المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفاؤل


هيفولا
09-18-2012, 09:28 AM
تفاؤل

* المتفائل ليس أعمى ,, ولا واهماً يعيش في الأحلام ,, وإنما هو واقعي !!
يدرك أن الحياة بقدر ما فيها من المشكلات يوجد إلى جوارها الحلول ..
وبقدر العقبات فهناك الهمم القوية التي تحول المشكلة والأزمة إلى فرصة جميلة ..


* دعونا نتفاءل أن روحاً جديدة تسري في هذا الجسد ..
شباب بعيد عن الجمع والطرح والضرب والقسمة والحسابات التي أثقلت كواهلنا ..
ننهض للمجد وللحضارة وللحرية وللحقوق ..


* أحس أن قدراً إلهياً يحفز الشعوب إلى اليقظة ,, والسعي لنيل مطالبها ..
بأقل التضحيات ,, وأفضل النتائج . .


* انفثوا صباح البؤس عن يساركم ثلاثاً ,, وابدؤوا من جديد ..
فنحن نحمل ديانة السعادة ..
نضمر في دواخلنا يقيناً يخفف علينا المصائب والأقدار ..
نؤمن بكل الأشياء الجميلة ..
ونتفاءل بالقادم الأفضل ..


* عودت نفسي كلما خسرت شيئاً .. أي شيء :
أن أفكر في سلبياته ..
وأنشر في داخلي اعتقاداً بأن الله أراد لي ما هو أفضل ..


* أحس أن لحظات انتظار القادم الجميل هي أحلى لحظات العمر ..
وهي تنتهي حين وصولها إلى الذروة ..
لنبدأ بإنتظار قادم آخر جميل ..
علينا توقُع الأفضل دوماً ..


* كما أن اليأس موت في الحياة كذلك هو كفر بالإيمان ..
على الإنسان أن يحارب الكلمات السلبية أن تجري على لسانه تحت أي ظرف ..
قل خيراً .. وتفاءل بالخير ..


* لا تصنع من آلام الماضي تمثالاً تقدم له الطقوس كل لحظة ليظل قلبك مجروحاً ..
وإذا كنت صنعت التمثال فدع أشعة الشمس تضربه حتى ينصهر ويذوب ..
فهو مثل الثلج سريع الذوبان ..


* أُحاول أن يكون كل يوم مختلفاً عما قبله ..
أعيش بهجته ,, وأعيش فائدته ,, وأعيش تفاصيله ..
وكأنها المرة الأولى ..
حمداً لك يارب وشكراً ..


* اجعل البهجة والتفاؤل عادة لا تحتاج إلى سبب أو مناسبة ..
وانتزع الأمل الواعد من عمق المحنة ..
وكرر المحاولة عشراً ومئة وألفاً وأكثر ,, حتى يعتاد عقلك عليها ..


* إذا رأيت عصافير السعادة ترفرف في سماء روحك فاستأنسها وتألفها ..
ولا تصوب نحوها بندقية الهم لتقنع نفسك أنك كئيب حزين ..
وأن السماء ليس يحلق فيها إلا طيور النحس ..


* لو استطاع الإنسان أن يحاول دون يأس :
لكان تحقيق ما يريد مضموناً بإذن الله ..
خاصة في دائرته الشخصية ..
هل تقدر أن تحاول آلاف أو عشرات الآلاف حتى تنجح ؟؟


* أنا متفائل بوضعي !!
ومتفائل حتى حين لا يوجد سبب يدعو لذلك !!
فالفأل عندي هو الإيمان بقدرة الخالق على تفجير الأنهار من الحجارة الصم ..


* دليلي في الوصول إلى القمة هو التفاؤل ..
رحلة النجاح لن تكتمل إلا لمن يواجه صعاب الحياة بإبتسامة ..


* لا تنظر إلى الوحل تحت قدميك فقط ..
بل انظر إلى النجوم المتلألئة في السماء ..
ولا تطل الوقوف عند الأبواب المغلقة ..
بل غادر للأبواب المفتوحة أو المهيأة للفتح ..


* الفرح بالإنتظار أعظم من الفرح بحصول المراد ..


* لا تعاتبني على دعوتي للتفاؤل وتقول :
ظروف الناس لا تسمح بذلك !!
فأنا ظروفي مثل الناس ..
لكن تكمن القصة في قدرة الإنسان على تجاوز الظروف ..
والبحث عن جمال الحياة وإيجابياتها ..
فهي ليست لوناً واحداً ..


* أول اسم بقائمتي ( ا ب ت س ا م ) ..
أليس يدعو للتفاؤل والإبتهاج والأمل ؟؟!!


* اليائس لا يعمل ..
حارب اليأس مهما ادلهم الظلام من حولك ..


* أكثر ما يهدئ الغضب أن تردد إذا عاكستك الأمور :
( لعله خير ) ..


* المجرة تبدأ من ذرة ..
والشجرة تبدأ من بذرة ..
والبحيرة تبدأمن قطرة ..
ابدأ ولو من الصفر .. وستكون شيئاً مذكوراً ..


* من طبع المتشائم أن يرى الأشياء حوله سوداء ولو كانت ناصعة !!
كالشمس في سمائها ..


* قالت : أرى في القمر وجه الحبيب ..
قال : أرى في القمر لوحة كُتب عليها : ممنوع الوقوف ..
الحياة حركة لا تتوقف ..


* في داخلي إحساس مستور بأنني سأكون الشخص الإستثنائي من الناس الذي يعيش طويلاً ,,
ويسلم من الأعراض والأمراض ..


* كيفما رأيت الحياة كانت لك ..


* الذي يعتقد أن الحياة مكان خطير يمتلئ بالتهديدات :
سيجد عالماً مليئاً بالخوف والحزن والإحباط ..
والإنسان الذي يؤمن بأن الحياة مليئة بالفرص الهائلة والأعاجيب
التي يمكن للمرء الخوض فيها :
سيجد هذا العالم نفسه مليئاً بتنوع وثراء وإشباع لا حدود له ..


* عادة المتشائم يحاول ترحيل الفرح إلى الأمام تحت ذريعة الخوف ..


* لا تلح بأسئلة الوسوسة فجواباتها تزيدك شكاً ..
تجاهلها واشتغل بأعمال تأخذ جهدك ,, وقاوم واقرأ وردك ..


* المصيبة من الله كرم ,, والمرء وما يختار :
إما التفاؤل النبوي : طهور إن شاء الله ..

أو جفاء العرب : حمى تفور على شيخ كبير تورده القبور ..
عليك بالقراءة الإيجابية لكل شيء ..
فهو أجر وغنيمة ..


* إن مجرد إنزال جفنيك الرقيقين على عينيك كفيل بإحالة العالم بأسره إلى سواد ..
إلا أن رفعهما يكفي لإعادة الضوء وألوان الحياة الجميلة لمرمى بصرك ..


عبارة تفاؤل :.

تفاءلوا ..

فالغيوم مهما تراكمت ..

فإنها حتماً ستمطر ..


http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS6Qc8NO-7HZvTInWmhMoukEWEgoLZ0M91PhTJf0Wi23xn5M5Fv1g

هيفولا
09-18-2012, 09:31 AM
شمعة ايمان= امل + تفاؤل +ثقة بالله+ زهد

http://www6.0zz0.com/2012/04/30/17/388833810.gif


كل ما ازدادت المحن وألمت بي الكروب
زاد شوقي وودي لتلك الشمعة
يالله ما أروع تلك الشمعة اللامعة
وما أجمل ذكرياتها وكيف لا وسمتها التفاؤل
عندما أنظر إلى فلسطين والعراق والشام وأفغانستان وغيرها من دول الإسلام
عندما يتكدر صفو يومي وتملئه الهموم والأحزان
عندما تمتد يد الحزن وتخنقني حتى أكاد أموت
تحرق قلبي ويزداد ألمي ووجعي ولا أحد يسمع ويشعر
فأقول في نفسي أأذنبت ذنباً أم هو اختبار وابتلاء
ومن حسن حظي أن تلك الشمعة معي دوماً
أشعر أحياناً بأن كل أمراض الدنيا قد أصابتني
فألمس يدي ورأسي وأذهب لأنام لعلي بعدها أذهب للطبيب
ولكنني لا أذهب لأنه ألم نفسي
كل يوم يزداد تمسكي بتلك الشمعة وأحاول أن أحميها من كل شئ قد
يطفئها وحينها ستنطفئ حياتي ولن يبقى لها نور تستضئ به
وأحياناً أشعر أني قد ملكت الدنيا وقد صفت حياتي
ولكن هيهات سرعان ما يأتي خبر غير مبشر
وبسرعة أطمئن على تلك الشمعة
لأنها بمثل هذه العواصف قد أفقدها
بمثل هذه الظروف قد تطفئ من تلك الرياح
التي تقذفني بكل الإتجاهات
وأخشى على تلك الشمعة أن تسقط مني
فما هي حياتي بعدها أو أن يقل ضوئها من تلك الرياح والعواصف
وأنا الآن محتاجة إلى ذلك الضوء أكثر من أي وقت آخر
فأنا الآن أشعر أني بين السماء والأرض
بين المحن والبشائر التي سرعان ما تزول
لكني أيقنت أنها ازدادت لمعاناً وبريقاً وضياءً
عجبت لتلك الشمعة فقلت أنت لست كالشموع
وكيف تكونين كالشموع وتلك تحرقها النار
أما أنت فيزيدك الأمل حلاوة وزينة وجمال
وكيف لا ونورك من الإيمان
الذي حماك من تلك العواصف والرياح
أصبحت تلك الشمعة أجمل نضارة
وزداد سموها نحو العلى
وزدادت بريقاً وإيمان
وقالت فليكن لدى كل واحد منا شمعة من الإيمان
فإنها تهون عليه المصائب والأحزان
وعند العطايا والبشائر تزيد شكره وحمده للواحد المنان
فلست أنا كأي شمعة
بــل أنــا شــمـعـة الإيــــمــــانـــــــ
فلا تستهين بي أيه الإنسان
بـقـلـمـي...فـــاطــــــمــــــة



تفاءل فالحياة


عيش حياتك بما فيهـــــا ولاتـخف من ساكنيهـــــــا

ولا تستسلم وتيأس وتنهزم وكـن انـت البـطل فيهـــــــا

ان كان الناس ذئبـــــــا فـكـن انـت الاسـد فيهــــــا

وان كـــــــانت حربــــــا عـليـك ان تكـون حاميهــــا

وان كـــانت سلمــــا فـكـن انـت بـاديهـــــــا

فلو كــانت الكرامة او الـموت فمت موفوع الراس فيهــــا

ولاتنظر الى الامس بحسرة بل قل غدا ساكون اليهــــا

ولا تنسى وتذكر دومــــــــــا تجربة تعبت في تخطيهــــا

حتى اذا واجهتـك ثانيــــة تعرف كيـــــف تفاديهـــا

فالحيــاة مهما كــانت مرة ستجد فبهـا ما يحليهــا

ويجعلك مرة اخرى تبـتسـم ويجعل الامل طريقا لك فيها




يتبع

هيفولا
09-18-2012, 09:33 AM
تفاءل وستجد جميل الأثر

http://www.safeshare.tv/w/rnDKxItrPk


تفاؤل الرسول صلى الله عليه وسلم...

