تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : السماء "الجنةِ" لها أبواب تفتح حقيقةً (01)


حور العين
08-10-2022, 01:49 AM
من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
السماء "الجنةِ" لها أبواب تفتح حقيقةً (01)



في ‌وقتُ ‌شريفُ تفتح لتنزلَ الرحمةُ على مَن عظَّم هذا الوقتَ الشريفَ؛
فتَصِلَ طاعته إلى محلِّ الكرامة.
فتح الأبواب مقترن بقول أو فعل أو روح:
١) قالَ رسولُ اللهِ ﷺ:
(ما قالَ عبدٌ: *لا ‌إلهَ ‌إلا ‌اللهُ*، ‌قَطُّ ‌مُخْلِصاً، إلا فُتِحَتْ لهُ أبوابُ السَّمَاءِ، حتى
تُفْضِيَ إلى العَرْشِ، ما اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ) رواه الترمذيُّ وحسَّنهُ الألباني.

٢) عنِ ابنِ عُمَرَ رضيَ اللهُ عنهما قالَ: بيْنَما نحنُ نُصَلِّي معَ رسولِ اللهِ ﷺ
إذْ قالَ رجُلٌ مِنَ القومِ: *اللهُ أَكْبَرُ كبيراً، والحمدُ للهِ كثيراً، وسُبحانَ اللهِ بُكْرَةً
وأصيلاً*. فقالَ رسولُ اللهِ ﷺ: مَنِ ‌القائلُ ‌كلِمَةَ ‌كذا وكذا؟ قالَ رجُلٌ مِنَ القومِ:
أنا يا رسُولَ اللهِ. قالَ ﷺ: عَجِبْتُ لَها فُتِحَتْ لَها أبوابُ السَّمَاءِ. قالَ ابنُ عُمَرَ:
فَما تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُ رسولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ ذلكَ. رواه مسلم.

٣) عنْ عبدِ الجبَّارِ بنِ وائلٍ عن أبيهِ، قالَ: صَلَّيْتُ معَ النبيِّ ﷺ، فقالَ رَجُلٌ:
*الحمدُ للهِ حَمْداً كثيراً طَيِّباً مُبَاركاً فيهِ*. فَلَمَّا صَلَّى النبيُّ ﷺ قالَ: مَنْ ذا الذي
قالَ هذا؟ قالَ الرَّجُلُ: أنا، ‌وما ‌أَرَدْتُ ‌إلاَّ ‌الخيْرَ. فقالَ ﷺ: لقَدْ فُتِحَتْ لَها أبوابُ
السَّمَاءِ، فمَا نَهْنَهَها شيءٌ دُونَ العَرْشِ. رواه ابنُ ماجه،
وقال شعيب الأرنؤوط: صحيح لغيره.

٤) عَن عبدِ اللهِ بن عَمْروٍ قالَ: (صَلَّيْنا معَ النبيِّ ﷺ ذاتَ لَيْلَةٍ، فعَقَّبَ مَنْ عَقَّبَ
-أي: *جلَسَ مُنتظراً لصلاةِ* العِشَاءِ- ورَجَعَ مَنْ رَجَعَ، فجاءَ رسولُ اللهِ ﷺ
قبلَ أنْ يَثُوبَ الناسُ لصلاةِ العِشَاءِ، فجاءَ وقَدْ ‌حَفَزَهُ ‌النَّفَسُ، رافِعاً إصْبَعَهُ
هكذا، وعَقَدَ تِسْعاً وعشْرِينَ، وأَشارَ بإصْبَعِهِ السَّبَّابةِ إلى السَّماءِ، وهوَ يقولُ:
أَبْشِرُوا معْشَرَ المسلمينَ، هذا ربُّكُمْ عزَّ وجَلَّ قدْ فَتَحَ باباً مِنْ أبوابِ السَّمَاءِ،
يُباهي بكُمُ الملائكةَ، يقولُ: يا مَلائكَتي انظُرُوا إلى عِبادِي، أَدَّوْا فريضةً، وهُمْ
*يَنْتظِرُونَ أُخْرَى*) رواه أحمدُ وصحَّحه الهيثمي وأحمد شاكر.

٥) قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: (ثلاثةٌ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُم: الصائمُ حتى يُفْطِرَ، والإمامُ
العادلُ، *ودَعْوَةُ المظلُومِ يَرْفَعُها اللهُ فَوْقَ الغَمَامِ، ويَفْتَحُ لَها أبوابَ السَّماءِ*
ويقولُ الرَّبُّ: وعِزَّتِي لأَنْصُرَنَّكِ ولوْ بعدَ حِينٍ) رواه الترمذيُّ وحسنه.
وقال ﷺ: (واتَّقِ ‌دَعْوَةَ ‌المظْلُومِ، فإنهُ ليسَ بيْنَهُ وبينَ اللهِ حِجَابٌ) متفقٌ عليه.

٦) قال ﷺ: (إنَّ *المؤمنَ* إذا كانَ في إقبالٍ مِنَ الآخرةِ وانْقِطَاعٍ مِنَ الدُّنيا،
تَنَزَّلَتْ إليهِ الملائكةُ كأَنَّ على وُجُوهِهِمُ الشَّمْسَ، معَ كُلِّ واحِدٍ مِنْهُم كَفَنٌ
وحَنُوطٌ، فجَلَسُوا منهُ مَدَّ البَصَرِ، حتى *إذا خَرَجَ رُوحُهُ* صَلَّى عليهِ كُلُّ مَلَكٍ
بينَ السَّمَاءِ والأرضِ، وكُلُّ مَلَكٍ في السَّمَاءِ، *وفُتِحَتْ لهُ أبوابُ السَّمَاءِ*،
ليسَ مِنْ أهلِ بابٍ إلاَّ وهُمْ ‌يَدْعُونَ ‌اللهَ ‌أنْ ‌يُعْرَجَ برُوحِهِ مِنْ قِبَلِهِمْ، ..).
رواه أحمد وصحَّحه الألباني.