هيفولا
10-13-2012, 07:13 AM
هل للنساء شهوة !!
ويسأل سائل : لماذا نتكلم عن شهوة الرجال نحو النساء
ولا نتكلم عن شهوة النساء نحو الرجال؟!
إن كثيرا ما يتساءلون : لماذا تكلم القرآن عن الحور العين في الجنة
ولم يتكلم عن مثيل ذلك للمؤمنات؟!
والجواب أن الحب عند الرجل يتمحور حول الأفعال ،
فهو عنده غريزة تتبعها عاطفة ،
بينما الحب عند المرأة عاطفة مقدمة على الغريزة ،
وحين يمتزج الحب بالشهوة عند الرجال ؛
فهو عند النساء : كلمات وثناء وغزل ،
لذا وجدنا الشعر عربيا وغربيا قديما وحديثا
يحفل بغزل الرجال للنساء لا غزل النساء للرجال ،
فالرجل يعلن عن الرغبة ويطلب ،والمرأة سلاحها التمنع والدلال.
من هنا جاء تحذير الرسول صلى الله عليه وسلم :
« ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء » .
وقد سبق أن أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم:
" إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان " ،
إشارة إلى الهوى والميل الطبيعي الذي جعله الله تعالى في نفوس الرجال
من الميل إلى النساء ، والالتذاذ بالنظر إليهن ، والحديث معهن ،
وسماع أخبارهن ، وكل ما يتعلق بهن ،
ولا غرو ، فالمرأة أعظم فتن إبليس وأشد محنه وأيسر طرقه وأخفى حيله ،
ولذا يتبعها ويلازمها ويزيِّنها ويُحلِّيها في عيون الرجال.
قال مجاهد : " إذا أقبلت المرأة جلس الشيطان على رأسها فزيَّنها لمن ينظر ،
فإذا أدبرت جلس على عجزها فزيَّنها لمن ينظر" .
وعدَّها الحسن بن صالح نصف جيش الشيطان المرابط على ثغر القلب فقال :
" سمعت أن الشيطان قال للمرأة :
أنت نصف جندي ،
وأنت سهمي الذي أرمي به فلا أخطأ ،
وأنت موضع سري ، وأنت رسولي في حاجتي " .
ويُشخِّص ابن الجوزي مرضا عضالا يُصاب به مطلق بصره
- وما أكثر جراحاته –
فيقول : " يُعرِض الإنسان عن زوجته ويؤثر عليها الأجنبية ،
وقد تكون الزوجة أحسن ،
والسبب في ذلك أن عيوب الأجنبية لم تَبِن له ،وقد تكشفها المخالطة ،
ولهذا إذا خالط هذه المحبوبة الجديدة ،وكشفت له المخالطة ما كان مستورا
ملَّ وطلب أخرى إلى ما لا نهاية له " .
ثم يكمل وصيته أثناء صيده لإحدى خواطرهفيقول :
" ليعلم العاقل أن لا سبيل إلى حصول مراد تام
كما يريد
﴿ وَلَسْتُمْ بِآخِذيْهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضوا فيْهِ ﴾
[ البقرة : 267 ] ،
ما عيب نساءالدنيا بأحسن من قوله عزوجل
﴿وَلَهُمْ فيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ ﴾
[ البقرة : 25 ]" .
فاسمُ بعينيك إلى نسوة ... مهورهن العمل الصالح
وحدِّث النفس بعشق الألى ...في عشقهن المتجر الرابح
واعمل على الوصل فقد أمكنت ...أسبابه ووقتها رائح
الطنطاوي يصيح
قال الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله :
" لو أتيت مال قارون وجسد هرقل
وواصلتك عشر آلاف من أجمل النساء
من كل لون وكل شكلوكل نوع من أنواع الجمال
هل تظن أنك تكتفي؟
لا .. أقولها بالصوت العالي :
لا .. أكتبها بالقلم العريض ،
ولكن واحدة بالحلال تكفيك ،
ولا تطلبوا مني الدليل
فحيثما تلفتم حولكم وجدتم في الحياة الدليلقائما ظاهرا مرئيا " .
لكن ما الذي يزيِّن الحرام للإنسان ويبغِّض لهالحلال؟!
وما الذي يجعله تهفو نفسه للغريبة عنه
وتزهد في سكنه ومودته وشريكة عمره؟!
إنه الرغبة في التغيير والقضاء على الملل ،
إنه التطلع إلى كل جديد ،
فالمرء توَّاق إلى ما لم ينل ،
ويجيب الطنطاوي ثانية قائلا :
" فالنساء مختلفات ،
ولكن طعم المتعة بهن واحد لا يختلف ،
وما فرق بين تلك الراقصة وبين امرأتك
إلا أن الأولى تأتيك على جوعك بالرغيف
قد لفته بمنديل الحرير ،ووضعت المنديل في شملة ،
وألقت الشملة في صندوق من الفضة المذهبة ،
وجعلت حول الصندوق الورق الشفاف ،
فأنت كلما رفعت حجابا من هذه الحجب
اشتد جوعك وشوقك إلى ما وراءها ،
فإذا بلغت الرغيف حسبته قُطِف من قمح الجنة ،ثم طحنته الملائكة ،
ثم عجنته بأيديهن الحور العين ،
وأنت لا تأكل المنديل ولا الشملةولا الصندوق ،
إنما تأكل الرغيف ،
وأنت لا تريد هذه الثياب ولا هذه الأنوار ،
إنما تريد المرأة ،
ولعل امرأتك أبهى منها وأجمل " .
ويسأل سائل : لماذا نتكلم عن شهوة الرجال نحو النساء
ولا نتكلم عن شهوة النساء نحو الرجال؟!
إن كثيرا ما يتساءلون : لماذا تكلم القرآن عن الحور العين في الجنة
ولم يتكلم عن مثيل ذلك للمؤمنات؟!
والجواب أن الحب عند الرجل يتمحور حول الأفعال ،
فهو عنده غريزة تتبعها عاطفة ،
بينما الحب عند المرأة عاطفة مقدمة على الغريزة ،
وحين يمتزج الحب بالشهوة عند الرجال ؛
فهو عند النساء : كلمات وثناء وغزل ،
لذا وجدنا الشعر عربيا وغربيا قديما وحديثا
يحفل بغزل الرجال للنساء لا غزل النساء للرجال ،
فالرجل يعلن عن الرغبة ويطلب ،والمرأة سلاحها التمنع والدلال.
من هنا جاء تحذير الرسول صلى الله عليه وسلم :
« ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء » .
وقد سبق أن أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم:
" إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان " ،
إشارة إلى الهوى والميل الطبيعي الذي جعله الله تعالى في نفوس الرجال
من الميل إلى النساء ، والالتذاذ بالنظر إليهن ، والحديث معهن ،
وسماع أخبارهن ، وكل ما يتعلق بهن ،
ولا غرو ، فالمرأة أعظم فتن إبليس وأشد محنه وأيسر طرقه وأخفى حيله ،
ولذا يتبعها ويلازمها ويزيِّنها ويُحلِّيها في عيون الرجال.
قال مجاهد : " إذا أقبلت المرأة جلس الشيطان على رأسها فزيَّنها لمن ينظر ،
فإذا أدبرت جلس على عجزها فزيَّنها لمن ينظر" .
وعدَّها الحسن بن صالح نصف جيش الشيطان المرابط على ثغر القلب فقال :
" سمعت أن الشيطان قال للمرأة :
أنت نصف جندي ،
وأنت سهمي الذي أرمي به فلا أخطأ ،
وأنت موضع سري ، وأنت رسولي في حاجتي " .
ويُشخِّص ابن الجوزي مرضا عضالا يُصاب به مطلق بصره
- وما أكثر جراحاته –
فيقول : " يُعرِض الإنسان عن زوجته ويؤثر عليها الأجنبية ،
وقد تكون الزوجة أحسن ،
والسبب في ذلك أن عيوب الأجنبية لم تَبِن له ،وقد تكشفها المخالطة ،
ولهذا إذا خالط هذه المحبوبة الجديدة ،وكشفت له المخالطة ما كان مستورا
ملَّ وطلب أخرى إلى ما لا نهاية له " .
ثم يكمل وصيته أثناء صيده لإحدى خواطرهفيقول :
" ليعلم العاقل أن لا سبيل إلى حصول مراد تام
كما يريد
﴿ وَلَسْتُمْ بِآخِذيْهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضوا فيْهِ ﴾
[ البقرة : 267 ] ،
ما عيب نساءالدنيا بأحسن من قوله عزوجل
﴿وَلَهُمْ فيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ ﴾
[ البقرة : 25 ]" .
فاسمُ بعينيك إلى نسوة ... مهورهن العمل الصالح
وحدِّث النفس بعشق الألى ...في عشقهن المتجر الرابح
واعمل على الوصل فقد أمكنت ...أسبابه ووقتها رائح
الطنطاوي يصيح
قال الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله :
" لو أتيت مال قارون وجسد هرقل
وواصلتك عشر آلاف من أجمل النساء
من كل لون وكل شكلوكل نوع من أنواع الجمال
هل تظن أنك تكتفي؟
لا .. أقولها بالصوت العالي :
لا .. أكتبها بالقلم العريض ،
ولكن واحدة بالحلال تكفيك ،
ولا تطلبوا مني الدليل
فحيثما تلفتم حولكم وجدتم في الحياة الدليلقائما ظاهرا مرئيا " .
لكن ما الذي يزيِّن الحرام للإنسان ويبغِّض لهالحلال؟!
وما الذي يجعله تهفو نفسه للغريبة عنه
وتزهد في سكنه ومودته وشريكة عمره؟!
إنه الرغبة في التغيير والقضاء على الملل ،
إنه التطلع إلى كل جديد ،
فالمرء توَّاق إلى ما لم ينل ،
ويجيب الطنطاوي ثانية قائلا :
" فالنساء مختلفات ،
ولكن طعم المتعة بهن واحد لا يختلف ،
وما فرق بين تلك الراقصة وبين امرأتك
إلا أن الأولى تأتيك على جوعك بالرغيف
قد لفته بمنديل الحرير ،ووضعت المنديل في شملة ،
وألقت الشملة في صندوق من الفضة المذهبة ،
وجعلت حول الصندوق الورق الشفاف ،
فأنت كلما رفعت حجابا من هذه الحجب
اشتد جوعك وشوقك إلى ما وراءها ،
فإذا بلغت الرغيف حسبته قُطِف من قمح الجنة ،ثم طحنته الملائكة ،
ثم عجنته بأيديهن الحور العين ،
وأنت لا تأكل المنديل ولا الشملةولا الصندوق ،
إنما تأكل الرغيف ،
وأنت لا تريد هذه الثياب ولا هذه الأنوار ،
إنما تريد المرأة ،
ولعل امرأتك أبهى منها وأجمل " .