حور العين
03-10-2023, 10:01 AM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
باب الورع وترك الشبهات (04)
عن أنس - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وجد تمرة
في الطريق، فقال: ... «لولا أني أخاف أن تكون من الصدقة لأكلتها» .
متفق عليه.
الشرح
الحديث ذكره البخاري في باب ما يتنزه من الشبهات. وفي الحديث: أنه ينبغي
للإنسان إذا شك في إباحة شيء أن لا يفعله ما لم يفض إلى التنطع وأن
الشيء التافه يجوز التقاطه من غير تعريف. ورأى عمر رضي الله عنه رجلا
ينادي على عنبة التقطها، فضربه بالدرة وقال: إن من الورع ما يمقت الله
عليه. وقال البخاري: باب من لم ير الوساوس ونحوها من الشبهات.
وذكر حديث عبد الله بن زيد قال: شكي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم –
الرجل يجد في الصلاة شيئا أيقطع الصلاة؟ قال: «لا حتى يسمع صوتا أو يجد
ريحا» . وحديث عائشة رضي الله عنها: أن قوما قالوا: يا رسول الله إن قوما
يأتوننا باللحم لا ندري أذكروا اسم الله عليه أم لا؟ فقال رسول الله –
صلى الله عليه وسلم -: «سموا الله عليه وكلوه» . قال بعض العلماء:
قد أتي النبي - صلى الله عليه وسلم - بجبنة وجبة، فأكل ولبس ولم ينظر
لاحتمال مخالطة الخنزير لهم، ولا إلى صوفها من مذبوح أو ميتة. ولو نظر
أحد للاحتمال المذكور لم يجد حلالا على وجه الأرض. وقال بعضهم:
لا يتصور الحلال بيقين إلا في ماء المطر النازل من المساء الملتقي باليد.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
باب الورع وترك الشبهات (04)
عن أنس - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وجد تمرة
في الطريق، فقال: ... «لولا أني أخاف أن تكون من الصدقة لأكلتها» .
متفق عليه.
الشرح
الحديث ذكره البخاري في باب ما يتنزه من الشبهات. وفي الحديث: أنه ينبغي
للإنسان إذا شك في إباحة شيء أن لا يفعله ما لم يفض إلى التنطع وأن
الشيء التافه يجوز التقاطه من غير تعريف. ورأى عمر رضي الله عنه رجلا
ينادي على عنبة التقطها، فضربه بالدرة وقال: إن من الورع ما يمقت الله
عليه. وقال البخاري: باب من لم ير الوساوس ونحوها من الشبهات.
وذكر حديث عبد الله بن زيد قال: شكي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم –
الرجل يجد في الصلاة شيئا أيقطع الصلاة؟ قال: «لا حتى يسمع صوتا أو يجد
ريحا» . وحديث عائشة رضي الله عنها: أن قوما قالوا: يا رسول الله إن قوما
يأتوننا باللحم لا ندري أذكروا اسم الله عليه أم لا؟ فقال رسول الله –
صلى الله عليه وسلم -: «سموا الله عليه وكلوه» . قال بعض العلماء:
قد أتي النبي - صلى الله عليه وسلم - بجبنة وجبة، فأكل ولبس ولم ينظر
لاحتمال مخالطة الخنزير لهم، ولا إلى صوفها من مذبوح أو ميتة. ولو نظر
أحد للاحتمال المذكور لم يجد حلالا على وجه الأرض. وقال بعضهم:
لا يتصور الحلال بيقين إلا في ماء المطر النازل من المساء الملتقي باليد.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين