حور العين
08-07-2022, 04:38 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
درس اليوم
باب وجوب الحج وفضله (26)
عن عبد الله بن عباس قال : قرأ هذه الآية ( ليس عليكم جناح أن تبتغوا
فضلا من ربكم ) قال كانوا لا يتجرون بمنى فأمروا ب
التجارة إذا أفاضوا من عرفات
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
| الصفحة أو الرقم : 1731 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج :
أخرجه البخاري (1770) بمعناه، وأبو داود (1731) واللفظ له
الشرح
لقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أركان الحج وآدابه، وما يباح فيه و
ما لا يباح، وبين ما عليه المشركون من جاهلية في أمور الحج.
وفي هذا الحديث، أن عبد الله بن عباس قرأ هذه الآية: {ليس عليكم جناح أن
تبتغوا فضلا من ربكم} [البقرة: 198]، أي: ليس عليكم إثم إذا طلبتم الرزق
والعطاء من الله وربح التجارة في الحج. وقال ابن عباس رضي الله عنهما:
«كانوا لا يتجرون بمنى، فأمروا بالتجارة إذا أفاضوا من عرفات»، وقد كان
ذو المجاز وعكاظ من متاجر الناس في الجاهلية، فلما تحرج المسلمون من
التجارة مثل المشركين، تفضل الله عليهم وبين لهم إباحة التجارة وطلب
الرزق الحلال في موسم الحج بعد الإفاضة من عرفات.
وفي الحديث: بيان تيسير الإسلام على الناس في الجمع
بين عبادة الحج وبين طلب الرزق بالتجارة وغيرها
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
درس اليوم
باب وجوب الحج وفضله (26)
عن عبد الله بن عباس قال : قرأ هذه الآية ( ليس عليكم جناح أن تبتغوا
فضلا من ربكم ) قال كانوا لا يتجرون بمنى فأمروا ب
التجارة إذا أفاضوا من عرفات
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
| الصفحة أو الرقم : 1731 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج :
أخرجه البخاري (1770) بمعناه، وأبو داود (1731) واللفظ له
الشرح
لقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أركان الحج وآدابه، وما يباح فيه و
ما لا يباح، وبين ما عليه المشركون من جاهلية في أمور الحج.
وفي هذا الحديث، أن عبد الله بن عباس قرأ هذه الآية: {ليس عليكم جناح أن
تبتغوا فضلا من ربكم} [البقرة: 198]، أي: ليس عليكم إثم إذا طلبتم الرزق
والعطاء من الله وربح التجارة في الحج. وقال ابن عباس رضي الله عنهما:
«كانوا لا يتجرون بمنى، فأمروا بالتجارة إذا أفاضوا من عرفات»، وقد كان
ذو المجاز وعكاظ من متاجر الناس في الجاهلية، فلما تحرج المسلمون من
التجارة مثل المشركين، تفضل الله عليهم وبين لهم إباحة التجارة وطلب
الرزق الحلال في موسم الحج بعد الإفاضة من عرفات.
وفي الحديث: بيان تيسير الإسلام على الناس في الجمع
بين عبادة الحج وبين طلب الرزق بالتجارة وغيرها
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين