المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ سلسلة الشمائل المحمدية ]


adnan
12-20-2012, 07:33 PM
[ سلسلة الشمائل المحمدية ]


{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما } .
الأحزاب (56)
اللهم صلِّ و سلم و بارك على عبدك و رسولك
سيدنا و نبينا محمد و علي آله و صحبه أجمعين

هـذا الـحـبـيـب صلى الله عليه و سلم :

خـَـدَمـُـه رضى الله تعالى عنهم ( 1 )
[ أشهر خدمه صلى الله عليه و سلم ]

1 – أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه .

* هو أنس بن مالك بن النضر الأنصاري النَّجَّاريُّ .
* كناه النبي عليه الصلاة و السلام بأبي حمزة ،
ولد بالمدينة ، و أسلم صغيراً ،
و كان من أخص خدامه عليه الصلاة و السلام ،
خدمه عشر سنوات ، مدة مُقامه بالمدينة ، فما عاتبه علي شيء أبدا ،
و لا قال لشيء فعله لم فعلته، و لا لشيء لم يفعله إلا فعلته .

* دعا له النبي عليه الصلاة و السلام بقوله :

( اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالَهُ وَ وَلَدَهُ وَ أَطِلْ حَيَاتَهُ )
رواه البخاري(5975)،

فاستجاب الله دعائه عليه الصلاة و السلام ، فكثر ماله رضي الله تعالى عنه ،
حتى إن عنباً له كانت تحمل في السنة مرتين ، و بورك له فيه ،
و رُزق من الأولاد عددا كبيرا ، قيل : مائة و ستة ،
و طال عمره ، فقد مات بعد أن تجاوز المائة .
* شهد خيبر و عمرة القضاء و الفتح و حنينا و الطائف و ما بعد ذلك .
* و كان أحسن الناس صلاة في سفره و حضره .
* و كانت وفاته بالبصرة ، و ذلك في سنة ثلاث و تسعين .
* و أما عمره يوم مات فقد جاوز المائة سنة .

[ فوائد علمية ]


من المحبرة الى المقبرة

وَ ذُكِرَ أَنَّ إبْرَاهِيمَ بْنَ الْمَهْدِيِّ دَخَلَ عَلَى الْمَأْمُونِ وَ عِنْدَهُ جَمَاعَةٌ يَتَكَلَّمُونَ فِي الْفِقْهِ
فَقَالَ : يَا عَمِّ مَا عِنْدَك فِيمَا يَقُولُ هَؤُلَاءِ :
فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ شَغَلُونَا فِي الصِّغَرِ وَاشْتَغَلْنَا فِي الْكِبَرِ .
فَقَالَ : لِمَ لَا نَتَعَلَّمُهُ الْيَوْمَ ؟
قَالَ : أَوْ يَحْسُنُ بِمِثْلِي طَلَبُ الْعِلْمِ ؟
قَالَ : نَعَمْ .
وَ اَللَّهِ لَأَنْ تَمُوتَ طَالِبًا لِلْعِلْمِ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَعِيشَ قَانِعًا بِالْجَهْلِ .
قَالَ : وَ إِلَى مَتَى يَحْسُنُ بِي طَلَبُ الْعِلْمِ ؟
قَالَ : مَا حَسُنَتْ بِك الْحَيَاةُ .

أدب الدنيا و الدين ص 44


من صور الرياء

قال أبو نعيم حدثنا محمد بن إبراهيم ثنا محمد بن عبدالله النسائي ثنا الربيع قال :
... و سمعت الشافعي يقول في ذكر هؤلاء القوم الذين يبكون عند القراءة
فقال : قرأ رجل و إنسان حاضر

{ فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب }

فجعل الرجل يبكي فقيل له : يا بغيض هذا موضع البكاء .

حلية الأولياء 9/138


أهل العلم و أهل الجهل

قال الإمام ابن حزم – رحمه الله - :
غاظني أهل الجهل مرتين من عمري:
أحدهما : بكلامهم فيما لا يحسنونه أيام جهلي ،
و الثاني: بسكوتهم عن الكلام بحضرتي ،
فهم أبداً ساكتون عما ينفعهم ، ناطقون فيما يضرهم .
و سرني أهل العلم مرتين من عمري :
أحدهما : بتعليمي أيام جهلي ،
و الثاني بمذاكرتي أيام عملي .
الاخلاق و السير ص 68


من قَدَّمَ العقلَ على السمع فهو مُشابه لإبليس

قال الشيخ ابن عثيمين – يرحمه الله – معددًا فوائد

قوله تعالى

{ قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقتُ بيديّ
أستكبرت أم كنت من العالين *
قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين } :
( و من الفوائد : أن من قدم العقل على السمع فإنما هو متبع لخطوات الشيطان ،
لأن الشيطان قدم ما يدعي أنه عقل على السمع فأخطأ في ذلك ،
فهكذا كل من قدم العقل على السمع ؛ سواء في العلميات و هي علم العقائد ،
أو في العمليات ؛ فإنه مشابه لإبليس ، متبع لخطواته ،
و اعلم أن كل بليه تقع من تحريف الكلم عن مواضعه ، و الاستكبار عن عبادة الله ،
و غير ذلك ؛ فأصلها من إبليس ) .
( تفسير سورة ص ، الشريط العاشر ) .

الإسم عنوان المسمى

قال الدارقطني – رحمه الله - في المؤتلف و المختلف 2/997 :
أبو درة البلوي صحابي شهد فتح مصر
قال علي بن الحسن بن قديد : رأيت على باب داره :
دار أبي درة البلوي صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلم .
ذكر ذلك أبو سعيد بن يونس في تاريخه
فيما حدثني به عبد الواحد بن محمد البلخي عنه .أهـ
قال الشيخ بكر عبد الله أبو زيد – رحمه الله – في تسمية المولود :
فهذا أصل لما يفعله الناس اليوم .

أسأل الله لي و لكم الثبات
اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع الشيبة .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ

صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "