وصول الماء إلى حلقه.
وعن عائشة رَضِيَ اللهُ عنها قالت: كَانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم
يُدْرِكُهُ الفَجْرُ وَهُوَ جُنُبٌ مِنْ أَهْلِهِ، ثُمَّ يَغْتَسِلُ وَيَصُومُ. متفقٌ عَلَيْهِ.
في هذا الحديث: دليل على صحة الصوم من الجنب سواءً كان عامدًا
أو ناسيًا، وسواء كان صيامه فرضًا أو تطوعًا.
وفيه: دليل على جواز تأخير الغسل إلى بعد طلوع الفجر، ويقاس على ذلك
الحائض. والنفساء إذا انقطع دمها ليلًا ثم طلع الفجر قبل
اغتسالها صح صومها.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
باب في مسائل من الصوم (02)
وعن لَقِيط بن صَبِرَةَ رضي الله عنه قَالَ:
قُلْتُ: يَا رسول الله، أخْبِرْني عَنِ الوُضُوءِ؟ قَالَ:
«أَسْبغِ الوُضُوءَ، وَخَلِّلْ بَيْنَ الأَصَابِعِ، وَبَالِغْ في الاِسْتِنْشَاقِ،
إِلاَّ أَنْ تَكُونَ صَائِمًا». رواه أَبُو داود والترمذي، وقال:
(حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحيحٌ).
شرح الحديث
في هذا الحديث: استحباب إسباغ الوضوء، وتخليل الأصابع، والمبالغة
في الاستنشاق إلا للصائم فتُكره المبالغة خشية وصول الماء إلى حلقه.
وعن عائشة رَضِيَ اللهُ عنها قالت: كَانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم
يُدْرِكُهُ الفَجْرُ وَهُوَ جُنُبٌ مِنْ أَهْلِهِ، ثُمَّ يَغْتَسِلُ وَيَصُومُ. متفقٌ عَلَيْهِ.
في هذا الحديث: دليل على صحة الصوم من الجنب سواءً كان عامدًا
أو ناسيًا، وسواء كان صيامه فرضًا أو تطوعًا.
وفيه: دليل على جواز تأخير الغسل إلى بعد طلوع الفجر، ويقاس على ذلك
الحائض. والنفساء إذا انقطع دمها ليلًا ثم طلع الفجر قبل
اغتسالها صح صومها.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين