حور العين
12-09-2022, 12:29 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
درس اليوم
قبل أن تتزوجي..
لتعلمي سيرَهُ؛ إنْ كان لله فتوكلي على الله..
عرِّفيه أولوياتك، وأهدافكِ..فَربما مسيركِ عكس مسيرِه، فلا تلتقيان!
لا ضيرَ إنْ صبرتِ سنة أو خمسة أو عشرة.. فَإيَّاكِ أن تتزوجي
من أجل الزواج، فإنهُ لا يتزوج من أجل الزواج إلا البهائم -أجلكنَّ الله-..
ولا لأنك تكبرين والعمرُ يَمضي، فإنَّ العمرَ يَمضي سواءٌ عليكِ
أتزوجتِ أم بقيتِ بِلحافِ عُزوبيتك مُتدثرة!؟
ولا لأنَّ كلام الناس عليكِ قد كَثر، فإنّهم لا يَصمتونَ عنك
حتى وإن نبتت لكِ أجنحة!
اختاري من يوافق هواكِ، ويطمئن له قلبكِ، وتَقر به عينكِ،
ويَستجيب لمسيركِ وأهدافكِ..
اختاري ذلك الذي تستشعرين أن ثمة صداقة قديمة
قد انعقدتْ بين روحَيْكما في عالم الغيب مُنذ الأزل..
الذي تجدين فيه نفسك أو بعض نفسك، الذي تستطيعين أن تتخلي
وأنتِ معهُ عن كامل مزاياكِ لتتجلى أمامه كل عيوبك لا يحجبها
عن قلبهِ شيء من دون أن تشعرين بمثقال ذرةٍ من خزيٍّ أو خجل..
لا يُشترط أن يكونَ بينكما تطابق، يكفي أن يكون ثمة تشابه،
إنه نصفك الذي يُكملك لا انعكاساً لك وكأنك تقفين أمام مِرآة..
وليعلم إنّكِ لسّتِ مثالية.. وأنكِ لا تريدين منه بل تريدينه..
ولا يهم أن يكونَ وسيمًا أو جميلًا أو خفيف الظل،
المهم أنكِ أنتِ تبصريه كذلك..
ابحثي عن توأمك الروحي، فإن ظفرتِ به فالزواج الزواج
وإلا فالعُزوبية لكِ شِعَارٌ لحين إشْعَارٍ آخر!.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
درس اليوم
قبل أن تتزوجي..
لتعلمي سيرَهُ؛ إنْ كان لله فتوكلي على الله..
عرِّفيه أولوياتك، وأهدافكِ..فَربما مسيركِ عكس مسيرِه، فلا تلتقيان!
لا ضيرَ إنْ صبرتِ سنة أو خمسة أو عشرة.. فَإيَّاكِ أن تتزوجي
من أجل الزواج، فإنهُ لا يتزوج من أجل الزواج إلا البهائم -أجلكنَّ الله-..
ولا لأنك تكبرين والعمرُ يَمضي، فإنَّ العمرَ يَمضي سواءٌ عليكِ
أتزوجتِ أم بقيتِ بِلحافِ عُزوبيتك مُتدثرة!؟
ولا لأنَّ كلام الناس عليكِ قد كَثر، فإنّهم لا يَصمتونَ عنك
حتى وإن نبتت لكِ أجنحة!
اختاري من يوافق هواكِ، ويطمئن له قلبكِ، وتَقر به عينكِ،
ويَستجيب لمسيركِ وأهدافكِ..
اختاري ذلك الذي تستشعرين أن ثمة صداقة قديمة
قد انعقدتْ بين روحَيْكما في عالم الغيب مُنذ الأزل..
الذي تجدين فيه نفسك أو بعض نفسك، الذي تستطيعين أن تتخلي
وأنتِ معهُ عن كامل مزاياكِ لتتجلى أمامه كل عيوبك لا يحجبها
عن قلبهِ شيء من دون أن تشعرين بمثقال ذرةٍ من خزيٍّ أو خجل..
لا يُشترط أن يكونَ بينكما تطابق، يكفي أن يكون ثمة تشابه،
إنه نصفك الذي يُكملك لا انعكاساً لك وكأنك تقفين أمام مِرآة..
وليعلم إنّكِ لسّتِ مثالية.. وأنكِ لا تريدين منه بل تريدينه..
ولا يهم أن يكونَ وسيمًا أو جميلًا أو خفيف الظل،
المهم أنكِ أنتِ تبصريه كذلك..
ابحثي عن توأمك الروحي، فإن ظفرتِ به فالزواج الزواج
وإلا فالعُزوبية لكِ شِعَارٌ لحين إشْعَارٍ آخر!.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين