المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث اليوم السبت 19.3.1431


vip_vip
06-15-2010, 11:30 AM
حديث اليوم السبت 19.3.1431

مرسل لكم من / عدنان الياس

مع الشكر للأخ / فارس خالد - موقع الشيبة
رَبِّنا اغْفِرْ لِنا وَ لِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا ِصَغِارَا
اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى من الجنة
مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ





( مِمَاّ جاء في ثواب من عاد مريضاً )


عَنْ عَلِيٍّ بن أبى طالب - رَضِيَ الله عَنْهُ - قَالَ :
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَسَلَّمَ يَقُولُ :
" مَنْ أَتَى أَخَاهُ الْمُسْلِمَ عَائِدًا ،
مَشَى فِي خَرَافَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَجْلِسَ ، فَإِذَا جَلَسَ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ ،
فَإِنْ كَانَ غُدْوَةً صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ ،
وَ إِنْ كَانَ مَسَاءً صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ " .
و صدق سيدنا رسول الله
أخرجه أحمد ( 1/81 ، رقم 612 ) ، و هناد فى الزهد ( 1/224 ، رقم 372 ) ،
و أبو يعلى ( 1/227 ، رقم 262 ) ، و البيهقي ( 3/380 ، رقم 6376 ) .
و أخرجه أيضًا : النسائي فى الكبرى ( 4/354 ، رقم 7494 ) و ابن ماجه ( 1/463 ، رقم 1442) ،
و البزار ( 2/224 ، رقم 620 ) ، و الحاكم ( 1/501 ، رقم 1293 ) ، و الترمذي ( 3/300 ، رقم 969 ) ،
و أبو داود ( 3/185 ، رقم 3098 ) ، و الضياء ( 2/260 ، رقم 637 ) و قال : إسناده صحيح .
و صححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 3 / 353 ) .

قال العلامة السندي في :
" شرح سنن ابن ماجه "
( مَشَى فِي خِرَافَةِ الْجَنَّة ) :
أَيْ : فِي اِجْتِنَاء ثِمَارهَا .
****************
قَالَ أَبُو بَكْر بْن الْأَنْبَارِيّ :
يُشَبِّه رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مَا يُحْرِزهُ عَائِد الْمَرِيض مِنْ الثَّوَاب بِمَا يُحْرِزهُ الْمُخْتَرِف مِنْ الثَّمَر ،
وَ حَكَى أَنَّ الْمُرَاد بِذَلِكَ الطَّرِيق فَيَكُون مَعْنَاهُ أَنَّهُ فِي طَرِيق تُؤَدِّيه إِلَى الْجَنَّة .

وَ اللَّهُ سبحانه و تعالى أعلى و أَعْلَم .

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "