حور العين
12-20-2022, 08:56 AM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
عن أبي بشر قبيصة بن المخارق - رضي الله عنه - قال:
تحملت حمالة فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسأله فيها، فقال:
«أقم حتى تأتينا الصدقة فنأمر لك بها» ثم قال: «يا قبيصة، إن المسألة
لا تحل إلا لأحد ثلاثة: رجل تحمل حمالة، فحلت له المسألة حتى يصيبها،
ثم يمسك، ورجل أصابته جائحة اجتاحت ماله، فحلت له المسألة حتى يصيب
قواما من عيش - أو قال: سدادا من عيش - ورجل أصابته فاقة، حتى يقول
ثلاثة من ذوي الحجى من قومه: لقد أصابت فلانا فاقة. فحلت له المسألة
حتى يصيب قواما من عيش، أو قال: سدادا من عيش، فما سواهن
من المسألة يا قبيصة سحت، يأكلها صاحبها سحتا» .
رواه مسلم.
الشرح:
«الحمالة» بفتح الحاء: أن يقع قتال ونحوه بين فريقين، فيصلح إنسان بينهم
على مال يتحمله ويلتزمه على نفسه. و «الجائحة» الآفة تصيب مال
الإنسان. و «القوام» بكسر القاف وفتحها: هو ما يقوم به أمر الإنسان
من مال ونحوه. و «السداد» بكسر السين: ما يسد حاجة المعوز ويكفيه،
و «الفاقة» : الفقر. و «الحجى» : العقل. في هذا الحديث: تحريم السؤال
إلا في غرم، أو جائحة، أو فاقة.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
عن أبي بشر قبيصة بن المخارق - رضي الله عنه - قال:
تحملت حمالة فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسأله فيها، فقال:
«أقم حتى تأتينا الصدقة فنأمر لك بها» ثم قال: «يا قبيصة، إن المسألة
لا تحل إلا لأحد ثلاثة: رجل تحمل حمالة، فحلت له المسألة حتى يصيبها،
ثم يمسك، ورجل أصابته جائحة اجتاحت ماله، فحلت له المسألة حتى يصيب
قواما من عيش - أو قال: سدادا من عيش - ورجل أصابته فاقة، حتى يقول
ثلاثة من ذوي الحجى من قومه: لقد أصابت فلانا فاقة. فحلت له المسألة
حتى يصيب قواما من عيش، أو قال: سدادا من عيش، فما سواهن
من المسألة يا قبيصة سحت، يأكلها صاحبها سحتا» .
رواه مسلم.
الشرح:
«الحمالة» بفتح الحاء: أن يقع قتال ونحوه بين فريقين، فيصلح إنسان بينهم
على مال يتحمله ويلتزمه على نفسه. و «الجائحة» الآفة تصيب مال
الإنسان. و «القوام» بكسر القاف وفتحها: هو ما يقوم به أمر الإنسان
من مال ونحوه. و «السداد» بكسر السين: ما يسد حاجة المعوز ويكفيه،
و «الفاقة» : الفقر. و «الحجى» : العقل. في هذا الحديث: تحريم السؤال
إلا في غرم، أو جائحة، أو فاقة.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين