المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدرس الخامس نصائح مايكروسوفت للمحافظة على القرص الصلب


adnan
12-20-2012, 08:19 PM
الدرس الخامس
نصائح مايكروسوفت للمحافظة على القرص الصلب
تشبه المحافظة على جهاز الكمبيوتر إلى حدٍ بعيد الاعتناء بالسيارة، فأنت في معظم الأيام تدير مفتاح التشغيل متوقع أن تدور السيارة دون مشاكل .. ولكن بمرور الوقت ستبدأ السيارة فى التصرف بغرابة، خاصة إذا كنت لا تهتم بالتفصيلات الصغيرة كتغيير الزيت بانتظام مثلاً .. وربما تستمر السيارة في العمل، ولكن أداءها لن يكون قريباً من الحالة التي يجب أن تكون عليها.
اختيار القرص الصلب:
قبل الدخول في تفاصيل تحسين أداء القرص الصلب الموجود لديك، من المفيد أن تعرف بعض المعلومات حول الأنواع المختلفة من الأقراص الموجودة في الأسواق، والمميزات الخاصة بكلٍ منها.. مثلا فإن معظم أجهزة الكمبيوتر المنزلية تستخدم أقراصاً صلبة قياسية تتصل عبر وصلة IDE، وهي عموماً أرخص كلفةً في الإنتاج ومتوفرة بكثرة في السوق. أما الأنظمة الأعلى تكنولوجياً (خاصة أجهزة الخوادم) فتستخدم عادةً أقراص بوصلات من نوعية SCSI، وهي تعطي أداءً أفضل من سابقتها، ولكنها تحتاج إلى وجود محول SCSI داخل الجهاز، كما أنها عادةً أغلى بشكلٍ واضح.
فإذا كنت تجوب السوق بحثاً عن قرص صلب جديد فتأكد من أنك ستشتري النوع المناسب، فإذا كنت غير واثق من معلوماتك، فإن كلاً من مدير الأدوات Device Manager وبرنامج BIOS في الجهاز سيعطيانك المعلومة التي تحتاجها. ونحن نفترض هنا أن الجهاز يستخدم قرص IDE المعتاد، ومع ذلك فإن كل الملحوظات والإرشادات الآتية وثيقة الصلة بالأجهزة المعتمدة على أقراص الـSCSI أيضاً.
وبافتراض أنك تمتلك قرص IDE في جهازك فعلى الأرجح أنه مجهز للعمل كأداة رئيسية Master عن طريق القوافز Jumpers الموضوعة بين المسامير الموجودة على الجانب الخلفي من القرص، بالإضافة إلى وجود نوع من مشغلات أقراص الـCD أو الـDVD متصلٍ باللوحة الأم كأداة ثانوية Slave. وهذا هو التجهيز الأكثر شيوعاً في الكمبيوترات المنزلية، حيث تتشارك الأداتان في نفس قناة توصيل المعلومات، ومع ذلك فهو ليس التجهيز الأمثل حيث تشترك أداتان في ممر واحد من النظام، وهما متصلتان عبر كابل واحد .. فإذا كنت تستخدم مشغل للاسطوانات المضغوطة CD في جهازك بانتظام، فالأمر يستحق شراء كابل IDE ثانٍ بحيث توصل مشغل الـCD إلى قناة IDE ثانيةً على اللوحة الأم، هذه القناة تكون على الأغلب غير مستخدمة ، وهذا الإجراء سوف يمنحك مستويات أفضل من السرعة والدقة في نقل البيانات بين اللوحة الأم والمشغل وبالعكس، مما يحسن بشكلٍ ملحوظ أداء الجهاز ككل. وإذا أخذت بهذه النصيحة فتذكر أن تغير مشغل الـCD من وضعية الأداة الثانوية ٍSlave إلى رئيسية Master وإلا فإنه لن يعمل، ومعظم المشغلات تحتوي على ظهرها رسماً توضيحياً لمواقع القوافز Jumpers على المسامير يوضح الطريقة الملائمة لتحويل وضعية الأداة.
تقسيم القرص الصلب Partitioning:
مع افتراض أن معظم الأقراص الصلبة عدا المستعملة منها -المتداولة في الأسواق هذه الأيام- ذات أحجام تتجاوز الـ15جيجابايت، فإن معظم المستخدمين يختارون تقسيم أقراصهم إلى أقسام متعددة أو أقراص مختلفة تخيلياً وليس فعلياً. ومع أن تقسيم القرص مسألة رغبة شخصية لا أكثر، إلا أننا ننصح بها، فالأفضل دائما أن تمتلك على الأقل قسمين على قرصك الصلب. أما إذا كنت تخطط لإعداد أنظمة تشغيل متعددة في جهازك، فإن التقسيم يصبح إلزامياً وليس اختيارياً، حيث أن كل نظام تشغيل يتطلب حجز مساحة خاصة به على القرص.. إضافة لهذا فإن شطر القرص إلى أقسام متعددة تعد طريقة رائعة لفصل بياناتك وملفاتك عن نظام التشغيل والتطبيقات الموجودة لديك.
على سبيل المثال يمكنكك أن تعد الويندوز 98 أو XP والبرامج الأخرى للعمل على القسم الأول من القرص بينما تخزن كل ملفاتك على الثاني، والفائدة من ذلك تكمن ببساطة في التنظيم، فإذا اتبعت هذا المنهج يسهل عليك استخدام برامج الخدمة -مثل Norton Ghost- لأخذ صورة من الويندوز المجهزة حديثاً للعمل بالإضافة إلى تطبيقاتك الأخرى وتفصيلاتك الخاصة للبرامج. وعندما تقرري أو ترغب في الرجوع إلى جهاز نظيف خالٍ من المشاكل، فكل ما تحتاجه هو إعداد تلك الصورة للعمل ثانية، وعندها ستبقى كل بياناتك وإعداداتك سليمة وكأنها لم تمس، وهذا يجعل إعادة جهازك إلى حالته الأولى عند الضرورة عملية سريعة لا تتجاوز العشرين دقيقة.
أنظمة الملفات:
لما يتم تحدييد الأقسام على القرص فإنها تحتاج إلى تهيئته Format للعمل مع أحد أنظمة الملفات حتى تتمكن من استخدامه، واعتماداً على نظام التشغيل المعد على جهازك فإن اختيارك سيكون واحداً من ثلاثة: Fat، أو FAT32، أو NTFS، ومهما تعددت الأغراض والأهداف، يجب عليك الالتزام بنوع FAT32، إذا كنت تشغل الويندوز 98 أو Me، وبالـNTFS إذا كنتي تستخدم Windows XP، أما النظام القديم FAT فهو يدعم عمل أقسام الأقراص الأصغر حجماً، وبالتالي فإن مساحة القرص لن تستخدم بكفاءة عند تحديد أقسام كبيرة الحجم مع هذا النظام.
بالنسبة لنظام XP فإن نوعية NTFS تمنحك منافع إضافية حيث تمكنك من تطبيق بعض الاجراءات الأمنية والتشفير على كل ملف ومجلد على حدة، أما إذا كنت تفكر في استخدام نظامي تشغيل معاً فتذكر أن أنظمة ويندوز9x وMe لا تدعم عمل NTFS، لذا عليك الالتزام بالـFAT32 إذا كان ذلك هو الطريق الذي ستتبعه.
إلغاء التجزئة تلقائياً في الـXP:
ملية إلغاء تجزءة الملفات Defragmentation من العمليات التى تساعد على سهولة الوصول إلى المعلومات الموجودة على القرص الصلب، وبالرغم من إمكانية تنفيذها من خلال أدوات الويندوز إلا أنه من الممكن أيضا تنفيذها من آليا من خلال كتابة بعض الأوامر فى ملف ذاتي العمل Patch File، وذلك باتباع الخطوات التالية:
<LI class=txt>افتح لوح الكتابة Notepad، واكتب في السطر الأول: f-:defrag.exe، وهذا النص سينفذ عملية إلغاء تجزئة القرص C. أما إذا كنت ترغب في تحليل القرص وفحصه فقط، فيمكنك وضع مفتاح a- بدلاً من f-. <LI class=txt>حفظ الملف باسم defrag.txt، واستعرض مجلداتك حتى تصلي إلى مكان حفظه، وأعيد تسميته إلى defrag.bat، فإذا لم تظهر لك رسالة تعلمك بتغيير امتداد الملف Extension فستحتاج إلى جعل امتدادات الملفات قابلة للرؤية من خيارات المجلد Folder Options الموجودة في قائمة العرض View <LI class=txt>اختبر النص الجديد بالنقر على اسم الملف مرتين، حيث ستظهر لك نافذة سوداء فيها سطور بيضاء، فإذا كنيت لا ترغب في استكمال عملية إلغاء التجزئة في هذا الوقت اضغط مفتاحي: [C]+[Ctrl]. <LI class=txt>لتحديد جدول زمني لتنفيذ الملف اضغط على قائمة البداية Start، ثم كل البرامج All Programs، ثم البرامج الملحقة Accessories، ثم أدوات النظام System Tools، واضغطي على المهام المجدولة Scheduled Tasks حيث ستنفتح لك نافذتها، وهناك انقرمرتين على أيقونة إضافة مهمة مجدولة Add Scheduled Tasks لتشغيل عراف هذه المهمة. <LI class=txt>ضغط زر Next، ثم استعرض مجلداتك ، واذهب إلى موقع ملف defrag.bat، واختاره ثم اضغط مفتاح OK، واختار الفاصل الزمني الذي تريده لتشغيل إلغاء التجزئة، ثم اضغط زر Next، وحدد يالزمن واليوم ثم اضغط Next.
تطلب تشغيل المهام المجدولة في ويندوز XP إلى اسم المستخدم الذي يريد تنفيذ هذه المهمة، لذا لابد أن تدخل اسمك وكلمة السر الخاصة بك ثم تضغط Next، ثم Finish، واسند ظهرك إلى الوراء واسترخ انتظاراً لبدء إلغاء التجزئة في جهازك.
إلغاء التجزئة Defragmentation:
مثل تغيير الزيت في السيارة يعتبر إلغاء تجزئة الملفات ضرورة واجبة كل فترة زمنية، ففي كمبيوتر يستخدم بكثرة، يجب أن تجري إلغاء التجزئة مرة واحدة في الشهر -على الأقل- للمحافظة على الأداء الأمثل. وتذكر دائماً أن الملفات تخزن على القرص في كتل Cluster، ومع مرور الوقت واستمرار إضافة وحذف الملفات يمكن أن تصبح هذه الكتل غير منتظمة على القرص، أو تخزن في مساحات غير متجاورة. فالقرص المجزأ بشدة يؤدي إلى أداء سيئ، ذلك لأن القرص يحتاج إلى إعادة تجميع البيانات المخزنة في تلك الكتل المتفرقة كلما أردت فتح أي ملف .
فحص القرص Scandisk and Chkdsk:
الذاكرة RAM يحتوي القرص الصلب على أجزاء متحركة لذا فهو عرضة للأخطاء والمشاكل، فمع مرور الوقت يمكن للكتل Clusters أن تصبح مشوهة، وبعض أجزاء الملفات قد تضيع، بالإضافة إلى أن العديد من الأخطاء الأخرى قد تحصل، فربما تكون قد لاحظت أن الويندوز 98 وMe يقوم بتشغيل مسح القرص Scandisk عندما لا توقف عمل الجهاز بطريقة صحيحة، أو انتبهت إلى أن الويندوز 2000 وXP يجري فحصاً للقرص Chkdsk عند حدوث نفس المشكلة. ومعظم الناس يختارون تخطي هذه الفحوصات -بشكلٍ أساسي- لأنها تستغرق وقتاً طويلاً خصوصاً في الأقراص كبيرة الحجم. والحقيقة أنك يجب أن تخصص وقتاً لتشغيل هذه الوظيفة كنوع من الصيانة، خاصة إذا كان جهازك قد أصبح قديماً، فقد تنقذك هذه العملية من فقدان كل بياناتك على المدى البعيد.
وعلى العموم نحن نقترح عليك تشغيل مسح القرص أو فحصه Scandisk or Chkdsk مرة واحدة في الشهر على الأقل في الأجهزة القديمة نوعاً ما، ويمكنك إيجاد مسح القرص Scandisk في مجموعة برامج أدوات النظام System Tools، بينما تستطيع تشغيل فحص القرص Chkdsk بكتابة أمر chkdsk.exe في خانة التشغيل Run من قائمة البداية Start، في نظام الويندوز XP . وإذا شغلت مسح القرص في الويندوز 98/Me تأكد من استخدام خيار الفحص الشامل Thorough، لأنه سيقوم بمسح سطح القرص بحثاً عن أي خلل فيزيائي فيه، وبما أن هذه العملية تستغرق مدة من الزمن لكي يتم تنفيذها اشغل نفسك بأشياء أخرى أثناء التنفيذ.
استعادة البيانات المفقودة:
يواجه الجميع هذا الأمر .. حيث يحدث لنا جميعاً أن نحذف ملفاً مهماً بطريق الخطأ، ونقوم بتفريغ سلة المحذوفات دون أن يكون لدينا نسخة احتياطية، ثم نبدأ بلطم الخدود بحثاً عن طريقة لاسترجاعه.. والخبر السار أن ذلك ممكن، والخبر المزعج أنك يجب ألا تعلق آمالاً كبيرة على ذلك، فالمعروف أن البيانات عندما تحذف يمكن عادةً استرجاعها باستخدام أي من برامج خدمة إعادة المحذوف، ولكن ذلك يتم فقط في حال لم تكن بيانات أخرى قد نسخت فوق الكتل المحتوية على الملف المحذوف.