إنّ من الصفات النبيلة والخصال الحميدة
التي حبا الله بها نبيه الكريم ورسوله العظيم صفة التفاؤل،

إذ كان صلى الله عليه وسلم متفائلاً في كل أموره وأحواله، في حلِّه وترحاله،
في حربه وسلمه، في جوعه وعطشه،
وفي صحاح الأخبار دليل صدق على هذا،
إذ كان صلى الله عليه وسلم في أصعب الظروف والأحوال
يبشر أصحابه بالفتح والنصر على الأعداء،
ويوم مهاجره إلى المدينة فراراً بدينه وبحثاً عن موطئ قدم لدعوته
نجده يبشر عدواً يطارده يريد قتله بكنز سيناله وسوار مَلِكٍ سيلبسه،
وأعظم من ذلك دين حق سيعتنقه،
وينعم به ويسعد في رحابه.

نعم إنه التفاؤل، ذلك السلوك الذي يصنع به الرجال مجدهم،
ويرفعون به رؤوسهم، فهو نور وقت شدة الظلمات،
ومخرج وقت اشتداد الأزمات، ومتنفس وقت ضيق الكربات،
وفيه تُحل المشكلات، وتُفك المعضلات،
وهذا ما حصل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما تفاءل وتعلق برب الأرض والسماوات؛
فجعل الله له من كل المكائد والشرور والكُرب فرجاً ومخرجاً.

فالرسول صلى الله عليه وسلم من صفاته التفاؤل،
وكان يحب الفأل ويكره التشاؤم، ففي الحديث الصحيح عن أنس رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل الصالح: الكلمة الحسنة )
متفق عليه.والطيرة هي التشاؤم.

وإذا تتبعنا مواقفه صلى الله عليه وسلم في جميع أحواله، فسوف نجدها مليئة بالتفاؤل والرجاء وحسن الظن بالله، بعيدة عن التشاؤم الذي لا يأتي بخير أبدا.

فمن تلك المواقف ما حصل له ولصاحبه أبي بكر رضي الله عنه وهما في طريق الهجرة،
وقد طاردهما سراقة، فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم مخاطباً صاحبه
وهو في حال ملؤها التفاؤل والثقة بالله :
( لا تحزن إن الله معنا، فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فارتطمت فرسه
- أي غاصت قوائمها في الأرض - إلى بطنها )
متفق عليه.

ومنها تفاؤله صلى الله عليه وسلم وهو في الغار مع صاحبه،
والكفار على باب الغار وقد أعمى الله أبصارهم فعن أنس عن أبي بكر رضي الله عنه قال :
( كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار، فرفعت رأسي، فإذا أنا بأقدام القوم،
فقلت: يا نبي الله لو أن بعضهم طأطأ بصره رآنا،
قال: اسكت يا أبا بكر، اثنان الله ثالثهما )
متفق عليه.

ومنها تفاؤله بالنصر في غزوة بدر،
وإخباره صلى الله عليه وسلم بمصرع رؤوس الكفر وصناديد قريش.

ومنها تفاؤله صلى الله عليه وسلم عند حفر الخندق حول المدينة،

وذكره لمدائن كسرى وقيصر والحبشة، والتبشير بفتحها وسيادة المسلمين عليها.

ومنها تفاؤله صلى الله عليه وسلم بشفاء المريض وزوال وجعه بمسحه عليه بيده اليمنى

وقوله: لا بأس طهور إن شاء الله.

كل ذلك وغيره كثير، مما يدل على تحلِّيه صلى الله عليه وسلم بهذه الصفة الكريمة.

وبعد: - أخي القارئ الكريم -

فما أحوج الناس اليوم إلى اتباع سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم :
{ لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا }
(الأحزاب:21) .
إن واقع أمة الإسلام اليوم ، وما هي فيه من محن ورزايا ،
ليستدعي إحياء صفة التفاؤل ، تلك الصفة التي تعيد الهمة لأصحابها ،
وتضيء الطريق لأهلها، والله الموفّق .

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...

منقووول