المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : درس اليوم 29.02.1434


adnan
01-10-2013, 11:09 PM
أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO )
درس اليوم
مع الشكر للأخ / فـارس خـالـد .

[ جـواب سـؤال الـتـفـكـر ]

* قال تعالى :

{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ }
( سورة البقرة - (6) )

و كان الســـــؤال :-

ما هي حقيقة الكفر ؟

أما الإجـــابة فهي : -

* و حقيقة الكفر : هو الجحود لما جاء به الرسول , أو جحد بعضه .
فهؤلاء الكفار لا تفيدهم الدعوة إلا إقامة الحجة ,
و كأن في هذا قطعا لطمع الرسول صلى الله عليه و سلم في إيمانهم ,
و أنك لا تأس عليهم , و لا تذهب نفسك عليهم حسرات .
( المصدر : تفسير السعدي )

و الكفر معناه الستر .. و معنى كفر ( أي ) ستر ..
و كُفْر الله أي ستر وجود الله جل جلاله ..
و الذي يستر لا بد أن يستر موجودا ، لأن الستر طارئ على الوجود ..
و الأصل في الكون هو الإيمان بالله .. و جاء الكفار يحاولون ستر وجود الله .
فكأن الأصل هو الإيمان ثم طرأت الغفلة على الناس
فستروا وجود الله سبحانه و تعالى ..
ليبقوا على سلطانهم أو سيطرتهم أو استغلالهم أو استعلائهم على غيرهم من البشر .
( المصدر : تفسير الشعراوي )

[ وقفة مع الشيخ / الشعرواي – يرحمه الله – ]

و الكافرون قسمان .. :

* قسم كفر بالله ( أولاً ) ثم استمع إلي كلام الله ..
و استقبله بفطرته السليمة فاستجاب و آمن ..
** و صنف آخر مستفيد من الكفر و من الطغيان و من الظلم
و من أكل حقوق الناس و غير ذلك ..
و هذا الصنف يعرف أن الإيمان إذا جاء فإنه سيسلبه جاها دنيويا
و مكاسب يحققها ظلما و عدوانا ..
إذاً الذين يقفون أمام الإيمان هم المستفيدون من الكفر ..
و لكن ماذا عن الذين كانوا كفارا و استقبلوا دين الله استقبالا صحيحاً
هؤلاء قد تتفتح قلوبهم فيؤمنون .

أسأل الله لي و لكم الثبات
اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع " الشيبة " الصديق .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ

صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "