adnan
12-23-2012, 09:29 PM
الأخ الزميل / مصطفى آل حمد
شعاع من شمس الاسلام
عبد الرحمن الغافقي
عبد الرحمن بن عبد الله بن بشر بن الصارم الغافقى، كنيته أبو سعيد ولقب بأمير
الأندلس والغافق قبيلة في اليمن ينسب إليها، رحل إلى إفريقية ثم وفد على
سليمان بن عبد الملك في دمشق وعاد إلى المغرب فاتصل بموسى بن نصير وابنه
عبد العزيز أيام إقامتهما في الأندلس، ولى قيادة الشاطئ الشرقي من الأندلس،
وبعد مقتل السمح بن مالك أمير الجيوش انتقل إلى أربونة فانتخبه المسلمون فيها
أميرًا وأقره والى إفريقية، ثم نشأ خلافًا بينه وبين عنبسة بن سحيم فعزل عبد
الرحمن وولى عنبسة مكانه وصبر عبد الرحمن يغزو مع الغزاة، حتى ولاههشام
بن عبد الملك إمارة الأندلس سنة 112 هـ ليكون سابع الولاة عليها، وكان
صالحًا حسن السيرة في ولايته
استطاع عبد الرحمن الغافقي القضاء على النزاعات القبلية وتوحيد الجميع تحت
رايته، فكان تجرده القبلي أحد أسباب النجاح الذي حققه فاحترمه الجميع واستطاع
أن يجتاح بجيوشه وادي الرون إلى عمق فرنسا حتى نهر اللوار، إلا أن هُزِمَ
وسقط شهيدًا في معركة بلاط الشهداء أمام شارل مارتل في 114هـ = 732م
همسة للقلوب
سال احد الصالحين رجلا
هل تحفظ من القرآن ؟ فقال : لا
فقال : مؤمن لا يحفظ من القرآن ؟
فبماذا يتغنى وبماذا يتنعم
وبماذا يناجي ربه ؟؟؟
شعاع من شمس الاسلام
عبد الرحمن الغافقي
عبد الرحمن بن عبد الله بن بشر بن الصارم الغافقى، كنيته أبو سعيد ولقب بأمير
الأندلس والغافق قبيلة في اليمن ينسب إليها، رحل إلى إفريقية ثم وفد على
سليمان بن عبد الملك في دمشق وعاد إلى المغرب فاتصل بموسى بن نصير وابنه
عبد العزيز أيام إقامتهما في الأندلس، ولى قيادة الشاطئ الشرقي من الأندلس،
وبعد مقتل السمح بن مالك أمير الجيوش انتقل إلى أربونة فانتخبه المسلمون فيها
أميرًا وأقره والى إفريقية، ثم نشأ خلافًا بينه وبين عنبسة بن سحيم فعزل عبد
الرحمن وولى عنبسة مكانه وصبر عبد الرحمن يغزو مع الغزاة، حتى ولاههشام
بن عبد الملك إمارة الأندلس سنة 112 هـ ليكون سابع الولاة عليها، وكان
صالحًا حسن السيرة في ولايته
استطاع عبد الرحمن الغافقي القضاء على النزاعات القبلية وتوحيد الجميع تحت
رايته، فكان تجرده القبلي أحد أسباب النجاح الذي حققه فاحترمه الجميع واستطاع
أن يجتاح بجيوشه وادي الرون إلى عمق فرنسا حتى نهر اللوار، إلا أن هُزِمَ
وسقط شهيدًا في معركة بلاط الشهداء أمام شارل مارتل في 114هـ = 732م
همسة للقلوب
سال احد الصالحين رجلا
هل تحفظ من القرآن ؟ فقال : لا
فقال : مؤمن لا يحفظ من القرآن ؟
فبماذا يتغنى وبماذا يتنعم
وبماذا يناجي ربه ؟؟؟