المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فتاة رزقها الله 15مليون ريال ...أتدرون مالسبب ؟


هيفولا
11-12-2012, 09:26 PM
فتاة رزقها الله 15مليون ريال ...أ تدرون مالسبب ؟

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


ذكر الشيخ عصام العويد وفقه الله تعالى
في إحدى محاضراته هذه القصة العجيبة :


يقول :
رجل قد تراكمت عليه الديون والديون ،
وأقلقه همها ، وأشغله كربها .....
جاءه أحد معارفه من كبااااااااااااار السن أصحاب الملايييين ،
وقال له :
أنا أسدد عنك جميع ديونك ، بس بشرط :
تزوجني بنتك أم 21 سنة ...

ففرح المدين ، ووافق مباشرة ...
كله يهوووووووووون ......... ولا هم الدين


فأسرع إلى بيته ونادى البنت ........


وقال : يافلانة .......... خلاص إن شاء الله ستنتهي مشكلة الديون التي عليّ ...
أبوفلان سيسددها كااااااملة .......

.لكن بشرط :
أن أزوجكِ إياه .........


فبهتت البنت ........


وانقلب وجهها .......


وتغير لونها ..........


وانكمشت ابتسامتها ........


وقالت : لكن .......
أنا توي في بداية شبابي .....


حرام أقضي عليه مع شااايب ...


قال الأب : يابنتي تـكـفـين ، وافقي
خلينا ننتهي من مشكلة الديون ......
تكفين وافقي .....


فرفضت البنت ......... واعتذرت ........


فألحّ الأب ، وحاول ،
وترجى ........ لكن لا فاااااائدة .......


فنزلت دمعة حــارة من عيني الأب ...........


إذ تلاشت جميع الأحلام ،
وعادت الهموم ، والغموم ......


مع هذا النقاش ، ومع اشتداده بين الأب وابنته .........


كانت الأخت الصغرى ( أم 18 ) تسمع ما يدور ،
فدخلت على نزول تلك الدمعااااااات من الأب

وقالت : يا أبي .........
ماذا يريد أبوفلان ( الشايب ) ، ويسدد ديوننا ؟


قال بسرعة : يريد فلانة .........
لكنها رفضت ...........


فتقدمت البنت الصغرى إلى الأب ،
وقبّلت رأسه ،
وقالت : يا أبتِ ، لا تحمل هم ........
أناااااااااا مواااااافقة أن أتزوجه ........
.على أن تنتهي مشكلة ديونك .


فقام الأب فزعا ،
وقال : صحيح ، أنت موافقة تأخذينه ؟


قالت : نعم .


فقام الأب مسرعا إلى ذلك الشايب المليونيييييير ،
وقال :
يا ابوفلان ، خلااااص ........


لكن : البنت أم 21 اعتذرت
وعندي أم 18 موافقة ، وش رأيك ؟


فتبسم الشايب ،
وقال : أحسن ، وأحسن ، موافق .


فعقد الشايب على البنت الصغرى ، وحدد وقت الدخول ،
وتم تسديد جميع الديون ...


وعادت البسمة للأب الـضـعـيـف ،
والذي لا يدري كيف يشكر ابنته البااااااااااارة .


والتي فكت أزمته بتوفيق الله .


وقبل الدخول بأيام يسيرة ,,,,
جاء خبر الشايب ، أنه توفي ،
ولحق بالرفيق الأعلى .......


فجاء البنت من الورث ( الإرث ) ما يقارب 15 مليون ريال ........


فأنفقت على أهلها ، وبيتها ، ووالدها .......
فكان فتحا لها .


برت بوالدها ...
فرزقها الله ...من حيث لم تحتسب ....



فـما أعــظـم بـركـة بـر الــوالــدين