حور العين
04-24-2024, 08:20 AM
من: الأخت / أم لـؤي
هل الغنى أفضل أم الفقر؟
قال ابن القيم رحمه الله:
“قالَ شَيْخُ الإسْلامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ – قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ – والفَقْرُ والغِنى ابْتِلاءٌ مِنَ اللَّهِ لِعَبْدِهِ.
كَما قالَ تَعالى: ﴿فَأمّا الإنْسانُ إذا ما ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأكْرَمَهُ ونَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أكْرَمَنِ *
وأمّا إذا ما ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أهانَنِ﴾
[الفجر: ١٥-١٦]؛
كَلّا أيْ لَيْسَ كُلُّ مَن وسَّعْتُ عَلَيْهِ وأعْطَيْتُهُ: أكُونُ قَدْ أكْرَمْتُهُ،
ولا كُلُّ مَن ضَيَّقْتُ عَلَيْهِ وقَتَّرْتُ: أكُونُ قَدْ أهَنْتُهُ، فالإكْرامُ: أنْ يُكْرِمَ اللَّهُ العَبْدَ بِطاعَتِهِ،
والإيمانِ بِهِ، ومَحَبَّتِهِ ومَعْرِفَتِهِ. والإهانَةُ: أنْ يَسْلُبَهُ ذَلِكَ.. ولا يَقَعُ التَّفاضُلُ بِالغِنى والفَقْرِ،
بَلْ بِالتَّقْوى، فَإنِ اسْتَوَيا فِي التَّقْوى اسْتَوَيا فِي الدَّرَجَةِ”.
(مدارج السالكين: 2/413).
هل الغنى أفضل أم الفقر؟
قال ابن القيم رحمه الله:
“قالَ شَيْخُ الإسْلامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ – قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ – والفَقْرُ والغِنى ابْتِلاءٌ مِنَ اللَّهِ لِعَبْدِهِ.
كَما قالَ تَعالى: ﴿فَأمّا الإنْسانُ إذا ما ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأكْرَمَهُ ونَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أكْرَمَنِ *
وأمّا إذا ما ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أهانَنِ﴾
[الفجر: ١٥-١٦]؛
كَلّا أيْ لَيْسَ كُلُّ مَن وسَّعْتُ عَلَيْهِ وأعْطَيْتُهُ: أكُونُ قَدْ أكْرَمْتُهُ،
ولا كُلُّ مَن ضَيَّقْتُ عَلَيْهِ وقَتَّرْتُ: أكُونُ قَدْ أهَنْتُهُ، فالإكْرامُ: أنْ يُكْرِمَ اللَّهُ العَبْدَ بِطاعَتِهِ،
والإيمانِ بِهِ، ومَحَبَّتِهِ ومَعْرِفَتِهِ. والإهانَةُ: أنْ يَسْلُبَهُ ذَلِكَ.. ولا يَقَعُ التَّفاضُلُ بِالغِنى والفَقْرِ،
بَلْ بِالتَّقْوى، فَإنِ اسْتَوَيا فِي التَّقْوى اسْتَوَيا فِي الدَّرَجَةِ”.
(مدارج السالكين: 2/413).