adnan
12-10-2012, 09:23 PM
( سـؤال و جـواب )
حكم صيام من لا يصلي إلا في شهر رمضان
الســــؤال :
سماحة الشيخ عبد العزيز جزاكم الله خير ،
ما حكم صيام ذلكم الذي لا يصلي إلا في رمضان ، بل ربما صام و لم يصل ؟
الإجــابــة :
كل من حكم بكفره بطلت أعماله ، عندما نحكم بكفره تبطل أعماله ،
قال تعالى :
{ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } ،
وقال تعالى :
{ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } ،
و ذهب جمع من أهل العلم إلى أنه لا يكفر كفرا أكبر إذا كان يقر بالوجوب
و لكنه يكون كفرا أصغر
و يكون عمله هذا أقبح و أشنع من عمل الزاني و السارق و نحو ذلك ،
و مع هذا يصح صيامه و حجه عندهم و زكاته و نحو ذلك إذا أداها على الوجه الشرعي ،
و لكن تكون جريمته عدم المحافظة على الصلاة
فهو على خطأ عظيم من وقوعه في الكفر الأكبر عند جمع من أهل العلم و حكاه بعضهم
و هو قول الأكثرين أنه لا يكفر بذلك إذا كان لا يجحد الوجوب
و إنما يتركها تكاسلا و تهاونا فإنه يكون بذلك
قد أتى كفرا أصغر و جريمة عظيمة و منكرا شنيعا
أعظم من الزنى و أعظم من السرقة و أعظم من العقوق و أعظم من شرب الخمر
نسأل الله العافية و السلامة ،
و لكن الصواب و الصحيح من قولي العلماء في ذلك أنه يكفر كفرا أكبر - نسأل الله العافية -
لما تقدم من الأدلة الشرعية . المقصود أن من صام و هو لم يصل فلا صيام له و لا حج له ،
نسأل الله السلامة و الهداية لنا و لجميع إخواننا المسلمين ،
و لا شك أن الأمر خطير و عظيم و جدير بالعناية من أهل العلم
في كل مكان جدير من أهل العلم أن يوضحوا هذا دائما
و أن يحذروا الناس من التكاسل عن الصلاة
حتى و لو قلنا إنه كفر أصغر يجب الحذر من هذه الجريمة العظيمة
التي تجره إلى الكفر الأكبر و لو أن الإنسان حاسب نفسه
لرأى أن إقراره بوجوبها ضعيف ؛
لأنه لو أقر بوجوبها على الكمال لما تركها ،
لكن هذا الإقرار بالوجوب قد اعتراه الضعف و النقص ما جعله يتساهل بتركها
- نسأل الله العافية -
و ربما أفضى به ذلك إلى جحد الوجوب - نسأل الله العافية - فيكفر بإجماع المسلمين ،
نسأل الله العافية .
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
حكم صيام من لا يصلي إلا في شهر رمضان
الســــؤال :
سماحة الشيخ عبد العزيز جزاكم الله خير ،
ما حكم صيام ذلكم الذي لا يصلي إلا في رمضان ، بل ربما صام و لم يصل ؟
الإجــابــة :
كل من حكم بكفره بطلت أعماله ، عندما نحكم بكفره تبطل أعماله ،
قال تعالى :
{ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } ،
وقال تعالى :
{ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } ،
و ذهب جمع من أهل العلم إلى أنه لا يكفر كفرا أكبر إذا كان يقر بالوجوب
و لكنه يكون كفرا أصغر
و يكون عمله هذا أقبح و أشنع من عمل الزاني و السارق و نحو ذلك ،
و مع هذا يصح صيامه و حجه عندهم و زكاته و نحو ذلك إذا أداها على الوجه الشرعي ،
و لكن تكون جريمته عدم المحافظة على الصلاة
فهو على خطأ عظيم من وقوعه في الكفر الأكبر عند جمع من أهل العلم و حكاه بعضهم
و هو قول الأكثرين أنه لا يكفر بذلك إذا كان لا يجحد الوجوب
و إنما يتركها تكاسلا و تهاونا فإنه يكون بذلك
قد أتى كفرا أصغر و جريمة عظيمة و منكرا شنيعا
أعظم من الزنى و أعظم من السرقة و أعظم من العقوق و أعظم من شرب الخمر
نسأل الله العافية و السلامة ،
و لكن الصواب و الصحيح من قولي العلماء في ذلك أنه يكفر كفرا أكبر - نسأل الله العافية -
لما تقدم من الأدلة الشرعية . المقصود أن من صام و هو لم يصل فلا صيام له و لا حج له ،
نسأل الله السلامة و الهداية لنا و لجميع إخواننا المسلمين ،
و لا شك أن الأمر خطير و عظيم و جدير بالعناية من أهل العلم
في كل مكان جدير من أهل العلم أن يوضحوا هذا دائما
و أن يحذروا الناس من التكاسل عن الصلاة
حتى و لو قلنا إنه كفر أصغر يجب الحذر من هذه الجريمة العظيمة
التي تجره إلى الكفر الأكبر و لو أن الإنسان حاسب نفسه
لرأى أن إقراره بوجوبها ضعيف ؛
لأنه لو أقر بوجوبها على الكمال لما تركها ،
لكن هذا الإقرار بالوجوب قد اعتراه الضعف و النقص ما جعله يتساهل بتركها
- نسأل الله العافية -
و ربما أفضى به ذلك إلى جحد الوجوب - نسأل الله العافية - فيكفر بإجماع المسلمين ،
نسأل الله العافية .
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء