adnan
12-19-2012, 10:35 PM
أنيس الجليس " مقتطفات "
مساء الذكر وراحة القلوب
صباح / مساء الذكر والطاعة
عطر الله أوقاتكم بالخير والمسرات ..
القراءة هي مفتاح العلم، ويكفينا دليلاً على ذلك أنها أول ما أمر به
الرسول عليه الصلاة والسلام وأول ما أنزل عليه كما قال تعالى:
{ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ *
اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ }
[العلق: 1-4].
ومن هذا المنطلق أحببت أن أقدم لكن نبذه عن كتاب
أنيس الجليس
المؤلف : علي صالح الهزاع
من الكتب التربوية
هذه رسالة تضم أنواعاً شتى من اللهو المباح الممزوج بالجد
المفيد اختيرت موضوعاتها لتبعث المتعة والسرور على القارئ
يعيش القارئ مع قصص الكرماء والبخلاء والشجعان والأذكياء
وكثير من أخبار الشعراء
وتعد هذه الرسالة على صغر حجمها - في نظر الكاتب –
من أفضل الكتب التي كتبت في "أدب السمر " وتمتاز بـ :
- سهولة المادة ووضوح العرض .
- مراعاتها لجميع الفئات والطبقات من الناس .
- تحرص على الفائدة والمتعة معاً .
أبو مالك / علي صالح الهزاع
إذا أحب الله عبده المؤمن منحه القبول
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال :
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
( إن الله تبارك وتعالى إذ أحب عبداً نادى جبريل :
إن الله قد أحب فلاناً فأحبه ، فيحبه جبريل ،
ثم ينادي جبريل في السماء :
إن الله قد أحب فلاناً فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ،
ويوضع له القبول في أهل الأرض )
فتح الباري (17/ 239) كتاب التوحيد ، باب كلام الرب مع جبريل
طرفة القياس الفاسد
قيل لأصم : إن جارك فلان مريض !
فحدث الأصم نفسه قائلاً : لا بد من زيارته ، فإن واجبي يحتم علي ذلك ،
وحينما أرى شفتيه تتحركان بالكلام ، أقيس حالهما على حالي ،
وهكذا يتم التفاهم بيننا !
فإذا قلت له : كيف حالك أيها الصديق الممتحن ؟
فإنه سيقول : حالي طيب وإلى أحسن !
فأقول له : شكراً لله
وأي غذاء تتناول ؟
فيقول : شرابا أو عدسا .
فأقول له : شراب هنيء !
ومن من الأطباء يعودك
فيقول :فلان
فأقول له :إنه جيد ومبارك المقدم ، وما دام عادك فسيحسن حالك ،
ولقد جربناه .
وهكذا أعدّ الرجل الطيب هذه الأجوبة لتون قياساً لطريقة التفاهم
مع المريض ، وذهب ليعود جاره المريض
فقال له : كيف أنت
فقال : شكراً لله !
فقال الأصم : ماذا شريت ؟
فقال المريض : سمّاً
فقال الأصم : هنا وشفاء .
وقال الأصم : ومن من الأطباء يعودك لعلاجك ؟
فقال المريض : ملك الموت يعودني ، فاذهب عني !
فقال الأصم : إن مقدمه يطم البركة ، فهنيئا ً لك .
وخرج الأصم وهو يقول : الحمد لله والشكر ،
الذي يسر لي هذه الزيارة ، هأنذا قد زرت جاري ،
وقمت بواجبي نحو الجار .
ليس كل عالم مربي
قال الكسائي :
كنت يوماً أقرأ على " حمزة " فدخل " سليم " فاضطربت ؟
فقال لي حمزة :
ياهذا ! تقرأ عليَّ وأنت مستمر
حتى إذا دخل سليم أضطربت ؟
فقال : إني إذا قرأت عليك فأخطأت قومتني ،
وإذا أخطأت فسمعني سُليم عيرني .
يانفس توبي قبل أن لا تستطيعي أن تتوبي ... !
قال " صالح بن جناح اللخمي " يوصي ابنه :
[ يا بني إذا مر ك يوم وليلة قد سلم فيها دينك وجسمك ومالك .
فأكثر الشكر لله ، فكم من مسلوب دينه ، ومهتوك ستره ، ومقصوم ظهره
في ذلك اليوم وأنت في عافيه ]
طرائف
جاء شيخ إلى الطبيب ، فقال :
إني أشتكي فترة أعضائي ، وقلة استمرائي
، ووهناً في مفاصلي ونحو ذلك مما يعتري المشايخ ، فماذا أفعل ؟
فقال :
إن هذه العلة التي اعترتك تسمى كابوريا .
قال فما علاجها ؟
قال : قابوريا
فقال : فسر لي .
فقال : هي الكبر وعلاجها القبر .
لطائف
قال صفي الدين الحضدي الأرموي :
[ وجدت كتابا ً بخط ظننته أقبح من خطي فغاليت في ثمنه ،
واشتريته لأحتج به على من يدعي أن خطي أقبح الخطوط ،
فلما عدت إلى البيت وجدته بخطي القديم ]
يا باني الدار ماذا عملت لدارك الأخرى ؟
قال سلمان الفارسي ! رضي الله عنه :
[ أضحكني ثلاث ، وأبكاني ثلاث :
ضحكت من مؤمل الدنيا والموت يطلبه
وغافل لا يُغفل عنه .
وضاحك ملء فيه ، لا يدري أمسخط ربه أم مرضيه .
وأبكاني ثلاث :
فراق الأحبة محمد وحزبه
وهول المطلع عند غمرات الموت
والوقوف بين يدي رب العالمين ،
حين لا أدري إلى النار انصرافي أم إلى الجنة ! ]
بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم !
قال سعيد بن أبي عروة :
[ نزل الحجاج في طريق مكة ، فقال لحاجبه :
أنظر أعرابيا يتغدى معي ، وأسأله عن بعض الأمر ،
فنظر الحاجب إلىأعرابي بين شملتين
فقال : أجب الأمير ، فأتاه .
فقال له الحجاج : إذن فتغد معي .
فقال : إنه دعاني من هو أولى منك فأجبته .
قال : ومن هو ؟
قال : الله عز وجل دعاني إلى الصوم فصمت .
قال : أفي هذا اليوم الحار ؟
قال : نعم ، صمته ليوم هو أشد منه حراً .
قال : فأفطر وصم غدا .
قال : إن ضمنت لي البقاء إلى الغد .
قال : ليس ذلك إليَّ .
قال : فكيف تسألني عاجلاً بآجل لا تقدر عليه ؟
قال : إنه طعام طيب .
قال : إنك لم تُطيَّبه ، ولا الخباز ، ولكن العافية طَيَّبته .
ولم يفطر وخرج من عنده ]
أحاسيس الأطفال
طفلة يتيمة تشتكي جور الايام تشكي لي ظروف الزمان العظيمه
تقول امي فارقتني من العام ومن بعدها صارت حياتي أليمه
وين الفرح ياخوي عن وجه الأيتام عمر الفرح مازار وجه اليتيمه
ياخوي قلب منتهي كله آلآم حالي من الأهات حاله سقيمه
يا بنيه يا ضى القمر يا واحة فى شمسا وحر
يا كلمة ما انكتبت شعر ويا نغمة ما دقاك وتر
يا احن من كل البشر يا بنية يا نور البصر
طليتى زى وهج البدر ضويتى ساحات السمر
ناديتى نجمات الفجر سقيتى ارواحانا العطر
مساء الذكر وراحة القلوب
صباح / مساء الذكر والطاعة
عطر الله أوقاتكم بالخير والمسرات ..
القراءة هي مفتاح العلم، ويكفينا دليلاً على ذلك أنها أول ما أمر به
الرسول عليه الصلاة والسلام وأول ما أنزل عليه كما قال تعالى:
{ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ *
اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ }
[العلق: 1-4].
ومن هذا المنطلق أحببت أن أقدم لكن نبذه عن كتاب
أنيس الجليس
المؤلف : علي صالح الهزاع
من الكتب التربوية
هذه رسالة تضم أنواعاً شتى من اللهو المباح الممزوج بالجد
المفيد اختيرت موضوعاتها لتبعث المتعة والسرور على القارئ
يعيش القارئ مع قصص الكرماء والبخلاء والشجعان والأذكياء
وكثير من أخبار الشعراء
وتعد هذه الرسالة على صغر حجمها - في نظر الكاتب –
من أفضل الكتب التي كتبت في "أدب السمر " وتمتاز بـ :
- سهولة المادة ووضوح العرض .
- مراعاتها لجميع الفئات والطبقات من الناس .
- تحرص على الفائدة والمتعة معاً .
أبو مالك / علي صالح الهزاع
إذا أحب الله عبده المؤمن منحه القبول
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال :
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
( إن الله تبارك وتعالى إذ أحب عبداً نادى جبريل :
إن الله قد أحب فلاناً فأحبه ، فيحبه جبريل ،
ثم ينادي جبريل في السماء :
إن الله قد أحب فلاناً فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ،
ويوضع له القبول في أهل الأرض )
فتح الباري (17/ 239) كتاب التوحيد ، باب كلام الرب مع جبريل
طرفة القياس الفاسد
قيل لأصم : إن جارك فلان مريض !
فحدث الأصم نفسه قائلاً : لا بد من زيارته ، فإن واجبي يحتم علي ذلك ،
وحينما أرى شفتيه تتحركان بالكلام ، أقيس حالهما على حالي ،
وهكذا يتم التفاهم بيننا !
فإذا قلت له : كيف حالك أيها الصديق الممتحن ؟
فإنه سيقول : حالي طيب وإلى أحسن !
فأقول له : شكراً لله
وأي غذاء تتناول ؟
فيقول : شرابا أو عدسا .
فأقول له : شراب هنيء !
ومن من الأطباء يعودك
فيقول :فلان
فأقول له :إنه جيد ومبارك المقدم ، وما دام عادك فسيحسن حالك ،
ولقد جربناه .
وهكذا أعدّ الرجل الطيب هذه الأجوبة لتون قياساً لطريقة التفاهم
مع المريض ، وذهب ليعود جاره المريض
فقال له : كيف أنت
فقال : شكراً لله !
فقال الأصم : ماذا شريت ؟
فقال المريض : سمّاً
فقال الأصم : هنا وشفاء .
وقال الأصم : ومن من الأطباء يعودك لعلاجك ؟
فقال المريض : ملك الموت يعودني ، فاذهب عني !
فقال الأصم : إن مقدمه يطم البركة ، فهنيئا ً لك .
وخرج الأصم وهو يقول : الحمد لله والشكر ،
الذي يسر لي هذه الزيارة ، هأنذا قد زرت جاري ،
وقمت بواجبي نحو الجار .
ليس كل عالم مربي
قال الكسائي :
كنت يوماً أقرأ على " حمزة " فدخل " سليم " فاضطربت ؟
فقال لي حمزة :
ياهذا ! تقرأ عليَّ وأنت مستمر
حتى إذا دخل سليم أضطربت ؟
فقال : إني إذا قرأت عليك فأخطأت قومتني ،
وإذا أخطأت فسمعني سُليم عيرني .
يانفس توبي قبل أن لا تستطيعي أن تتوبي ... !
قال " صالح بن جناح اللخمي " يوصي ابنه :
[ يا بني إذا مر ك يوم وليلة قد سلم فيها دينك وجسمك ومالك .
فأكثر الشكر لله ، فكم من مسلوب دينه ، ومهتوك ستره ، ومقصوم ظهره
في ذلك اليوم وأنت في عافيه ]
طرائف
جاء شيخ إلى الطبيب ، فقال :
إني أشتكي فترة أعضائي ، وقلة استمرائي
، ووهناً في مفاصلي ونحو ذلك مما يعتري المشايخ ، فماذا أفعل ؟
فقال :
إن هذه العلة التي اعترتك تسمى كابوريا .
قال فما علاجها ؟
قال : قابوريا
فقال : فسر لي .
فقال : هي الكبر وعلاجها القبر .
لطائف
قال صفي الدين الحضدي الأرموي :
[ وجدت كتابا ً بخط ظننته أقبح من خطي فغاليت في ثمنه ،
واشتريته لأحتج به على من يدعي أن خطي أقبح الخطوط ،
فلما عدت إلى البيت وجدته بخطي القديم ]
يا باني الدار ماذا عملت لدارك الأخرى ؟
قال سلمان الفارسي ! رضي الله عنه :
[ أضحكني ثلاث ، وأبكاني ثلاث :
ضحكت من مؤمل الدنيا والموت يطلبه
وغافل لا يُغفل عنه .
وضاحك ملء فيه ، لا يدري أمسخط ربه أم مرضيه .
وأبكاني ثلاث :
فراق الأحبة محمد وحزبه
وهول المطلع عند غمرات الموت
والوقوف بين يدي رب العالمين ،
حين لا أدري إلى النار انصرافي أم إلى الجنة ! ]
بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم !
قال سعيد بن أبي عروة :
[ نزل الحجاج في طريق مكة ، فقال لحاجبه :
أنظر أعرابيا يتغدى معي ، وأسأله عن بعض الأمر ،
فنظر الحاجب إلىأعرابي بين شملتين
فقال : أجب الأمير ، فأتاه .
فقال له الحجاج : إذن فتغد معي .
فقال : إنه دعاني من هو أولى منك فأجبته .
قال : ومن هو ؟
قال : الله عز وجل دعاني إلى الصوم فصمت .
قال : أفي هذا اليوم الحار ؟
قال : نعم ، صمته ليوم هو أشد منه حراً .
قال : فأفطر وصم غدا .
قال : إن ضمنت لي البقاء إلى الغد .
قال : ليس ذلك إليَّ .
قال : فكيف تسألني عاجلاً بآجل لا تقدر عليه ؟
قال : إنه طعام طيب .
قال : إنك لم تُطيَّبه ، ولا الخباز ، ولكن العافية طَيَّبته .
ولم يفطر وخرج من عنده ]
أحاسيس الأطفال
طفلة يتيمة تشتكي جور الايام تشكي لي ظروف الزمان العظيمه
تقول امي فارقتني من العام ومن بعدها صارت حياتي أليمه
وين الفرح ياخوي عن وجه الأيتام عمر الفرح مازار وجه اليتيمه
ياخوي قلب منتهي كله آلآم حالي من الأهات حاله سقيمه
يا بنيه يا ضى القمر يا واحة فى شمسا وحر
يا كلمة ما انكتبت شعر ويا نغمة ما دقاك وتر
يا احن من كل البشر يا بنية يا نور البصر
طليتى زى وهج البدر ضويتى ساحات السمر
ناديتى نجمات الفجر سقيتى ارواحانا العطر