المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العصر الذهبى للمسلم الغبى


vip_vip
10-08-2012, 08:09 PM
العصر الذهبى للمسلم الغبى
================
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=763 (http://www.ataaalkhayer.com/showthread.php?t=8279)


لا أدرى من الذى يسئ إلى رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم ؟
من ينتجون الأفلام و الرسومات و مواقع الانترنت التى تهاجم الإسلام و رسوله ،
أم هم المسلمون الذين يقومون بالدعاية المجانية لهذه المواقع بصورة
لا يستطيعها منتجوا هذه الأفلام و الرسومات و المواقع مهما كبدهم ذلك من مال؟


فهاهو السيناريو يتكرر ..فيلم يسئ إلى الرسول يعلم به بضع الاف من البشر .
من سيحضر الفيلم عدد محدود ، من سمع عن الفيلم عدد محدود ، من قرأ الخبر عدد محدود ...


و لكن يأبى مسلم العصر الحديث إلا الثورة و التظاهر و الاحتجاج و الغضب
حتى يعلم العالم كله بأسره أن هناك من يسئ إلى الرسول ،
و بعد أن كان من يعلم بالإسائة ألاف اصبح الأن الملايين فى شتى بقاع الكرة الأرضية يعلمون بالفيلم ،
و بالتأكيد سيطالب الكثيرين بعرض الفيلم فى بلادهم حتى يروا الفيلم الذى أثار هذه الضجة .


المؤمن كيس فطن ...........فأين كياسة المسلم و فطنته ؟


منذ سنوات قليلة قام رسام كاريكتير فى الدنمارك بنشر رسومات مسيئة للرسول الكريم ،
فى جريدة محلية بلغة محلية يطبع منها 5000 نسخة فقط .
و لم يلق لها أى شخص بال ، و لكن يأبى 200 مسلم دنماركى إلا أن يقيموا الدنيا و لا يقعدوها ،
فيذهبون إلى كل مسئول و كل محكمة بالدنمارك ...
و يعلم كل أهل الدنمارك بالرسومات و يطالبون بنشرها ،
فتقوم باقى صحف الدنمارك جميعا بنشرها أكثر من مرة .


و يزداد حماس مسلمى الدنمارك فيخرجون بحملتهم إلى أوروبا
فيعلم كل أهل القارة الأوربية بهذه الرسومات و تقوم كل صحف أوروبا بنشرها .


و لا يجد المئتى مسلم دنماركى (http://www.ataaalkhayer.com/showthread.php?t=8279) أمامهم بعد شهور من الصراع مع الحكومة الدنماركية ،
إلا جمع التبرعات و عمل حملة إلى الدول العربية ،
فيطوفون البلدان العربية قطرا قطرا و يخرجون فى الإعلام و الصحف
يثيرون حفيظة المسلمين بها، فتنظم المسيرات بالشوارع و الجامعات
و المدارس حتى و وصل الأمر إلى حرق كنيسة بلبنان.


و طبعا نشرت الصحف العربية الرسومات بعد ترجمتها إلى العربية ،
و انتشرت الرسومات فى جميع صحف العالم بعد ترجمتها إلى لغاتها المحلية.


فهل يا ترى ... كم كان يتكلف رسام الكاريكتير لنشر رسوماته هذا الإنتشار ؟


لقد قدم المسلمون و لا يزالون يقدمون خدمات مجانية لأعداء الإسلام ،
و وفروا عليهم أموالا طائلة كانت ستخرج من جيوبهم للدعاية لمنتجهم الردئ.


فيكفى لأى شخص يريد أن ينال من الإسلام عمل صفحة على الإنترنت و الدخول إلى صفحة
أى مسلم على الفيس بوك و يبدأ فى سب الصفحة التى أنشئها ، و تحذير المسلمين منها
و المطالبة بإغلاقها ، فيقوم المسلمون بكل سذاجة بالمطالبة بغلق الصفحة
و إرسال ذلك إلى كل من يعرفون أو لا يعرفون ،
فتنتشر الصفحة بدعاية سهلة و رخيصة من المسلمين السذج.


المسلم له منهج و مرجعية هى الكتاب و السنة ،
فهل فكر واحد من هؤلاء قبل أن ينزل إلى الشارع إلى أن يطلع إلى سنة الرسول الكريم
و الصحابة و كيف عالجوا مثل هذه الأمور؟


ألم يمر الرسول و الصحابة بهذه المواقف من قبل ؟


ألم يقم كفار قريش بسب الرسول ؟
ألم يسلطوا عليهم سفهائهم و صبيانهم و وصوفوه بأقبح الألقاب؟
ألم يسلطوا عليه شعرائهم فهجوه بقصائد عديدة؟


أيعرف أحد منكم ماذا قالوا عن الرسول ؟
أيعرف أحد منكم ما هى الاسماء المشينة التى وصفوه بها ؟
أيعرف أحد منكم بيتا واحدا من الشعر هجو به الرسول الكريم؟


بالتأكيد لا ، لماذا؟ هذا لأن الرسول الكريم و الصحابة كانوا من الكياسة
و الفطنة التى جعلتهم يغضون الطرف عن هذه الأمور ، و تعالى الصحابة الكرام
عن ذكر و ترديد الإساءات و ابيات الشعر ، فلم تنتقل واندثرت مع التاريخ و لم يصل لنا شئ منها.


هذا هو تصرف الرسول و الصحابة عند الإساءة ،
ترفعوا و تركوا الإساءة تذهب أدراج الرياح ، فلماذا لا يقتدى مسلم العصر الحديث برسوله و صحابته ؟
لماذا لا يعمل عقله قليلا و يرى أنه يسيئ إلى الرسول أكثر من أعدائة ،
و أنه سلاح رخيص فى إيديهم يحركونه وقتما يشائون .
يا مسلموا الأرض ... اذكروا الخير فينتشر ، و لا تذكروا الشر فيندثر

http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=774 (http://www.ataaalkhayer.com/showthread.php?t=8279)