حور العين
02-19-2023, 11:23 AM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
درس اليوم
من أعظم أسباب فك الكُرب ورفع البلاء
أن يستكثر المرء من الأدعية التي وصى بها النبي
صلى الله عليه وسلم لفك الكرب، ومنها الدعاء
الذي كان صلى الله عليه وسلم يقوله عند الكرب، وهو :
*« لا إلهَ إلا اللهُ العظيمُ الحليمُ، لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ العرشِ العظيمِ،
لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ السماواتِ وربُّ الأرضِ، وربُّ العرشِ الكريمِ »*،
ليبين المرء بذلك الدعاء تعلقه بالله تعالى في كل أحواله،
وكذلك أن يستكثر من دعاء ذي النون، الذي ورد في قوله تعالى:
*( فَنَادَىٰ فِى ٱلظُّلُمَـٰتِ أَن لَّآ إِلَـٰهَ إِلَّآ أَنتَ سُبۡحَـٰنَكَ إِنِّى ڪُنتُ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ •
فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُ ۥ وَنَجَّيۡنَـٰهُ مِنَ ٱلۡغَمِّۚ وَكَذَٰلِكَ نُـۨجِى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ )*
[ الأنبياء : ٨٧-٨٨ ]،
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: *
« أَلَا أُخْبِرُكُمْ بشيءٍ إذا نزلَ برجلٍ منكم كربٌ ، أو بلاءٌ ، مِنْ أمرِ الدنيا دعا بِهِ
فَفُرِّجَ عنه ؟ دُعاءُ ذي النونِ :
لَا إِلهَ إلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنَّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ »*،
ويحرص كذلك على التحقق بآداب الدعاء، بأن يبدأ دعاءه بحمد الله تعالى
والثناء عليه، ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم،
ثم يقدم بين يَدَي حاجته التوبة والاستغفار،
وأن يدخل على الله تعالى من باب الافتقار ، ولا ييأس
وليلح في دعائه، فيدعو الله تعالى ويتملقه ويتذلل إليه،
وأن يقدم بين يَدَي دعائِه صدقة، فإن مثل هذا الدعاء لا يكاد يُرَدُّ أبدًا،
ويوشك أن يكون سببًا لفكِّ الكُرَب والعقد، ورفع البلاء الذي نَزَل بنا، وأن
تنفتح تلك الأبواب من أبواب الفرج والرحمة والاستجابة، كما قال جل وعلا:
*( وَقَالَ رَبُّڪُمُ ٱدۡعُونِىٓ أَسۡتَجِبۡ لَكُمۡ ).
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
درس اليوم
من أعظم أسباب فك الكُرب ورفع البلاء
أن يستكثر المرء من الأدعية التي وصى بها النبي
صلى الله عليه وسلم لفك الكرب، ومنها الدعاء
الذي كان صلى الله عليه وسلم يقوله عند الكرب، وهو :
*« لا إلهَ إلا اللهُ العظيمُ الحليمُ، لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ العرشِ العظيمِ،
لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ السماواتِ وربُّ الأرضِ، وربُّ العرشِ الكريمِ »*،
ليبين المرء بذلك الدعاء تعلقه بالله تعالى في كل أحواله،
وكذلك أن يستكثر من دعاء ذي النون، الذي ورد في قوله تعالى:
*( فَنَادَىٰ فِى ٱلظُّلُمَـٰتِ أَن لَّآ إِلَـٰهَ إِلَّآ أَنتَ سُبۡحَـٰنَكَ إِنِّى ڪُنتُ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ •
فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُ ۥ وَنَجَّيۡنَـٰهُ مِنَ ٱلۡغَمِّۚ وَكَذَٰلِكَ نُـۨجِى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ )*
[ الأنبياء : ٨٧-٨٨ ]،
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: *
« أَلَا أُخْبِرُكُمْ بشيءٍ إذا نزلَ برجلٍ منكم كربٌ ، أو بلاءٌ ، مِنْ أمرِ الدنيا دعا بِهِ
فَفُرِّجَ عنه ؟ دُعاءُ ذي النونِ :
لَا إِلهَ إلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنَّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ »*،
ويحرص كذلك على التحقق بآداب الدعاء، بأن يبدأ دعاءه بحمد الله تعالى
والثناء عليه، ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم،
ثم يقدم بين يَدَي حاجته التوبة والاستغفار،
وأن يدخل على الله تعالى من باب الافتقار ، ولا ييأس
وليلح في دعائه، فيدعو الله تعالى ويتملقه ويتذلل إليه،
وأن يقدم بين يَدَي دعائِه صدقة، فإن مثل هذا الدعاء لا يكاد يُرَدُّ أبدًا،
ويوشك أن يكون سببًا لفكِّ الكُرَب والعقد، ورفع البلاء الذي نَزَل بنا، وأن
تنفتح تلك الأبواب من أبواب الفرج والرحمة والاستجابة، كما قال جل وعلا:
*( وَقَالَ رَبُّڪُمُ ٱدۡعُونِىٓ أَسۡتَجِبۡ لَكُمۡ ).
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين