حور العين
02-23-2024, 12:38 PM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
درس اليوم
كيف أستعد؟ (3)
♦ قيام الليل ولو ركعتين:
إذا لم تستطع الاستيقاظ قبل الفجر فليَكن قيام ليلك بعد صلاة العشاء، وقد
أوصى النبيُّ عليه الصلاة والسلام أبا الدرداء وأبا هريرة أن يوتِرا أول الليل؛
قال بعض أهل العلم: إنما أوصاهما بذلك لأنهما يَشتغلان بالعلم في أول الليل،
ويَصعُب عليهما القيام في آخر الليل.
فلا تغفل عنه ولو بما تيسَّر لك،
حتى إذا دخل رمضان كانت صلاة التراويح هينة وميسَّرة لك.
- احفظ سمعك وبصرك ولسانك:
الاستعداد لرمضان فرصة رائعة للتعود على عادات جيدة، وترك معاصٍ لم
نكن نتخيل أننا قد نستطيع الابتعاد عنها.
فجاهِد نفسك واحفظ سمعك وبصرك ولسانك، فلا تسمع إلا طيبًا، ولا تشاهد
إلا حسنًا، ولا تتكلم إلا بخير.
والنفس البشرية تحتاج لبذل مجهود، وقد تجد منها في البداية ممانعة وتفلُّتًا،
فلا تيئس واعلم أن الحلم بالتحلُّم والصبر بالتصبر، حتى إذا جاء رمضان
ستجدها قد انصاعَت لك وانقادت لرغباتك، ووقتَها تخرج من رمضان وقد
حقَّقتَ ثمرة عظيمة من ثمراته وهي التغيير، فتخرج من رمضان غيرَ ما
دخَلت، فهنيئًا لك!
- تحديد الأهداف:
وأقصد بتحديد الأهداف
: ما الذي تريد تحقيقه في رمضان؟ وكيف تريد الخروج منه؟
فإذا أراد شخصٌ ما القيامَ بمشروع من مشاريع الدنيا فإنه يقوم بعمل دراسة
مستفيضة لهذا المشروع من جميع جوانبه، وعمل خطة مرتبة ومنظمة؛
لتحصيل أقصى قدر من الربح فيه.
هذا في أمور الدنيا؛ فكيف بنا ونحن أمام مشروع ضخم، قد يكون فيه فوزك
بجنة عرضها السماوات والأرض؟!
ومن أعظم هذه الأهداف:
♦ التقوى:
وهي الثمرة العظيمة والغاية الأسمى من الصيام؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾
[البقرة: 183].
﴿ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ في التفسير الميسَّر: أي لعلكم تتقون ربكم، فتجعلون بينكم
وبين المعاصي وقاية؛ بطاعته وعبادته وحده، تتقي الله تراقبه وتستشعر
نظرَه إليك في يوم صومك، يكون أمامك الطعام والشراب وأنت وحدك وجائع،
ومع ذلك لا تقترب منه.. لماذا؟
لأنك تراقب الله عز وجل وتَعلم أن الله يراك.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
درس اليوم
كيف أستعد؟ (3)
♦ قيام الليل ولو ركعتين:
إذا لم تستطع الاستيقاظ قبل الفجر فليَكن قيام ليلك بعد صلاة العشاء، وقد
أوصى النبيُّ عليه الصلاة والسلام أبا الدرداء وأبا هريرة أن يوتِرا أول الليل؛
قال بعض أهل العلم: إنما أوصاهما بذلك لأنهما يَشتغلان بالعلم في أول الليل،
ويَصعُب عليهما القيام في آخر الليل.
فلا تغفل عنه ولو بما تيسَّر لك،
حتى إذا دخل رمضان كانت صلاة التراويح هينة وميسَّرة لك.
- احفظ سمعك وبصرك ولسانك:
الاستعداد لرمضان فرصة رائعة للتعود على عادات جيدة، وترك معاصٍ لم
نكن نتخيل أننا قد نستطيع الابتعاد عنها.
فجاهِد نفسك واحفظ سمعك وبصرك ولسانك، فلا تسمع إلا طيبًا، ولا تشاهد
إلا حسنًا، ولا تتكلم إلا بخير.
والنفس البشرية تحتاج لبذل مجهود، وقد تجد منها في البداية ممانعة وتفلُّتًا،
فلا تيئس واعلم أن الحلم بالتحلُّم والصبر بالتصبر، حتى إذا جاء رمضان
ستجدها قد انصاعَت لك وانقادت لرغباتك، ووقتَها تخرج من رمضان وقد
حقَّقتَ ثمرة عظيمة من ثمراته وهي التغيير، فتخرج من رمضان غيرَ ما
دخَلت، فهنيئًا لك!
- تحديد الأهداف:
وأقصد بتحديد الأهداف
: ما الذي تريد تحقيقه في رمضان؟ وكيف تريد الخروج منه؟
فإذا أراد شخصٌ ما القيامَ بمشروع من مشاريع الدنيا فإنه يقوم بعمل دراسة
مستفيضة لهذا المشروع من جميع جوانبه، وعمل خطة مرتبة ومنظمة؛
لتحصيل أقصى قدر من الربح فيه.
هذا في أمور الدنيا؛ فكيف بنا ونحن أمام مشروع ضخم، قد يكون فيه فوزك
بجنة عرضها السماوات والأرض؟!
ومن أعظم هذه الأهداف:
♦ التقوى:
وهي الثمرة العظيمة والغاية الأسمى من الصيام؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾
[البقرة: 183].
﴿ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ في التفسير الميسَّر: أي لعلكم تتقون ربكم، فتجعلون بينكم
وبين المعاصي وقاية؛ بطاعته وعبادته وحده، تتقي الله تراقبه وتستشعر
نظرَه إليك في يوم صومك، يكون أمامك الطعام والشراب وأنت وحدك وجائع،
ومع ذلك لا تقترب منه.. لماذا؟
لأنك تراقب الله عز وجل وتَعلم أن الله يراك.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين