adnan
12-09-2012, 10:04 PM
( سـؤال و جـواب )
تعريف الكبيرة من المعاصي
الســــؤال :
الكبائر التي لا يكفرها إلا الإقلاع عنها
حبذا لو تكرمتم بذكر بعض منها و أخطرها سماحة الشيخ
و جزاكم الله خير .
الإجــابــة :
هذه المعاصي العظيمة الكبيرة هي التي جاء فيها الوعيد إما بغضب أو لعنة أو نار ،
أو جاء فيها حدّ في الدنيا
كالسرقة ، و الزنا ، و شرب المسكر، و عقوق الوالدين ،
و قطيعة الرحم ، و أكل الربا ، و أكل أموال اليتامى ،
و قذف المحصنات الغافلات المؤمنات و قتل النفس بغير حق ،
و أشباه ذلك مما جاءت فيه النصوص بالوعيد ، إما بغضب من الله على فاعله ،
أو لعنة أو وعيد بالنار ، أو حدّ في الدنيا كحد السرقة و الزنا و نحو ذلك ،
هذه الكبائر في أرجح أقوال أهل العلم ،
و قال بعض أهل العلم : يلحق بذلك المعاصي التي يُنْفى الإيمان عن صاحبها
أو يتبرأ منه النبي صلى الله عليه و سلم ، يعني تلحق بالكبائر ،
كقوله صلى الله عليه و سلم :
( أنا بريء من الصالقة و الحالقة و الشاقة )
يعني عند المصيبة ، و الصالقة التي ترفع صوتها عند المصيبة عند موت أبيها أو أخيها ،
و الحالقة التي تحلق شعرها أو تنتفه ، و الشاقة التي تشق ثوبها ،
و في اللفظ الآخر :
( ليس منا من شقّ الجيوب ، أو ضرب الخدود ، أو دعا بدعوى الجاهلية )
هذا يدل على أن هذه من الكبائر عند جمع من أهل العلم ؛
لأجل هذا الوعيد : ليس منا . أنا بريء ، مثل نفي الإيمان ،
مثل قوله صلى الله عليه و سلم :
( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
و قوله صلى الله عليه و سلم :
( و الله لا يؤمن ، و الله لا يؤمن ، و الله لا يؤمن ،
قيل : من يا رسول الله ؟
قال : من لا يأمن جاره بوائقه )
يعني ظلمه و عدوانه ، و ما أشبه ذلك من النصوص ،
هذا ما يقول به بعض أهل العلم أنها تلحق بالكبائر ، إذا نفي الإيمان عن صاحبه ،
أو تبرأ منه النبي صلى الله عليه و سلم ، أو قال فيه : ليس منا .
فيلحق بالذنوب التي فيها اللعنة ، أو الغضب ، أو الوعيد بالنار ،
أو فيها الحد ، كحد السرقة ، و حد الزنا و القذف و نحو ذلك .
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
تعريف الكبيرة من المعاصي
الســــؤال :
الكبائر التي لا يكفرها إلا الإقلاع عنها
حبذا لو تكرمتم بذكر بعض منها و أخطرها سماحة الشيخ
و جزاكم الله خير .
الإجــابــة :
هذه المعاصي العظيمة الكبيرة هي التي جاء فيها الوعيد إما بغضب أو لعنة أو نار ،
أو جاء فيها حدّ في الدنيا
كالسرقة ، و الزنا ، و شرب المسكر، و عقوق الوالدين ،
و قطيعة الرحم ، و أكل الربا ، و أكل أموال اليتامى ،
و قذف المحصنات الغافلات المؤمنات و قتل النفس بغير حق ،
و أشباه ذلك مما جاءت فيه النصوص بالوعيد ، إما بغضب من الله على فاعله ،
أو لعنة أو وعيد بالنار ، أو حدّ في الدنيا كحد السرقة و الزنا و نحو ذلك ،
هذه الكبائر في أرجح أقوال أهل العلم ،
و قال بعض أهل العلم : يلحق بذلك المعاصي التي يُنْفى الإيمان عن صاحبها
أو يتبرأ منه النبي صلى الله عليه و سلم ، يعني تلحق بالكبائر ،
كقوله صلى الله عليه و سلم :
( أنا بريء من الصالقة و الحالقة و الشاقة )
يعني عند المصيبة ، و الصالقة التي ترفع صوتها عند المصيبة عند موت أبيها أو أخيها ،
و الحالقة التي تحلق شعرها أو تنتفه ، و الشاقة التي تشق ثوبها ،
و في اللفظ الآخر :
( ليس منا من شقّ الجيوب ، أو ضرب الخدود ، أو دعا بدعوى الجاهلية )
هذا يدل على أن هذه من الكبائر عند جمع من أهل العلم ؛
لأجل هذا الوعيد : ليس منا . أنا بريء ، مثل نفي الإيمان ،
مثل قوله صلى الله عليه و سلم :
( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
و قوله صلى الله عليه و سلم :
( و الله لا يؤمن ، و الله لا يؤمن ، و الله لا يؤمن ،
قيل : من يا رسول الله ؟
قال : من لا يأمن جاره بوائقه )
يعني ظلمه و عدوانه ، و ما أشبه ذلك من النصوص ،
هذا ما يقول به بعض أهل العلم أنها تلحق بالكبائر ، إذا نفي الإيمان عن صاحبه ،
أو تبرأ منه النبي صلى الله عليه و سلم ، أو قال فيه : ليس منا .
فيلحق بالذنوب التي فيها اللعنة ، أو الغضب ، أو الوعيد بالنار ،
أو فيها الحد ، كحد السرقة ، و حد الزنا و القذف و نحو ذلك .
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء