حور العين
09-03-2023, 06:22 AM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
درس اليوم
تأملات في كلمة (عبد) أو (العبادة)
كلمة (عبد) أو (العبادة) كلمة من الكلمات التي كثيرًا ما تتردَّدُ على مسامِعِنا،
وهي كلمةٌ وردَتْ في القرآن الكريم؛ ولذلك كان من المُهِمِّ التفكُّر في تلك
الكلمة وتدبُّر المراد منها، وإن العبادة باعتبارها ذلك الفعل المتمثل في إقرار
الإنسان واعترافه وإعلانه - ولو في نفسه فقط- بمعبود يسلم له، ويرجو
رحمته، ويلتمس رِضاه، وينشد عونَه، فيدعوه ويطلبه ويسأله في إطار حالة
من الخضوع والتقرُّب والخشوع والخشية والتعظيم باعتبار أن ذلك المعبود
هو القويُّ القادِرُ المالِكُ للملك دون شريك أو منازع؛ لذلك فكلمة أو فعل
العبادة وحضورها في وعي وواقع الإنسان يجعلها كلمةً جديرةً بالتدبُّر
والتفكُّر خاصةً أنها تكشف وتُبيِّن لنا أن الإنسان بطبعه وحاله وفطرته يُفكِّر
في الإله الحق الواجب عبادته؛ لذلك وجب على الإنسان التفكُّر في الإله
المعبود بالقدر الكافي والمقنع حجة ودليلًا وبرهانًا ويقينًا لا يقبل الشك أو
الريب متوافقًا مع فطرته ومصدقًا لها، إضافة إلى ضرورة التمعُّن والنظر
في سُبُل الاهتداء والهداية إليه يقينًا حقيقيًّا تطمئنُّ معه النفس وترضى.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
درس اليوم
تأملات في كلمة (عبد) أو (العبادة)
كلمة (عبد) أو (العبادة) كلمة من الكلمات التي كثيرًا ما تتردَّدُ على مسامِعِنا،
وهي كلمةٌ وردَتْ في القرآن الكريم؛ ولذلك كان من المُهِمِّ التفكُّر في تلك
الكلمة وتدبُّر المراد منها، وإن العبادة باعتبارها ذلك الفعل المتمثل في إقرار
الإنسان واعترافه وإعلانه - ولو في نفسه فقط- بمعبود يسلم له، ويرجو
رحمته، ويلتمس رِضاه، وينشد عونَه، فيدعوه ويطلبه ويسأله في إطار حالة
من الخضوع والتقرُّب والخشوع والخشية والتعظيم باعتبار أن ذلك المعبود
هو القويُّ القادِرُ المالِكُ للملك دون شريك أو منازع؛ لذلك فكلمة أو فعل
العبادة وحضورها في وعي وواقع الإنسان يجعلها كلمةً جديرةً بالتدبُّر
والتفكُّر خاصةً أنها تكشف وتُبيِّن لنا أن الإنسان بطبعه وحاله وفطرته يُفكِّر
في الإله الحق الواجب عبادته؛ لذلك وجب على الإنسان التفكُّر في الإله
المعبود بالقدر الكافي والمقنع حجة ودليلًا وبرهانًا ويقينًا لا يقبل الشك أو
الريب متوافقًا مع فطرته ومصدقًا لها، إضافة إلى ضرورة التمعُّن والنظر
في سُبُل الاهتداء والهداية إليه يقينًا حقيقيًّا تطمئنُّ معه النفس وترضى.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين