المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إستنارة و إنارة -إنارة رقم 052


adnan
12-27-2012, 07:55 PM
و الأن أحبتنا فى الله تفضلوا إلى الإنارات الواردة لنا
حسب ترتيب الوصول مع أحترامنا للجميع

الأخت الدكتورة / ولاء صلاح
من أهل بيتنا
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أخي الكريم تقول أنك دعوت الله كثيراً أن يرزقك الزوجة الصالحة
و أنت وجدت إمرأة صالحة و رأيت منها الحياء و الإقبال على الدين
و خوفك من إنها حديثة العهد بالإسلام ليس مشكلة بل بالعكس
فهى الآن كالطفل و كل ما سوف تراه منك من الإلتزام بدينك ستحفظه جيدا
و تأكد أن كل ما ستتعلمه منك من الناحية الدينية سيكون في ميزان حسناتك بإذن الله
أما من ناحية الجمال فهذه النقطة أنت من ستقرر فيها
و لكن أحب أن أذكرك أن الجمال يفنى و لا يدوم

و تذكر قول رسول الله صلَّ الله عليه و سلم

( تُنْكحُ الْمَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لمالها و لِحَسَبها و لِجَمَالها وَ لدينها:
فَاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاكَ )

إذا كان كل ما في الأمر هو خوفك فقط في هاتين النقطتين فأنا لا أرى داعي لهذا الخوف
أخيراً أرجو أن تصلي صلاة الإستخاره ليقدر الله لك الخير حيث كان .
أختكم / د . ولاء صلاح


الأخ الدكتور / نور المعداوى
من أهل بيتنا
ابني الحبيب الزوج المرتقب قريبا بامر الله
أوافق الاخت الفاضلة د. ولاء فيما ذهبت اليه
ولكن ازيد واتكلم بصراحه معك
عندما نتفكر في مستقبلنا لابد ان ننشر ما في قلوبنا وعقولنا وما بهما من اماكانيات
ونطورها او نقول هل هذه الخطوة تطورنا ام تكبلنا
وربما تختار ايا من الخيارين اما ان تمضيها او توقف الزواج منها
وفي كل خير بلا شك و رزق احدنا ليس على البشر ولكن الرزق كله بيد الله
كما الاعمار كلها بيد الله وحده وفي كلا من الخيارين وجاهة واحترام وجمال
وربما يكون احدهما العدل مع نفسك انك تريد زوجه جميله تبهر عينك
وتعفك عن مجتمع كل فساد وعري وبشرات بيضاء
والوجهة الأخرى هو الفضل وهو ان تحمل فتاة مسلمة ذهبت بنفسها عن مجتمع جاهلي كافر فاسق وذهبت الى ربها وهي بلا شك تتعرض لضغوط نفسيه واجتماعيه وعقائديه واقتصاديه
وربما عاطفية ايضا ليس ربما - بل غالبا - والله اعلم بكل مخلوق وحاجياته
والحيرة بين الفضل والعدل هم صراع في كل نفس مؤمنه في كل بيئه
وسامحني ان اقص ما تعرفه عن حال مصر الحبيبه لكل عربي ومسلم- من صراعات
كلمة قالها رئيس مصر المنتخب ليس لي حقوق
ولن اطيل فالكل يعرف الباقي
ولتتنظر الآن ونحن في منتصقف الطريق من نصره الله و ازاح الغبار عنه
ما اريك اخي الحبيب ان تتفكر بينك وبين نفسك والله شاهد عليك
تتفكر في يعقوب عليه السلام وهو يقول
إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لاتعلمون
اشكو اخي لربك لا تجعلها استخارة عاديه
بل بث لربك ، اخلو لربك ، اشكو لربك
فقط ربك
يتفتح عليك فورا بحور العلوم الربانيه اللدنيه
سيؤتيك ربك من لدنع علما ، ستصير للدنيا طعم آخر
ستجد أن نصرة الله قريبه منك جدا
ستجد رضى ربك ينزل كالمطر على الأرض الجرداء
نفسي كل واحد من القراء يجلس مع نفسه الآن
الآن ، الآن
ويبث شكواه لربنا ، يبث حزنه لربه
يتكلم مع ربنا بكل الالفاظ واللهجات ، لا يتنصع فصحى او سجع
لا لا لا ،، بل ببساطة
ما يخطر على بالك فورا بلا ترتيب ولا تنسيق
نقبل بل قلوبنا بكل صدق ونقول يارب
أنك عارف مشكلتي في مرضي و ألمي
يا رب أنك عارف جهلي و كسلي يا رب انت عارف مشكلتي مع ابني
يا رب انت عارف مشكلتي مع زميلي وجاري
يا رب يا رب ثم ننتظر العلوم الربانيه في قلوبنا وعقولنا
ابني الحبيب : قد تختلف اختياراتنا في نفس القضيه
ولكن هناك لحظات فارقه في حياتنا تتغير الدنيا بعدها امامنا
اما أن نصير بشرا مسلمين عاديين في مسارنا المستقبلي
وإما ان نكون بشرا مسلمين غير عاديين مبدعين
نفعل الشيئ الصعب الذي لايقدر عليه الانسان البسيط الذي يعيش لنفسه
عندما نعيش لآنفسنا فإننا نعيش حياة واحده
وعندما نعيش لغيرنا فإننا نعيش كميات كبرى ممتده امتداد الزمان والمكان
والاحياء والمستقبل بقدر ما عشنا للآخرين
ربنا يشرح صدرك وييسر امرك ويزرع الأمل والنور في عقلك وقلبك
اخيرا قصه اعرف صاحبتها::
سيدة مصريه عمرها في اربعينيات من اهل الاسكندريه الكرام دعت اللكثير للاسلام
و اسلم على يدها عدد غفير من البشر
فلما ابتليت كان بلاؤها هل تقبل الزواج من بلجيكي مسلم حديثا محارب في بلده
ويكادوا يفتنونه عن دينه وعمره فوق الستين ومريض
واستجابت السيده المصريه المسلمة القوية الصحيحه هذا الزواج لتؤي نفسا مسلمه في بيتها
في الاسكندريه وهي تحتاج زواج وعندها اولاد
وزوجها توفي بعد مرض ثلاثين سنه لم يقربها لشدة مرضه ،
فصبرت ومرضته حتى مات رحمه الله وانشغلت دوما بالدعوة ثم جاءها امتحان آخر فقبلت
وتحدت الواقع والمجتمع والتقاليد وحتى نفسها و كل شيئ في سبيل الله
والدك / د. نور