حور العين
10-05-2023, 12:33 AM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
باب الحث على الازدياد من الخير في أواخر العمر (03)
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: ما صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم
- صلاة بعد أن نزلت عليه: {إذا جاء نصر الله والفتح} إلا يقول فيها:
«سبحانك ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي» . متفق عليه.
الشرح:
وفي رواية في الصحيحين عنها: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم –
يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: «سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم
اغفر لي» ، يتأول القرآن. معنى: «يتأول القرآن» أي يعمل ما أمر به
في القرآن في قوله تعالى: {فسبح بحمد ربك واستغفره} . وفي رواية
لمسلم: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكثر أن يقول قبل أن يموت:
«سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك» . قالت عائشة: قلت:
يا رسول الله، ما هذه الكلمات التي أراك أحدثتها تقولها؟ قال: «جعلت لي
علامة في أمتي إذا رأيتها قلتها {إذا جاء نصر الله والفتح} ... إلى آخر
السورة. وفي رواية له: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكثر من
قول: «سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه» . قالت: قلت:
يا رسول الله، أراك تكثر من قول سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه؟
فقال: «أخبرني ربي أني سأرى علامة في أمتي فإذا رأيتها أكثرت من قول:
سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه فقد رأيتها:
{إذا جاء نصر الله والفتح} فتح مكة، {ورأيت الناس يدخلون في دين الله
أفواجا * فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا} » . في هذا الحديث:
مواظبته - صلى الله عليه وسلم - على التسبيح والتحمد والاستغفار في
ركوعه وسجوده، وأشرف أوقاته وأحواله. وفيه: خضوعه –
صلى الله عليه وسلم - لربه وانطراحه بين يديه، ورؤية التقصير في أداء
مقام العبودية، وحق الربوبية. وفيه: الحث على الازدياد من الخير
في أواخر العمر.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
حديث اليوم
باب الحث على الازدياد من الخير في أواخر العمر (03)
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: ما صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم
- صلاة بعد أن نزلت عليه: {إذا جاء نصر الله والفتح} إلا يقول فيها:
«سبحانك ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي» . متفق عليه.
الشرح:
وفي رواية في الصحيحين عنها: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم –
يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: «سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم
اغفر لي» ، يتأول القرآن. معنى: «يتأول القرآن» أي يعمل ما أمر به
في القرآن في قوله تعالى: {فسبح بحمد ربك واستغفره} . وفي رواية
لمسلم: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكثر أن يقول قبل أن يموت:
«سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك» . قالت عائشة: قلت:
يا رسول الله، ما هذه الكلمات التي أراك أحدثتها تقولها؟ قال: «جعلت لي
علامة في أمتي إذا رأيتها قلتها {إذا جاء نصر الله والفتح} ... إلى آخر
السورة. وفي رواية له: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكثر من
قول: «سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه» . قالت: قلت:
يا رسول الله، أراك تكثر من قول سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه؟
فقال: «أخبرني ربي أني سأرى علامة في أمتي فإذا رأيتها أكثرت من قول:
سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه فقد رأيتها:
{إذا جاء نصر الله والفتح} فتح مكة، {ورأيت الناس يدخلون في دين الله
أفواجا * فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا} » . في هذا الحديث:
مواظبته - صلى الله عليه وسلم - على التسبيح والتحمد والاستغفار في
ركوعه وسجوده، وأشرف أوقاته وأحواله. وفيه: خضوعه –
صلى الله عليه وسلم - لربه وانطراحه بين يديه، ورؤية التقصير في أداء
مقام العبودية، وحق الربوبية. وفيه: الحث على الازدياد من الخير
في أواخر العمر.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين