vip_vip
10-22-2012, 04:56 PM
حتى لا تشكو من عقوقهم
http://felesteen.ps/images/uploads/islamic/012012/img1327767294.Jpeg
إن انتشار ظاهرة العقوق وتفشيها في المجتمعات أصبح أمراً لافتاً للنظر
لا بدَّ من الوقوف عنده والعمل على علاجه،
مع أنه من المنطقي والواقعي أن يكون هناك محبة عظيمة بين الوالدين وأبنائهم،
لأنَّ الوالدَيْن غالباً ما يكونوا هم أكثر من أحسن إلى الأولاد،
والنفوس مجبولة على حبِّ مَنْ أحسن إليها،
فلماذا يعقُّ الأبناء أو البنات والديهم؟
إنَّ كثيراً من النَّاس يعرفون الحقوق التي لهم،
أما التي عليهم فيجهلونها أو يتجاهلونها،
فترى الواحد منهم يلوم الآخر على التقصير في حقه
وهو أحق باللوم منه
فكثيراً ما تسمع الرجل يشكو من عقوق أبنائه،
لكن قليلاً منهم من يحاسب نفسه، هل هو كان السبب في عقوقهم؟
لأن تصرفات النَّاس معنا غالباً ما تعكس طريقة تعاملنا معهم
.
فما قلبُ الصغيرِ سوى كتابٍ ***
تُسَطَّرُ في صحائفه الخلالُ
كما قال الإمام الغزالي - رحمه الله -:
والصبي أمانة عند والديه،
وقلبه الطاهر جوهرة نفيسة ساذجة خالية عن كلِّ نقش وصورة،
وهو قابلٌ لكلِّ ما نقش،
ومائلٌ إلى كلِّ ما يُمَال به إليه،
فإنْ عُوِّد الخير وعُلِّمه نشأ عليه وسعد في الدنيا والآخرة،
وشاركه في ثوابه أبوه وكل معلم له ومؤدب،
وإنْ عُوِّد الشر، وأُهمل إهمال كبير شقي وهلك،
وكان الوزر في رقبة القيم عليه والوالي له
http://www6.0zz0.com/2010/11/11/18/674568911.jpg
http://www.m5zn.com/uploads/2010/12/28/photo/gif/1228101512005g0p9orqqig9c7yceoj.gif
http://felesteen.ps/images/uploads/islamic/012012/img1327767294.Jpeg
إن انتشار ظاهرة العقوق وتفشيها في المجتمعات أصبح أمراً لافتاً للنظر
لا بدَّ من الوقوف عنده والعمل على علاجه،
مع أنه من المنطقي والواقعي أن يكون هناك محبة عظيمة بين الوالدين وأبنائهم،
لأنَّ الوالدَيْن غالباً ما يكونوا هم أكثر من أحسن إلى الأولاد،
والنفوس مجبولة على حبِّ مَنْ أحسن إليها،
فلماذا يعقُّ الأبناء أو البنات والديهم؟
إنَّ كثيراً من النَّاس يعرفون الحقوق التي لهم،
أما التي عليهم فيجهلونها أو يتجاهلونها،
فترى الواحد منهم يلوم الآخر على التقصير في حقه
وهو أحق باللوم منه
فكثيراً ما تسمع الرجل يشكو من عقوق أبنائه،
لكن قليلاً منهم من يحاسب نفسه، هل هو كان السبب في عقوقهم؟
لأن تصرفات النَّاس معنا غالباً ما تعكس طريقة تعاملنا معهم
.
فما قلبُ الصغيرِ سوى كتابٍ ***
تُسَطَّرُ في صحائفه الخلالُ
كما قال الإمام الغزالي - رحمه الله -:
والصبي أمانة عند والديه،
وقلبه الطاهر جوهرة نفيسة ساذجة خالية عن كلِّ نقش وصورة،
وهو قابلٌ لكلِّ ما نقش،
ومائلٌ إلى كلِّ ما يُمَال به إليه،
فإنْ عُوِّد الخير وعُلِّمه نشأ عليه وسعد في الدنيا والآخرة،
وشاركه في ثوابه أبوه وكل معلم له ومؤدب،
وإنْ عُوِّد الشر، وأُهمل إهمال كبير شقي وهلك،
وكان الوزر في رقبة القيم عليه والوالي له
http://www6.0zz0.com/2010/11/11/18/674568911.jpg
http://www.m5zn.com/uploads/2010/12/28/photo/gif/1228101512005g0p9orqqig9c7yceoj.gif