حور العين
05-22-2022, 06:37 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
باب الإنفاق مما يحب ومن الجيد (03)
باب الإنفاق مما يحب ومن الجيد
عن أنس - رضي الله عنه - قال: كان أبو طلحة - رضي الله عنه - أكثر
الأنصار بالمدينة مالا من نخل، وكان أحب أمواله إليه بيرحاء، وكانت
مستقبلة المسجد وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدخلها ويشرب
من ماء فيها طيب. قال أنس: فلما نزلت هذه الآية: {لن تنالوا البر حتى
تنفقوا مما تحبون} قام أبو طلحة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -،
فقال: يا رسول الله، إن الله تعالى أنزل عليك: ...
{لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} وإن أحب مالي إلي بيرحاء، وإنها
صدقة لله تعالى، أرجو برها، وذخرها عند الله تعالى، فضعها يا رسول الله
حيث أراك الله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
«بخ! ذلك مال رابح، ذلك مال رابح، وقد سمعت ما قلت، وإني أرى أن
تجعلها في الأقربين» ، فقال أبو طلحة: أفعل يا رسول الله، فقسمها أبو طلحة
في أقاربه، وبني عمه. متفق عليه.
الشرح
قوله - صلى الله عليه وسلم -: «مال رابح» ، روي في الصحيحين «رابح»
و «رايح» بالباء الموحدة وبالياء المثناة، أي: رايح عليك نفعه،
و «بيرحاء» : حديقة نخل، وروي بكسر الباء وفتحها. في هذا الحديث:
دليل على فضل إنفاق أحب الأموال على أقرب الأقارب، وأن النفقة عليهم
أفضل من الأجانب. وفيه: جواز دخول أهل الفضل للحوائط والبساتين،
والاستظلال بظلها، والأكل من ثمرها، والراحة، والتنزه، إذا علم رضا المالك.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
باب الإنفاق مما يحب ومن الجيد (03)
باب الإنفاق مما يحب ومن الجيد
عن أنس - رضي الله عنه - قال: كان أبو طلحة - رضي الله عنه - أكثر
الأنصار بالمدينة مالا من نخل، وكان أحب أمواله إليه بيرحاء، وكانت
مستقبلة المسجد وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدخلها ويشرب
من ماء فيها طيب. قال أنس: فلما نزلت هذه الآية: {لن تنالوا البر حتى
تنفقوا مما تحبون} قام أبو طلحة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -،
فقال: يا رسول الله، إن الله تعالى أنزل عليك: ...
{لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} وإن أحب مالي إلي بيرحاء، وإنها
صدقة لله تعالى، أرجو برها، وذخرها عند الله تعالى، فضعها يا رسول الله
حيث أراك الله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
«بخ! ذلك مال رابح، ذلك مال رابح، وقد سمعت ما قلت، وإني أرى أن
تجعلها في الأقربين» ، فقال أبو طلحة: أفعل يا رسول الله، فقسمها أبو طلحة
في أقاربه، وبني عمه. متفق عليه.
الشرح
قوله - صلى الله عليه وسلم -: «مال رابح» ، روي في الصحيحين «رابح»
و «رايح» بالباء الموحدة وبالياء المثناة، أي: رايح عليك نفعه،
و «بيرحاء» : حديقة نخل، وروي بكسر الباء وفتحها. في هذا الحديث:
دليل على فضل إنفاق أحب الأموال على أقرب الأقارب، وأن النفقة عليهم
أفضل من الأجانب. وفيه: جواز دخول أهل الفضل للحوائط والبساتين،
والاستظلال بظلها، والأكل من ثمرها، والراحة، والتنزه، إذا علم رضا المالك.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين