حور العين
04-16-2022, 05:52 PM
من: الأخت الزميلة / جِنان الورد
رمضان تاج الشهور
وهو من الشهور بمثابة يوسف بين أولاد يعقوب
فكما كان يوسف أحب الأولاد إلى يعقوب
كذلك رمضان أحب الشهور إلى علام الغيوب , ولله المثل الأعلى .
يوسف غمر إخوانه بالعفو على ما فعلوا به من الإساءة والجفاء ولسانه
{ لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}
(92) سورة يوسف,
وكذلك رمضان بين الشهور .
جاءوا ليوسف ليزيح عنهم العلل وتناسي الزلل
فأحسن لهم الإنزال وأصلح لهم الأحوال وأطعمهم في الجوع
وأذن لهم في الرجوع
{وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُواْ بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا
إِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } (62) سورة يوسف
وكذلك شهر رمضان مع سائر الشهور .
يعقوب عليه السلام جلس بين إحدى عشر ذكرًا كلهم أبنائه
حاضرين يشعر بهم
فلم يرتد بصره بأحد منهم فضلا على أثره وقميصه ،
وارتد بصره بقميص يوسف ،
وكذلك رمضان من بين الشهور
بعد فقد البصيرة والطريق المستقيم سيرتد للتائبين بصائرهم
وبصيرتهم للسير على الحق إن هم تابوا وأخلصوا ،
وسترد بصائر المظلمين الذين أظلم الطريق في وجوههم
واختفى نور وجوههم إذا كان لسان حاله ومقاله
{وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ
كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً} (36) سورة الإسراء
فهذا تاج الشهور يقول :
💫 (يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ )
رواه الترمذي ، وصححه الألباني
رمضان تاج الشهور
وهو من الشهور بمثابة يوسف بين أولاد يعقوب
فكما كان يوسف أحب الأولاد إلى يعقوب
كذلك رمضان أحب الشهور إلى علام الغيوب , ولله المثل الأعلى .
يوسف غمر إخوانه بالعفو على ما فعلوا به من الإساءة والجفاء ولسانه
{ لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}
(92) سورة يوسف,
وكذلك رمضان بين الشهور .
جاءوا ليوسف ليزيح عنهم العلل وتناسي الزلل
فأحسن لهم الإنزال وأصلح لهم الأحوال وأطعمهم في الجوع
وأذن لهم في الرجوع
{وَقَالَ لِفِتْيَانِهِ اجْعَلُواْ بِضَاعَتَهُمْ فِي رِحَالِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا
إِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } (62) سورة يوسف
وكذلك شهر رمضان مع سائر الشهور .
يعقوب عليه السلام جلس بين إحدى عشر ذكرًا كلهم أبنائه
حاضرين يشعر بهم
فلم يرتد بصره بأحد منهم فضلا على أثره وقميصه ،
وارتد بصره بقميص يوسف ،
وكذلك رمضان من بين الشهور
بعد فقد البصيرة والطريق المستقيم سيرتد للتائبين بصائرهم
وبصيرتهم للسير على الحق إن هم تابوا وأخلصوا ،
وسترد بصائر المظلمين الذين أظلم الطريق في وجوههم
واختفى نور وجوههم إذا كان لسان حاله ومقاله
{وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ
كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً} (36) سورة الإسراء
فهذا تاج الشهور يقول :
💫 (يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ )
رواه الترمذي ، وصححه الألباني