حور العين
05-10-2024, 11:22 AM
من:إدارة بيت عطاء الخير
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
درس اليوم
أهمية ذكر الله تعالى في الحج
لقد شرعَ اللهُ تباركَ وتعالى الحجَ لحكمٍ كثيرةِ وعظيمةٍ، ومن بين الحكمِ التي
شرعَ اللهُ تباركَ وتعالى الحجَ لأجلِها ذكرُ الله جلَّ وعلا، وللذكرِ شأنٌ عظيمٌ،
ومنزلةٌ عالية، فما شرعَ اللهُ عزَ وجل العباداتِ إلى لأجلِ الذكرِ، وما تقربَ
المتقربون بمثلِهِ، فقد قال تعالى:
(فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ) [البقرة:152]،
قال جل وعلا:
( إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي) [طه:14].
ذكر الله تعالى من أفضل أعمال الحج:
الانشغالُ بذكرِ الله في الحجِ من أفضلِ ما قد يفعلُهُ العبدُ من الأعمال، فمن
المستحبِ أن يكثرَ الحجاجُ من ذكرِ الله ِأثناءَ أداءِ المناسكِ وفي أوقاتِ
المكوثِ في المشاعرِ المقدسةِ، وخلالَ التنقلِ بينها، فعن عائشةَ رضي الله
عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّمَا جُعِلَ رَمْيُ الجِمَارِ، وَالسَّعْيُ
بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ لِإِقَامَةِ ذِكْرِ اللَّهِ» رواه الترمذي وقال حسن صحيح.
فالذكرُ هو المقصودُ الأولُ في الحجِ، فما شرعَ اللهُ من مناسكَ في الحجِ على
اختلافها إلا لإقامةِ ذكرهِ تباركَ وتعالى.
فينبغي للحاجِ أن يكثرَ من الذكِر بالمطلقِ وأفضلُهُ لا إله إلا الله، وهناكَ الكثيرُ
من الأذكارِ العظيمةِ ومنها: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر
ولا حول ولا قوة إلا بالله وغيرها.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
http://www.ataaalkhayer.com/up/download.php?img=9641
درس اليوم
أهمية ذكر الله تعالى في الحج
لقد شرعَ اللهُ تباركَ وتعالى الحجَ لحكمٍ كثيرةِ وعظيمةٍ، ومن بين الحكمِ التي
شرعَ اللهُ تباركَ وتعالى الحجَ لأجلِها ذكرُ الله جلَّ وعلا، وللذكرِ شأنٌ عظيمٌ،
ومنزلةٌ عالية، فما شرعَ اللهُ عزَ وجل العباداتِ إلى لأجلِ الذكرِ، وما تقربَ
المتقربون بمثلِهِ، فقد قال تعالى:
(فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ) [البقرة:152]،
قال جل وعلا:
( إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي) [طه:14].
ذكر الله تعالى من أفضل أعمال الحج:
الانشغالُ بذكرِ الله في الحجِ من أفضلِ ما قد يفعلُهُ العبدُ من الأعمال، فمن
المستحبِ أن يكثرَ الحجاجُ من ذكرِ الله ِأثناءَ أداءِ المناسكِ وفي أوقاتِ
المكوثِ في المشاعرِ المقدسةِ، وخلالَ التنقلِ بينها، فعن عائشةَ رضي الله
عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّمَا جُعِلَ رَمْيُ الجِمَارِ، وَالسَّعْيُ
بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ لِإِقَامَةِ ذِكْرِ اللَّهِ» رواه الترمذي وقال حسن صحيح.
فالذكرُ هو المقصودُ الأولُ في الحجِ، فما شرعَ اللهُ من مناسكَ في الحجِ على
اختلافها إلا لإقامةِ ذكرهِ تباركَ وتعالى.
فينبغي للحاجِ أن يكثرَ من الذكِر بالمطلقِ وأفضلُهُ لا إله إلا الله، وهناكَ الكثيرُ
من الأذكارِ العظيمةِ ومنها: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر
ولا حول ولا قوة إلا بالله وغيرها.
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين